الكشف عن تحركات لنهب ثروات اليمن
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
متابعات
كشف ناشطون عن تحركات مشبوهة تقوم بها دويلة الامارات بمساعدة مرتزقتها لنهب ثروات شبوة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.
وتابع الناشطون ان العمليات الجارية الأن في شبوة تهدف للسيطرة على حقول النفط في شبوة وحضرموت وعلى ميناء الضبة ومنحه شركات تابعة للأمارات وكذا السيطرة على ميناء بلحاف في شبوة، وإعادة تشغيل مشروع الغاز المسال وخطوط الإمداد والتصدير بين مأرب وشبوة بضغط من تحالف العدوان.
وأوضح التاشطون ان مناطق اليمن الشرقية تحولت إلى بؤر صراعات ساخنة ومواجهات عسكرية، تدور رحاها من وقت إلى آخر في المثلث الجغرافي النفطي الذي يشمل محافظات شبوة ومأرب وحضرموت، في مغزى واضح يدل على طابع هذا الصراع الذي يتركز في الهيمنة على حقول النفط والغاز، وما تمثله هذه المناطق من مواقع استراتيجية يستند إليها الاقتصاد اليمني.
وأشار الناشطون الى ان تصاعد التحركات المكثفة منذ مطلع العام الحالي 2025 باتجاه قطاع النفط والغاز تأتي في محاولة لفرض واقع جديد على المناطق الغنية بالثروات الباطنية فضلاً عن إعادة النظر في عقود الشركات والاستثمارات النفطية والغازية، والتخطيط الإعادة تشغيل حقول ورفع مستوى الإنتاج في أخرى سبق أن أعيد تشغيلها بصورة جزئية.
والمح الناشطون الى انه وبسبب هذا النهب والفساد المنظم تعاني اليمن من أزمة مالية واقتصادية خانقة تسببت في تدهور الحالة المعيشية للسكان بسبب توقف تصدير النفط الخام، والتي وصلت إلى 80 ألف برميل في اليوم بما قيمته 6 مليون دولار يومياً – وكذا بسبب فساد قطاع المصافي واستيراد المشتقات النفطية وتقاسم الهوامير وبيع حصصها باعلى الاثمان وكل هذا يتحمله المواطن المغلوب على أمره فوق ما يعانيه من ويلات الحرب والحصار.
وتسأل الناشطون عن قصة بيع خمسة قطاعات نفطية في شبوة والفساد والنهب والبيع والتقاسم سراً وجهراً وظهور شركة سيبك الباكستانية كيف تعمل في اليمن ولصالح من ؟ وهل للفار علي محسن الأحمر علاقة بذلك !؟
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی شبوة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية متزايدة من "تحركات تركية" قرب تدمر وسط سوريا
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الخشية تتزايد في تل أبيب من مواجهة مباشرة بين تركيا وإسرائيل في سوريا، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول أن يصور وقوع تلك المواجهة بأنها واقعة لا محالة.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقدت عدة مشاورات الأسبوع الماضي لبحث التطورات في سوريا.
وأضافت تلك المصادر أن النظام السوري الجديد يحاول ترميم قواعد عسكرية وقدرات صاروخية ودفاعية في الجنوب قرب إسرائيل.
وأشارت المصادر إلى أن اتصالات سورية تركية لنقل مناطق قرب تدمر إلى الجيش التركي مقابل دعم اقتصادي وعسكري لدمشق.
وأكدت المصادر أن التحركات التركية المحتملة في تدمر وسط سوريا تثير مخاوف إسرائيلية واسعة.
من جهتها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات أمنية لبحث مخاوف من سيطرة تركيا في سوريا.
وقالت القناة إن نتنياهو عبر مستشاريه يدفع وسائل إعلام إسرائيلية للتأكيد أن "المواجهة مع تركيا على الأراضي السورية تحصيل حاصل".
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من أنقرة أو دمشق على ما ذكرته المصادر الإسرائيلية.
توصية
وأوصت لجنة حكومية إسرائيلية في تقريرها مؤخرا نتنياهو بالاستعداد لحرب محتملة مع تركيا، في ضوء مخاوف متزايدة لدى تل أبيب من تحالف أنقرة مع الإدارة الجديدة بدمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن لجنة "فحص ميزانية الأمن وبناء القوة"، المعروفة بلجنة ناغل، على اسم رئيسها يعقوب ناغل، نبهت في تقريرها لنتنياهو في يناير/كانون الثاني الماضي إلى خطر التحالف السوري التركي، الذي ربما "يخلق تهديدا جديدا وكبيرا لأمن إسرائيل"، وقد يتطور إلى شيء "أكثر خطورة من التهديد الإيراني"، وفقا للجنة.
وخلصت اللجنة إلى أنه يجب على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مباشرة مع تركيا في ضوء التوترات المحتملة، بسبب ما سمتها "طموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثماني"، وفق تعبيرها.