هل يعتبر “ريجيم البرتقال” طريقة فعالة لفقدان الوزن أم تهديدًا للصحة؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ي عالم الحميات الغذائية التي تزدحم بالأنظمة المختلفة، يبرز ريجيم البرتقال كواحد من أبرز الترندات التي أثارت جدلاً واسعاً، حيث يعتمد هذا النظام على استهلاك البرتقال بشكل يومي، مما يثير التساؤلات بشأن فوائده وأضراره المحتملة.
هل يمكن أن يكون البرتقال هو السر لفقدان الوزن بسرعة؟ أم أن هناك تداعيات صحية يجب الانتباه لها؟
في هذا التقرير، نتناول هذا الريجيم من جميع جوانبه، مستعرضين آراء الخبراء وأهم النصائح التي يجب اتباعها.
وقد تحدثت خبيرة التغذية هالة أبو طه للصباح على سكاي نيوز عربية، عن هذا الريجيم، مشيرة إلى أن البرتقال يمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي صحي نظرًا لاحتوائه على فيتامين C والألياف، لكنها حذرت من الاعتماد عليه بشكل كامل.
وأضافت: “لو تناولت البرتقال فقط لمدة أسبوع، سيحدث انخفاض مؤقت في الوزن بسبب تقليل السعرات الحرارية، لكنه ليس حلاً طويل الأمد”.
وأوضحت أن هذا النوع من الحميات التي تعتمد على تقليل السعرات بشكل قاسي قد يؤدي إلى نتائج عكسية على المدى الطويل.
وتابعت: “الجسم يدخل في حالة حماية، ويبدأ في حرق أقل عند تقليل السعرات الحرارية، مما يزيد من صعوبة فقدان الوزن على المدى البعيد”، مشيرة إلى أن الأنظمة التي تعتمد على الحرمان قد تسبب مشكلات صحية أخرى مثل ضعف العضلات أو زيادة الحموضة.
وأوضحت أبو طه أن تأثير “ريجيم البرتقال” قد يكون إيجابيًا في فقدان الوزن بشكل مؤقت، لكنه لا يشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية. “نحن بحاجة إلى التنوع في نظامنا الغذائي لضمان الحصول على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم”، تقول.
وأكدت أبو طه أن الحل الأنسب هو اتباع حمية متوازنة تشمل جميع العناصر الغذائية، مع ممارسة الرياضة. “أهم شيء هو أن نجد نظامًا غذائيًا يناسب كل شخص على حدة، ويستند إلى استشارة مختص في التغذية”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد
الأحد, 30 مارس 2025 10:16 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
تحرص المغربيات على إحياء تقاليدهن في كل المناسبات والأعياد، حيث تعيش بيوتهن لحظات من الفرح والابتهاج استعداداً لاستقبال عيد الفطر روحانيا واجتماعيا وثقافيا.
ولا يتخلى المغاربة في الأعياد الدينية عن مورثهم التقليدي زيا كان أو مطبخا، حيث تعمل النساء جاهدات على تزيين موائدهن بالحلويات، واقتناء الملابس لهن ولأطفالهن.
وألفت العائلات المغربية منذ عقود طويلة على الحفاظ على الأزياء التقليدية يوم عيد الفطر، حيث تشهد المحلات والأسواق التجارية حركة غير عادية طيلة الأيام الأخيرة قبل العيد.