«القاهرة الإخبارية»: اليابان تجتمع مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في سبتمبر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصادر دبلوماسية، بأنّ اليابان تستعد لعقد اجتماع لوزراء خارجية اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي في السعودية أوائل سبتمبر.
تعزيز العلاقات مع الدول المنتجة للنفطوقالت «كيودو» إنّ اليابان تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الدول المنتجة للنفط، لضمان استقرار إمدادات الطاقة من الشرق الأوسط، إذ يتراجع نفوذ الولايات المتحدة بينما يتزايد نفوذ الصين، حسب «رويترز».
وذكرت الوكالة أنّ يوشيماسا هاياشي، وزير الخارجية الياباني، سيحضر الاجتماع وقد يزور مصر والأردن.
وزار فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، الشرق الأوسط في يوليو، عندما أعلنت اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي استئناف المحادثات حول اتفاقية التجارة الحرة.
وقالت «كيودو» إنّه من المتوقع أن يناقش وزراء الخارجية الاتفاقية والتعاون التقني في مصادر الطاقة من الجيل التالي، مضيفة أنّ البرنامج النووي الإيراني قد يكون أيضًا على جدول الأعمال.
وتسعى اليابان الفقيرة في الموارد الطبيعية إلى تعزيز أمن الطاقة لديها، إذ لا تزال تعتمد بشكل كبير على واردات النفط والغاز الطبيعي المسال، وتعتمد على الشرق الأوسط للحصول على أكثر من 90% من النفط الخام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان القاهرة الإخبارية مجلس التعاون الخليجي السعودية الصين
إقرأ أيضاً:
غزة وسد النهضة.. سياسيون مصريون يحددون ملفات التعاون بين ترامب والسيسي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توقع سياسيون مصريون استمرار العلاقات القوية بين الرئيسين المصري والأمريكي في ولايته الجديدة، وحدّدوا أبرز الملفات على أجندة التعاون بينهما، في مقدمتها أوضاع قطاع غزة وإعادة إعماره، وأزمة سد النهضة، والتعاون الاقتصادي بين البلدين مع حفاظ مصر على توازن في العلاقات مع روسيا والصين.
وشهدت الولاية الأولى لدونالد ترامب تقاربًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ملفات سد النهضة والإرهاب والاستقرار في الشرق الأوسط. وبعد فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية، أكد السيسي خلال تهنئته للرئيس الأمريكي عبر اتصال هاتفي، تطلع بلاده لاستكمال العمل المشترك، وفق بيان رئاسي.
وقال الأمين العام المساعد لحزب التجمع، عبد الناصر قنديل، إن "مصر كانت علاقتها دائمًا أفضل وأكثر حميمة في التعامل مع الإدارات الأمريكية الجمهورية أكثر من الديمقراطية".
فسر قنديل سبب ذلك في كون "الرؤساء الجمهوريين الذين تغلب على سياساتهم الطابع الاقتصادي يعطون مساحة أكبر للتوافق حول السياسات الاقتصادية والمصالح المشتركة بين النظم، والدليل على ذلك أن إدارة ترامب في رئاسته الأولى شهدت تقاربًا مع مصر، ورهان على دورها الواضح في المنطقة، واستخدمها كقوة ناعمة لحل الكثير من الأزمات والخلافات في الشرق الأوسط"، حسب قوله.
وقال قنديل، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية: "ظهرت بوادر ذلك في التصريحات الدبلوماسيين والمؤسسات المصرية التي أبدت ارتياحية" منذ عودة ترامب، متوقعًا تقاربًا بين الإدارتين المصرية والأمريكية وتنسيقًا مشتركًا في إدارة ملفات الشرق الأوسط، واتخاذ مواقف مشتركة، والاهتمام بملفات التعاون الاقتصادي بين البلدين.