تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرت الرئيسة السويسرية كارين كيلر سوتر، أول زيارة رسمية لها للخارج إلى النمسا.
وذكر راديو "إل إف إم" السويسري اليوم /السبت/ أن الرئيسة سوتر، التقت نظيرها النمساوي ألكسندر فان دير بيلين في فيينا، حيث تركزت المحادثات على العلاقات بين البلدين والسياسة الأوروبية والعلاقات المشتركة مع الاتحاد الأوروبي.


وأشار الراديو إلى أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول الوضع الأمني في أوروبا، ودور منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، التي سترأسها سويسرا في عام 2026.
وفي هذا الشأن.. أعادت الرئيسة السويسرية التأكيد على أهمية منظمة الأمن والتعاون الأوروبي التي يتمثل دورها في تمكين التبادل بين العديد من الدول؛ بهدف مواجهة الصراعات بشكل أفضل.
ومع تولي الحكومة الأمريكية الجديدة مهامها، دعت الرئيسة السويسرية إلى إجراء مناقشات مفتوحة وبناءة لمواصلة ضمان تبادل مثمر.
ومن جانبه.. استعرض الرئيس النمساوي التطورات الأخيرة في السياسة الداخلية لبلاده، وعملية تشكيل الحكومة، حيث يتفاوض زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف هيربت كيكل، مع المحافظين من أجل تشكيل الحكومة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا الاتحاد الأوروبي سويسرا الرئیسة السویسریة

إقرأ أيضاً:

ضبط شبكة تجسس روسية تقود حملة تضليل تستهدف أوكرانيا وأوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت تحقيقات أجرتها الاستخبارات النمساوية عن عملية تجسس متشابكة يقودها مواطن بلغاري، تعمل ضمن حملة تضليل روسية تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا والتأثير على الرأي العام الأوروبي. وفقًا لبيان وزارة الداخلية النمساوية، فإن المتهم كان يدير شبكة واسعة في النمسا وألمانيا لنشر دعاية سياسية تبدو مؤيدة لأوكرانيا، لكنها في الواقع تستغل الخطاب القومي واليميني المتطرف بهدف تقويض الثقة في الحكومة الأوكرانية.
شبكة تجسس ودعاية موجهة
بحسب المعلومات التي نشرتها وكالة بلومبرغ، فإن التحقيقات مع المواطن البلغاري كشفت عن ارتباطه بعملاء استخبارات روس، حيث كان بمثابة نقطة اتصال استخباراتية لتلقي ونقل مواد دعائية. وخلال مداهمة منزله في ديسمبر، عثرت السلطات على أدلة تدعم هذا المخطط، وهو ما يعزز المخاوف الأوروبية من عمليات التضليل الروسي المتزايدة داخل القارة.
لطالما كانت النمسا، رغم حيادها العسكري داخل الاتحاد الأوروبي، مركزًا مهمًا لأنشطة التجسس بفضل استضافتها لمؤسسات دولية كبرى وبعثات دبلوماسية ضخمة، والتي يُعتقد أن بعضها يُستخدم كغطاء لعمليات استخباراتية. وقد جعل هذا الوضع فيينا هدفًا رئيسيًا للنفوذ الروسي، حيث استُخدمت البلاد كقاعدة لنشاط استخباراتي مكثف، سواء للتجسس أو لنشر معلومات مضللة تهدف إلى توجيه الرأي العام الأوروبي.
التأثير السياسي والتغلغل الروسي
لم تقتصر التدخلات الروسية على العمليات الاستخباراتية، بل امتدت إلى التأثير في السياسات الأوروبية، كما تجلّى في الانتخابات الفيدرالية النمساوية الأخيرة. فقد حقق حزب الحرية اليميني المتطرف فوزًا كبيرًا، مستندًا إلى برنامج انتخابي يتضمن وعودًا بإنهاء الدعم لأوكرانيا وتحسين العلاقات مع روسيا. هذا التوجه السياسي يثير قلق الأحزاب التقليدية في النمسا، والتي تسعى إلى عزل زعيم الحزب اليميني، هربرت كيكل، من الوصول إلى السلطة عبر تحالف سياسي ثلاثي يضم المحافظين والديمقراطيين الاجتماعيين والليبراليين.
في سياق أوسع، تحقق السلطات النمساوية في صلات بين يان مارساليك، وهو مسؤول سابق في شركة الدفع الإلكتروني المنحلة "وايركارد"، وأجهزة استخباراتية نمساوية يُشتبه في تواطئها مع جهات روسية. وتشير التحقيقات إلى تورط مارساليك في عمليات تجسس، وقد ارتبط اسمه بمداهمة مكاتب وكالات استخباراتية عام 2018 عندما كان كيكل وزيرًا للداخلية، ما يعكس مدى تغلغل النفوذ الروسي في المؤسسات الأمنية الأوروبية.
 

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية ألمانيا تعلق على تأثير توقيف رئيس بلدية إسطنبول على انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي
  • طموح سياسى لا يتوقف.. سينيم ديديتاش.. الرئيسة القادمة لتركيا بعد أردوغان وخليفة أوغلو في انتخابات الرئاسة
  • تسجيل سري للسفير الإسرائيلي في النمسا.. دعا لقتل أطفال غزة (شاهد)
  • الهند تجري مناورات بحرية مع دول أفريقية
  • ضبط شبكة تجسس روسية تقود حملة تضليل تستهدف أوكرانيا وأوروبا
  • استخبارات النمسا: بلغاري قاد حملة تضليل روسية ضد أوكرانيا
  • وزيرة التنمية الدولية البريطانية تبدأ زيارة رسمية للأردن
  • فيينا تراهن على الطاقة الشمسية لتغطية احتياجاتها من الكهرباء
  • زحام وتكدس للعجلات على الطرق والتقاطعات الرئيسة في بغداد
  • النمسا تدعم توسيع الاتحاد الأوروبي