تمكنت الأجهزة الأمينة من إلقاء القبض على صانع المحتوى الشهير أحمد أبو زيد، ومن ثم إحالته للمحكمة الاقتصادية بتهمة الاتجار بالعملة بعد ضبطه وبحوزته 163 ألف دولار بالغربية.

النيابة العامة وجهت لأحمد أبو زيد، تهمة حيازة العملات الأجنبية، والتعامل بها خارج السوق المصرفية الرسمية. 

وضُبط بحوزته أكثر من 163 ألف دولار، وهاتف محمول يتضمن رسائل تؤكد نشاطه الآثم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

عقوبة الاتجار في النقد الأجنبي

تنص المادة (233) من قانون البنك المركزى على أنه: يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبُغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر، كل من تعامل في النقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات التي رُخص لها في ذلك.

وطبقاً لـ قانون البنك المركزى يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أيًا من أحكام المادتين (214 و215) من هذا القانون.

ويُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن المبلغ المالي محل الجريمة ولا تزيد على أربعة أمثال ذلك المبلغ أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أيًا من أحكام المادة (213) من هذا القانون.

وفي جميع الأحوال تُضبط المبالغ والأشياء محل الدعوى ويُحكم بمصادرتها، فإن لم تُضبط حُكم بغرامة إضافية تُعادل قيمتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حبس قانون البنك المركزي النقد الأجنبي غرامة السوق المصرفية أحمد أبو زيد صانع محتوى المزيد لا تقل عن

إقرأ أيضاً:

أحمد بن محمد يشهد توقيع تفاهمات بين «دبي للصحافة» وشركاء «صُنّاع محتوى دبي»

