أسباب وراء زيارة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى الناصرية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – ذي قار
كشف المحلل السياسي، ياس خفاجي، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)،عن ثلاثة أسباب وراء زيارة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، إلى محافظة ذي قار.
وقال الخفاجي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة الحسان إلى الناصرية ليست لها أي أبعاد سياسية، بل تأتي في إطار اهتمام الأمم المتحدة بالمتغيرات المناخية وتأثيرها، خاصة على منطقة الأهوار، التي تم إدراجها منذ سنوات على قائمة التراث العالمي".
وأضاف الخفاجي أن "الحسان، برفقة وفد رفيع من الحكومة المحلية في ذي قار، سيزور قضاء الجبايش للاطلاع ميدانياً على تأثير التغيرات المناخية على الأهوار وشح المياه، وما تسبب به ذلك من نزوح للعوائل ونفوق للثروة السمكية والحيوانية في السنوات الأخيرة".
وأوضح الخفاجي أن "الزيارة تتضمن لقاء الحسان مع وزير الموارد المائية، عون ذياب، ومن ثم سيتوجه برقة الوفد إلى الأهوار لمتابعة تداعيات الجفاف على المنطقة".
وأكد الخفاجي أن "الأمم المتحدة تهتم برؤية تأثير هذه التغيرات على المسطحات المائية، وبالتالي تأثيرها على الأهالي، خاصة وأن الأهوار تستقطب عشرات الآلاف من السكان في تلك المناطق".
وكان رئيس مجلس محافظة ذي قار عزة الناشي استقبل ممثل الامين العام للأمم المتحدة محمد الحسان، صباح اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025).
وكانت منظمة اليونسكو، أدرجت وافق اليونسكو اهوار العراق عام 2016 ضمن لائحة التراث العالمي، كمحمية طبيعية دولية بالإضافة إلى المدن الأثرية القديمة الموجودة بالقرب منها مثل أور و اريدو والوركاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه نداء للعالم: أوقفوا الدعم الأمريكي المُؤدي لإبادة الفلسطينيين وتدمير اليمن
يمانيون../
وجّه وزيرُ الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم الاثنين، رسائلَ عاجلةً إلى عدد من المسؤولين والمنظمات الدولية، مطالِبًا إياهم بإدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن والضغط من أجل إنهائه.
وشملت الرسائلُ رئيسَ مجلس حقوق الإنسان والمفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأعضاء المجلس، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية.
وطالب عامر في رسائلِه بتشكيلِ لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وأوضح الوزير أن “أمريكا قامت حتى الآن بشنِّ ما يقارب الألف غارة استهدفت المئات من الأبرياء، بمَن فيهم النساء والأطفال، كما استهدفت العشرات من الأعيان المدنية من موانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية”.
وأشار إلى أن “من بين آخر تلك الجرائم استهداف ميناء رأس عيسى، الذي أسفر عن استشهاد 80 مدنياً وجرح 150 آخرين، بالإضافة إلى الاستهداف المقصود للمسعفين واستهداف حي سكني وسوق فروة الشعبي في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء ليلةَ أمس الأحد؛ مما أسفر عن استشهاد 12 مدنياً وجرح 30 آخرين”.
وأكد الوزير عامر في رسائله أن “صمتَ المجتمع الدولي إزاءَ العدوان الأمريكي على اليمن شجَّعَ الولاياتِ المتحدةَ على الإمعان في تدمير مقدرات الشعب اليمني وسفك دمائه”.
وجّدد التأكيد على أن “العدوان على اليمن لا يهدفُ إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر وإنما لحماية الكيان الصهيوني الغاصب، ومحاولة فكّ الحصار اليمني المفروض عليه وتمكينه من الاستمرار في تحقيق أهدافه المتمثلة في إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، ومحاولة بائسة لثني اليمن عن موقفه الديني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني في غزة”.