شمسان بوست / متابعات:

ي عالم الحميات الغذائية التي تزدحم بالأنظمة المختلفة، يبرز ريجيم البرتقال كواحد من أبرز الترندات التي أثارت جدلاً واسعاً، حيث يعتمد هذا النظام على استهلاك البرتقال بشكل يومي، مما يثير التساؤلات بشأن فوائده وأضراره المحتملة.

هل يمكن أن يكون البرتقال هو السر لفقدان الوزن بسرعة؟ أم أن هناك تداعيات صحية يجب الانتباه لها؟

في هذا التقرير، نتناول هذا الريجيم من جميع جوانبه، مستعرضين آراء الخبراء وأهم النصائح التي يجب اتباعها.

وقد تحدثت خبيرة التغذية هالة أبو طه للصباح على سكاي نيوز عربية، عن هذا الريجيم، مشيرة إلى أن البرتقال يمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي صحي نظرًا لاحتوائه على فيتامين C والألياف، لكنها حذرت من الاعتماد عليه بشكل كامل.

وأضافت: “لو تناولت البرتقال فقط لمدة أسبوع، سيحدث انخفاض مؤقت في الوزن بسبب تقليل السعرات الحرارية، لكنه ليس حلاً طويل الأمد”.

وأوضحت أن هذا النوع من الحميات التي تعتمد على تقليل السعرات بشكل قاسي قد يؤدي إلى نتائج عكسية على المدى الطويل.

وتابعت: “الجسم يدخل في حالة حماية، ويبدأ في حرق أقل عند تقليل السعرات الحرارية، مما يزيد من صعوبة فقدان الوزن على المدى البعيد”، مشيرة إلى أن الأنظمة التي تعتمد على الحرمان قد تسبب مشكلات صحية أخرى مثل ضعف العضلات أو زيادة الحموضة.

وأوضحت أبو طه أن تأثير “ريجيم البرتقال” قد يكون إيجابيًا في فقدان الوزن بشكل مؤقت، لكنه لا يشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية. “نحن بحاجة إلى التنوع في نظامنا الغذائي لضمان الحصول على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم”، تقول.

وأكدت أبو طه أن الحل الأنسب هو اتباع حمية متوازنة تشمل جميع العناصر الغذائية، مع ممارسة الرياضة. “أهم شيء هو أن نجد نظامًا غذائيًا يناسب كل شخص على حدة، ويستند إلى استشارة مختص في التغذية”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

وقفات بجامعة الحديدة تحت شعار “مع شعبنا وجيشنا مستمرون بالتصعيد ولأجل غزة مستعدون لأي تهديد صهيوامريكي”

الثورة نت / أحمد كنفاني

نظمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي اليوم الاربعاء، وقفات احتجاجية تضامناً مع غزة تحت شعار” مع شعبنا وجيشنا مستمرون بالتصعيد ولأجل غزة مستعدون لأي تهديد صهيوامريكي”.

ورفع المشاركون، في الوقفات التي شارك فيها قيادات ومنتسبو الجامعة، من عمداء كليات وأكاديميين وإداريين وموظفين وطلبة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بإمعان الكيان الصهيوني في إرتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بشكل يومي بحق اخواننا الفلسطينيين في غزة.

مشيدين بالدور القيادي والريادي للقيادة الثورية والسياسية لوقوفها الداعم والمستمر تجاه نصرة إخواننا في غزة منذ 14 شهرا، معلنين تأييدهم ومباركتهم لجميع عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوامريكي.

وأكد بيان صادر عن الوقفات بمختلف كليات ومراكز جامعة الحديدة، الاستعداد التام للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن ونصرة فلسطين ضد ثلاثي الشر العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مجددا تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعم وإسناد قطاع غزة حتى تحرير الأراضي المحتلة من دنس الغزاة الصهاينة.

ودعا القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بالمزيد من الضربات الموجعة في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الأطماع المائية “الإسرائيلية”.. تهديد متجدّد لموارد سوريا والأردن
  • ريجيم البرتقال.. الترند البارز والحقيقة العلمية
  • دعت للإسراع بدخول المساعدات الغذائية والطبية.. “الصحة العالمية”: خطر المجاعة بقطاع غزة ما زال قائمًا
  • رابحي: “خروجنا من رابطة أبطال افريقيا يعتبر اخفاق وخيبة أمل كبيرة”
  • “أمانة جدة” تضبط أكثر من 1,200 كلغم من المواد الغذائية المخالفة
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • اكتشاف نوع جديد من العناكب “كبير الحجم بشكل غير عادي”
  • وقفات بجامعة الحديدة تحت شعار “مع شعبنا وجيشنا مستمرون بالتصعيد ولأجل غزة مستعدون لأي تهديد صهيوامريكي”
  • وزارة الداخلية تعلن استعادة الأمن في منطقة حنكة آل مسعود في البيضاء بعد دحر عناصر “داعش”