دبي - وام 
شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، اليوم، توقيع مذكرات تفاهم بين نادي دبي للصحافة، والشركاء الإستراتيجيين لبرنامج «صُنّاع محتوى دبي» الهادف لتدريب المواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي بإكسابهم المهارات التي تمكنهم من التميز بتعزيز قدرتهم على إيصال الرسائل الإعلامية بتميز عبر تكامل الجانبين المهني والإبداعي.
وأشاد سموّه بالبرنامج وأثره الإيجابي المنتظر على الساحة الإعلامية في دبي وضمن بيئتها الرقمية، مؤكداً سموه أن 'التعاون بين القطاعات المختلفة يدعم تقديم محتوى يواكب إنجازات الإمارة ويبرز تطورها السريع كنموذج تنموي فريد، بما يستدعيه ذلك من تقديم أشكال الدعم الممكنة كافة لتزويد صُنّاع المحتوى المنضمين إلى البرنامج بالأدوات اللازمة لتمكينهم من القيام برسالتهم على الوجه الأكمل بما يخدم المجتمع ويدعم مسيرة التنمية الشاملة في الإمارة.
وقال سموّه إن دبي حريصة على إثراء إعلامها بعقول وطاقات خلاقة قادرة على تقديم محتوى متميز يرفع سقف طموحاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المحتوى الرقمي اليوم يتصدّر المشهد الإعلامي وعليه مسؤولية كبيرة في تقديم ما ينفع الناس ويخدم المجتمع ويساهم في تعزيز مسيرة التطوير وإبراز ما يتحقق خلالها من إنجازات.
جاء ذلك تزامناً مع أعمال «خلوة الإعلام الإماراتي»، التي نظّمها نادي دبي للصحافة بمشاركة لفيف من الرموز والقيادات الإعلامية الإماراتية من رؤساء تحرير الصحف اليومية ومسؤولي المؤسسات الإعلامية والكُتّاب والقائمين على العمل الإعلامي في الدولة، حيث ناقشت الخلوة جملة من الموضوعات المهمة المتعلقة بمستقبل القطاع في الدولة.
كما ستركز البرامج المخصصة للتدريب على القيم المجتمعية، انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
قام بتوقيع مذكرات التفاهم منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، مع هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن مسار «صُنّاع المحتوى الاقتصادي والسياحي»، وهالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن مسار «صُنّاع المحتوى الثقافي»، وأحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ضمن مسار «صُنّاع المحتوى المجتمعي»، ومع الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ورئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، عن مسار «صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي»، ومع خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي عن مسار «صُنّاع المحتوى الرياضي».
ووجّهت منى المرّي بالغ الشكر والتقدير لشركاء برنامج «صُنّاع محتوى دبي».. وقالت إن هذا التعاون يساهم في تأكيد مكانة دبي كمركز رئيسي للإبداع والتطوير الإعلامي ويرسخ من دورها في إعداد وتأهيل الكوادر الإعلامية القادرة على المنافسة والمساهمة في الارتقاء بقطاع يلامس حياة الناس وعميق التأثير فيها، إذ يعكس البرنامج حرص دبي على إثراء الساحة الإعلامية لاسيما في بيئتها الرقمية بمحتوى رفيع المستوى يتحلى بأرقى المعايير المهنية من أجل تقديم رسالة نافعة للمجتمع تعكس إنجازاته وتواكب طموحاته للمستقبل.
وقالت إن البداية كانت مع «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» بتعاون نموذجي من وزارة الاقتصاد التي كان لها دور كبير في تقدم برنامج تدريبي غني أثرى معارف المشاركين ومكنهم من اكتساب مهارات تعينهم على تقديم محتوى اقتصادي متميز، مشيرة إلى أننا اليوم نستهل مرحلة جديدة للبرنامج بالتعاون مع نخبة من الجهات الوطنية الرائدة لنستكمل العمل على قطاعات حيوية بالغة الأهمية.
وأضافت أن روح الفريق الواحد هي من أهم ركائز نجاح مبادرات دبي النوعية، ونحن في نادي دبي للصحافة حريصون على إقامة وتعزيز شراكات تؤكد تنافسية إعلام دبي لاسيما في البيئة الرقمية.
وفي هذه المناسبة قال هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي إنه واستناداً الى علاقة التعاون الوثيقة التي طورناها على مدى السنين الماضية مع صُنّاع المحتوى المميزين، فإن المشروع الجديد سوف يدعم هذا التعاون أكثر فأكثر وذلك لتمكينهم من خلق محتوى فريد وسرد قصص مشوقة عن مدينة دبي وإيصالها لشريحة أوسع وأكبر من المتابعين والمهتمين حول العالم، كما أن هذا المشروع يؤكد التزامنا الراسخ مع شركائنا في القطاعين العام والخاص للترويج لدبي وإبراز هويتها وثقافتها الحضارية الراسخة إضافةً إلى عروضها السياحية المميزة.
وأشار إلى أنّ الترويج لدبي من خلال سرد القصص بطريقة مبتكرة سيساهم في التعريف بالإرث الفريد للإمارة إلى جانب توفير تجارب استثنائية تعكس تقاليدها الأصيلة، وهو ما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كأفضل وجهة للعيش والعمل والزيارة.
وأضاف أنه في الوقت الذي تواصل فيه دبي تطورها والارتقاء بعروضها الثقافية، فإننا نحرص على دعم صناع المحتوى الناشئين الذين يستعرضون أفضل ما تقدمه الإمارة لشرائح واسعة من الجمهور عبر منصاتهم ومواقعهم التفاعلية المميزة.
من جانبها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» حرص الهيئة على دعم أصحاب المواهب في مختلف المجالات، وتحفيزهم على التعبير عن أفكارهم ورؤاهم الإبداعية من خلال مشاريع نوعية تساهم في إثراء الحراك الثقافي في دبي، لافتةً إلى أن «برنامج صُنّاع محتوى دبي» يُعد خطوة مهمة لتمكين المبدعين وتزويدهم بما يحتاجونه من أدوات جديدة تمكنهم من سرد تاريخ الإمارة وتراثها وحكاية تطورها وإنجازاتها ونقلها إلى العالم.
