بغداد اليوم -  بغداد

كشف أمين تيار الحكمة في ديالى، فرات التميمي، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن "النقاط الحمراء" التي تواجه الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى ضرورة تغيير قانون الانتخابات لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تشرين الأول المقبل سيكون موعداً دستورياً لإجراء الانتخابات النيابية، ونحن نسعى لضمان أن هذه الانتخابات ستكون بعيدة عن استغلال المال السياسي والسلطة وابتزاز المواطنين".

وأضاف التميمي اننا "نريد أن نضمن عدم فرض مرشحين معينين على منتسبي الأجهزة الأمنية، وأن تتم الانتخابات بحرية وشفافية تامة، بحيث لا يخضع الناخب لإغراءات المال السياسي أو ترهيب السلطة كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات في ديالى ومحافظات أخرى".

وتابع قائلاً ‘ن "بعض الأحزاب التي لا تملك قاعدة جماهيرية أو رؤية سياسية استغلت نفوذها ومالها السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذا يتطلب ضمان حرية الناخب في تحديد خياراته".

وحول تعديلات قانون الانتخابات، كشف التميمي عن "وجود ثلاث رؤى لتغيير القانون"، مشيراً إلى أن "الأكثر ترجيحاً هو مقترح الدوائر الانتخابية 20-80%، وهو نموذج يحد من استغلال السلطة في العملية الانتخابية ومن تأثير المال السياسي".

وأكد التميمي على ضرورة أن "تكون الانتخابات القادمة ذات شفافية عالية، وأن تُعطى للناخبين حرية الاختيار بعيداً عن أي ضغوط أو إغراءات، ما يعزز البعد الديمقراطي ويشكل مجلس نواب قادر على تلبية مصالح جميع فئات الشعب العراقي".

هذا وأكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن موقف المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد علي السيستاني من انتخابات 2025 واضح وثابت، وهو عدم التدخل في تفاصيل المشهد السياسي، مع التشديد على معايير أساسية لاختيار المرشحين.

وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المرجعية الدينية، ومنذ البداية، وضعت أولويات وركائز أساسية للعملية السياسية في العراق، تتمثل في تحقيق مصلحة الشعب أولاً، وعدم دعم أي تيار أو تحالف، والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف".

وأضاف أن "المرجعية طالبت ببناء دولة مؤسسات، حصر السلاح بيد الدولة، مكافحة الفساد، والاستجابة الحقيقية لمطالب المواطنين، لا سيما الفئات الفقيرة، وهي وأكدت على مبدأ رئيسي للناخبين، وهو عدم اختيار الفاسدين، والاعتماد على كفاءة المرشح وجديته في خدمة الوطن والمواطن".

وأشار عبد الهادي إلى أن "المرجعية كانت دائماً صمام أمان للعراق، وفتواها التاريخية عام 2014، التي أسهمت في تشكيل الحشد الشعبي، كانت منعطفاً مهماً في مواجهة تنظيم داعش، الذي كاد يقود العراق إلى المجهول. وقد لعبت تلك الفتوى دوراً كبيراً في تحرير المدن من قبضة التنظيم".

وأوضح أن "المرجعية تدرك التحديات التي تواجه العراق والمنطقة، لكنها لا تسعى للتدخل المباشر في المسارات السياسية أو دعم أي تحالف ضد آخر. وهذا الموقف يحظى باحترام جميع مكونات الشعب العراقي من السنة والكرد وبقية الأطياف والأقليات".

وختم عبد الهادي قائلاً: "موقف المرجعية ثابت وواضح، وهو التأكيد على الاختيار الصحيح في الانتخابات، واعتماد الكفاءة والنزاهة في المرشحين، دون أي تدخل في تفاصيل المشهد السياسي أو دعم أي جهة على حساب أخرى".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المال السیاسی عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

جابر يؤكد التزام السودان بالوثائق المرجعية حول وضعية ابيي

اكد عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر التزام السودان بالوثائق المرجعية حول وضعية منطقة أبيي. وضرورة التوصل إلى حل نهائي عبر الوسائل السلمية طبقا لاتفاق وبروتوكول أبيي واللذين أقرهما مجلس الأمن الدولي.وجدد سيادته لدى لقائه الاربعاء بمكتبه مدير قسم شرق أفريقيا لإدارتي السلام وبناء السلام بالأمم المتحدة جوني قراهام ميتلاند، رفض السودان أي إجراءات احادية وإبقاء المنطقة خالية من أي مظاهر عسكرية وتفعيل نشاط الدوريات المشتركة فى مربع أبيي.وأكد عضو مجلس السيادة على سياسة السودان المتمثلة في الحفاظ على علاقات حسن الجوار وتحويل الحدود إلى مناطق تكامل وتواصل والنأي عن النزاع والمواجهات.وقدم عضو السيادي شرحاً وافياً لمسؤول بناء السلام بالأمم المتحدة حول التطورات السياسية في السودان والتقدم الكبير الذي احرزته القوات المسلحة في مختلف المحاور، مشيراً إلى الانتهاكات الفظيعة والمجازر المروعة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية المتمردة.وأكد سيادته إدانة السودان لحادث إحتجاز المليشيا الإرهابية لقافلة اليونسفا في ال(28) من فبراير الماضي، مرحباً بزيارة الوفد الأممي، مبدياً شكره للأمم المتحدة على التعاون والانخراط الإيجابي والتنسيق القائم بين السودان والمنظمة الدولية.من جانبه أشار وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين إلى أن اللقاء بحث التحديات التي تواجه عمل بعثة اليونسفا جراء إنتشار عناصر المليشيا المتمردة حول منطقة أبيي واعتداءاتها على أفراد البعثة.فيما تقدم السيد جوني قراهام ميتلاند بالشكر والتقدير لحكومة السودان على تسهيل زيارة الوفد، والتعاون والتنسيق القائم بين السودان والأمم المتحدة، مضيفاً أن زيارته تأتي للقاء المسؤولين في الحكومة، بجانب زيارة منطقة أبيي لإجراء تقييم استراتيجي لبعثة اليونسفا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هاريس تهاجم سياسات ترامب وقد تصبح مرشحة رئاسية في الانتخابات المقبلة
  • حزب يعلن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة لكونها تعيد نفس الوجوه الكالحة
  • تيار سياسي عراقي يعلن عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • السوداني وولايتي: فوز أحزاب الإطار في الانتخابات المقبلة سيؤدي إلى الوحدة الاندماجية مع إيران
  • تسجيل ضعيف في الانتخابات البلدية الليبية يعكس أزمة ثقة في العمل السياسي
  • جابر يؤكد التزام السودان بالوثائق المرجعية حول وضعية ابيي
  • وزير الشؤون النيابية يكشف موعد الانتخابات المقبلة لمجلس النواب
  • مصدر إطاري:زعماء الإطار سيدخلون الانتخابات المقبلة بعدة قوائم وبعدها الرجوع تحت الإطار
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • الانتخابات العراقية بين تعقيدات الخريطة وضغوط المال والسلاح