جنايات المنصورة تنظر قضية زوجة وعشيقها قتلا زوجها في حظيرة المواشي بالدقهلية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تستكمل اليوم السبت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، محاكمة المتهمة بقتل زوجها بمشاركة عشيقها.
تعقد الجلسة بعضوية كل من المستشارين خالد عبد الحميد السعدني، والدكتور شعبان إبراهيم غالب، وأدهم عبد العزيز حلمي، بأمانة سر أحمد عاشور الدريني، وسامح إبراهيم الموافي.
إحالة الزوجة والعشيق لمحكمة الجنايات
كان المستشار عمرو ضيف - المحامي العام لنيابات شمال المنصورة الكلية، قد أحال كل من المتهمين فاطمة مسعد محمد أحمد، محبوسة، 35 عامًا - ربة منزل، ومقيمة بقرية أبو نور الدين مركز الستاموني، ومحمد عماد إبراهيم أبوزاهر، محبوس، 19 عامًا - عامل زراعي، ومقيم بقرية أبو نور الدين مركز الستاموني، إلى المحاكمة الجنائية، وذلك لاتهامهما في القضية رقم 7408 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 2812 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
تأجيل محاكمة قاتلة زوجها بالاتفاق مع عشيقها بالدقهلية
كشفت تحقيقات النيابة العامة أنهما في يوم 2 أكتوبر 2024، بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، قتلا المجني عليه السيد عبد الباري حامد على الجريدي، زوج المتهمة الأولى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض «سكين» وأداتين «فاس وحجر».
أضافت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمان كمنا للمجني عليه في حظيرة المواشي بمنزله، حيث استعانت الزوجة بعشيقها وخبأته في الحظيرة، وما إن ظفرا بالمجني عليه حتى قام المتهم الثاني بمباغتته بضربة بأداة حجر استقرت برأسه، وحال استغاثة المجني عليه بزوجته المتهمة الأولى عاجلته هي الأخرى بعدة طعنات استقرت بالظهر، باستخدام السلاح الأبيض «السكين»، حتى سقط أرضا مخضبا بدمائه.
عاجلوه بعدة ضربات باستخدام «فأس»
وحتى يتأكدا المتهمان من إتمام جريمتهما مفارقة المجني عليه للحياة، عاجلوه بعدة ضربات باستخدام «الفأس»، قاصدين من ذلك قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه المتهمة بقتل زوجها المحاكمة الجنائية تحقيقات النيابة تحقيقات النيابة العامة محافظة الدقهلية محاكمة الجنائية محكمة جنايات المنصورة محكمة الجنايات محاكمة المتهمة محكمة جنايات
إقرأ أيضاً:
زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وحبس وتبديد منقولات بعد عام من زواجهما
" زواجي دمر منذ أول يوم بسبب تصرفات زوجي وعصبيته المفرطة، ومنحه والدته كل الصلاحيات للتدخل في حياتنا، لأعيش في جحيم بسبب ملاحقتهم لي وضغطهم علي، وعندما أعترض طردني من منزلي، ومنح منقولاتي ومصوغاتي لوالدته، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وهدد بعدم اعترافه بالطفل الذي أحمله".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات، في دعوى طلاق للضرر، ودعوي حبس بمتجمد نفقات، ودعوي تبديد منقولات ومصوغات ذهبية أمام كلا من محكمة الأسرة ومحكمة الجنح بالجيزة.
وأكدت الزوجة بدعواها:" ذقت العذاب خلال فترة زواجنا التي دامت عام واحد وأنا سجينة في منزله أتعرض للعنف علي يد والدته، فكانت تفضل زوجة شقيقه الأكبر علي ودائما ما تقوم بإهانتي أمامها، وحرضته علي تركي معلقة دون نفقات بمنزل عائلتي، حتي نفقة متابعة الحمل رفض سدادها ".
وتابعت:" منذ شهور وزوجي يمتنع عن رفض تنفيذ الأحكام القضائية ويماطل، ويتحايل لتخفيض النفقات، ورفض أن ينفق جنيه واحد طوال الفترة الماضية، ورفض رد حقوقي ومصوغاتي ومنقولاتي لي ومنحهم لوالدته، لأعيش في عذاب بسبب تعنته".
وأكدت:"أثبت وفقاً لتحريات الدخل يسار حالة زوجي المادية، وقدمت مستندات وشهود تفيد كذب ادعاءته بأنه لا يستطيع سداد النفقات- وفقاً لوصفه- أمام المحكمة ".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
مشاركة