وقالت إن صناعة المحتوى تمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي، وأحد روافد اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، لقدرتها على مواكبة التطورات العالمية السريعة، وتكمن أهمية «برنامج صُنّاع المحتوى الثقافي» في قدرته على إنتاج محتوى ثقافي مميز قادر على إبراز تنوع وتفرد الثقافة المحلية، والمساهمة في توثيق مختلف عناصر التراث الإماراتي الأصيل'، مشيرةً إلى أن دعم الهيئة للبرنامج يأتي في إطار جهودها الهادفة إلى توفير بيئة إبداعية قادرة على استقطاب الكفاءات المميزة، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
من جانبه، قال أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إنه في إطار عام المجتمع وإستراتيجية الدائرة الرامية إلى أن تكون أقرب إلى المجتمع، يسعدنا الدخول في هذا التعاون بهدف دعم صناعة المحتوى المجتمعي وتمكين صناع المحتوى من تطوير مهاراتهم.
وأضاف أن دور «دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري» يشمل جوانب حياتية متعددة، ولدينا كفاءات إعلامية متميزة في مجالات الوعظ والإرشاد، والثقافة، والتواصل المجتمعي، تساهم في تقديم محتوى هادف ومؤثر يعزز القيم المجتمعية ويواكب احتياجات الجمهور بأسلوب فعال.
وأكد أن هذه الشراكة ستساهم في تطوير قدرات العاملين في الدائرة في مجال الإعلام المجتمعي، بما يعزز من مكانة دبي كنموذج رائد في الإعلام الهادف، مشيراً إلى أن الهدف أن نكون دائماً أقرب إلى المجتمع ما يستوجب أن نتحدث بلغته، ونقدم رسائلنا بأسلوب واضح ومبسط، يسهّل على الأفراد فهم رسالتنا والاستفادة من خدماتنا تحقيقاً لرؤيتنا المشتركة لمجتمع أكثر وعياً، وتلاحماً، وتفاعلاً.
بدوره، أكد الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ورئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أهمية الشراكة مع نادي دبي للصحافة، التابع لمجلس دبي للإعلام باعتبارها خطوة إستراتيجية نحو تعزيز المحتوى الإعلامي الصحي والعلمي في دبي، بما يتماشى مع التطورات المتسارعة في القطاعين الطبي والإعلامي، مشيداً بالدور البارز الذي يضطلع به النادي في الارتقاء بالإعلام الوطني وترسيخ معايير الدقة والموضوعية في نقل المعلومات.
وقال د. شريف إن مجلس دبي للإعلام أطلق الخطط والبرامج الهادفة إلى إعداد كوادر متمكنة وقادرة على صنع رسائل إعلامية متميزة وتعزيز قدرتهم على صياغة وإيصال الرسالة الإعلامية الفعّالة التي تخدم أهداف دبي الإستراتيجية. أضاف أننا ندرك الدور الجوهري للإعلام الصحي، في تشكيل وعي المجتمع وتعزيز ثقافته الصحية، ما يوجب دعم خطاب إعلامي مستند إلى معلومات دقيقة وموثوقة.
ولفت إلى أنه من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى إعداد جيل متخصص في صناعة المحتوى الصحي والعلمي، وتمكينه بالمعرفة والأدوات اللازمة لإبراز مدى جودة الخدمات الطبية والخطط والإستراتيجيات التطويرية الداعمة للقطاع الصحي في دبي، بما يرسخ مكانتها مركزاً رائداً للتميز الطبي والعلمي.
من ناحيته، قال خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي إن مجلس دبي الرياضي تسره المساهمة في تحقيق أهداف برنامج «صُنّاع المحتوى الرياضي» والرامية إلى تزويد منتسبيه بالمعارف الضرورية وتأهيلهم للقيام بالدور الإيجابي المنتظر منهم، دعماً ومساهمةً في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وقيمها النبيلة في المجتمع.
وأضاف أن القطاع الرياضي يجذب العديد من صنّاع المحتوى سواء كانوا من الإعلاميين أو الرياضيين السابقين والحاليين، ومن عشاق الرياضة، والبرنامج يساهم في تزويد صناع المحتوى الرياضي بالمعارف الضرورية ومهارة التعامل مع الفكرة وصناعة القصة والتقرير والتقنيات المطلوبة لصناعة محتوى أفضل، ويسرنا أن ندعم هذه المبادرة المرتبطة بالقطاع الرياضي، حيث أصبحت دبي مركزاً عالمياً للرياضة كما هي الحال في مختلف القطاعات الحيوية.
في الوقت ذاته، أكدت مريم الملا، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة، إن المردود الإيجابي من المشاركين في المسار الأول لبرنامج «صناع محتوى دبي» والذي ركّز على صناعة المحتوى الاقتصادي، أظهر نجاح البرنامج مع انطلاقته الأولى في تحقيق الأهداف المرجوة من ورائه، حيث أبدى المشاركون من صُنّاع المحتوى تقديرهم للفكرة وما يتيحه البرنامج من فرصة وصولهم إلى معلومات ومعارف وأدوات تزيد من تميزهم وقدرتهم على صياغة وتقديم محتوى رفيع المستوى يتسم بالدقة والمهنية العالية، لاسيما أن صانع المحتوى لابد أن يكون على قدر كبير من الثقافة والإلمام بمختلف جوانب القطاع الذي يعنى بما يقدمه من محتوى سواء نصي، أو مرئي أو مسموع.
يُذكر أن برنامج «صُنّاع محتوى دبي» يعد فرصة نموذجية للساعين إلى الارتقاء بمهاراتهم الاحترافية بالانضمام إلى نخبة من المتخصصين الذين يقودون التحوّل الرقمي في المجال الإعلامي، عبر سلسلة من المحاضرات والتدريبات العملية الهادفة إلى تطوير المهارات الإبداعية والتقنية للمشاركين، لإنتاج محتوى يحقق تأثيراً إيجابياً ويواكب التغيرات السريعة في عالم الإعلام الرقمي.

مقالات مشابهة

  • الحبس 6 أشهر وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة عدم تسليم الميراث للورثة
  • مالك مستشفى شهير بأكتوبر يواجه عقوبة الحبس 3 سنوات
  • أحمد بن محمد يشهد توقيع تفاهمات بين «دبي للصحافة» وشركاء «صُنّاع محتوى دبي»
  • البرلمان أقرها.. الحبس وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة إتلاف المنشآت الصحية
  • مشاهير × المحاكم.. مليون و443 ألف جنيه تنقذ المطربة بوسى من الحبس
  • غسل 75 مليون جنيه.. تاجر عملة بالقاهرة يواجه السجن 7 سنوات
  • 420 صانع محتوى ورئيساً تنفيذياً يناقشون التحولات في القطاع
  • سرقة 15 كيلو ذهب.. المتهم يواجه عقوبة الحبس سنتين طبقا للقانون
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه عقوبة التسول طبقا للقانون
  • الحبس 5 سنوات عقوبة نشر أخبار كاذبة في الخارج حول الأوضاع الداخلية للبلاد