تابع الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، صباح اليوم، عملية تسليم أوراق أسئلة مادتي امتحان اللغة العربية والخط العربي الإملاء والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات،  المقرر على طلاب الصف الثالث الإعدادي في اليوم الأول من امتحانات الشهادةالإعدادية.

جاء ذلك بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية، ومديري عموم المديرية ومديري الإدارات التعليمية، ومندوبي استلام مظاريف الأسئلة على مستوى المحافظة، ومسئولى المطبعة السرية.

 

تسليم أوراق الأسئلة 

جاءت متابعة وكيل الوزارة لهذه العملية الدقيقة في فجر اليوم الأول من المطبعة السرية، حيث قام بالإشراف على تسليم أوراق الأسئلة إلى مديري الإدارات التعليمية ومندوبي اللجان الامتحانية لضمان سير العملية بسلامة وشفافية.

وشدد الدكتور خالد  قبيصي خلال متابعته على أهمية الالتزام الكامل بكل الضوابط المنظمة لأعمال الامتحانات، بدءًا من تسليم الأوراق وصولًا إلى تسليمها داخل اللجان بشكل آمن ومنظم، مع التأكد من عدم وجود أي محاولات للتسريب أو الغش.

كما أكد على ضرورة التأكد من أن كافة الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية، وخطوط السير لنقل وتوصيل مظاريف الأسئلة إلى اللجان تسير بشكل دقيق وسليم، لضمان استلامها فى اللجان الامتحانية فى المواعيد المحددة وقبل بدء الامتحان بوقت كاف، حتى يتم تسليم أوراق الأسئلة إلى الطلاب فى تمام الساعة التاسعة صباحاً ، ولضمان نزاهة الامتحانات.

 


من جهه اخرى وبناء على توجيهات  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور  أحمد الأنصاري محافظ الفيوموإشراف ومتابعة الدكتور خالد خلف قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.

وبناء على تعليمات خطة إدارة الأمن بشأن إنهاء الاستعدادات لبدء امتحان نصف العام للشهادة الاعدادية، قام مساء امس  الجمعة  أحمد نبيه سكران مدير إدارة الأمن بالمديرية ومسئولى أمن الإدارات التعليمية، بجولة تفقدية مفاجئة لجميع مقار لجان امتحانات الصف الثالث الإعدادي وعددها 270 لجنة امتحانية على مستوى المحافظة، وذلك لمتابعة مدى الاستعدادات لاداء الامتحانات التى سوف تنطلق اليوم السبت.

 تابع مسئولي أمن المديرية، والإدارات التعليمية ، عدد من اللجان ، ومنها لجنة مدرسة باغوص الابتدائية ، ولجنة مدرسة الشهيده جاسمين للتعليم الأساسي ، ولجنة مدرسة جمال عبد الناصر الابتدائية ، ولجنة مدرسة التربية الفكرية، ولجنة مدرسة الأمل للصم بنات بالفيوم، ولجنة مدرسة الفنية بنات بالحادقة، وذلك لمتابعة تواجد النوبتجية الليلية باللجان ومدى توافر وسائل الأمن والسلامة وتواجد عامل النوبتجية فى الحراسة الليلية بالمدارس، حيث تم تفقد اللجان وايضا الكاميرات وتفقد الأبواب الحديدية.

وتستمر متابعة اللجان الامتحانية والنوبتجية الليلية، خلال فترة الامتحانات لتوفير جو من الهدوء والانضباط وحسن سير لجان الامتحانات.

1000066279 1000066275 1000066277 1000066273

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم تعليم أوراق الأسئلة الشهاده الاعدادية امتحان

إقرأ أيضاً:

اللغة وتقبّل المجتمع أبرز التحديات التي تواجهها المرأة العربية بألمانيا

برلين – تحديات عدة تواجه المرأة العربية في ألمانيا تجعلها تعيش حالة من الغربة المزدوجة، إذ تحاول من جهة الحفاظ على هويتها العربية التي نشأت عليها، ومن جهة أخرى التأقلم مع مجتمع غربي بثقافته المختلفة وأسلوب حياته المغاير، وذلك على الرغم من درجة التمايز في التجارب الشخصية والمعرفية.

وتعد ألمانيا من أكثر الدول جذبا للمهاجرين، بمن فيهم النساء العربيات اللواتي قدمن لأسباب متنوعة، مثل الدراسة أو العمل أو اللجوء.

ومع تزايد عدد أفراد الجالية العربية تسجل المرأة العربية حضورا أكبر في مختلف مجالات الحياة رغم الصعوبات التي تواجهها في البداية من حيث التكيف مع المجتمع ومواجهة التحديات أو استغلال الفرص المتاحة.

إفطار جماعي لعائلات بتنظيم من الجالية الأردنية في برلين (الجزيرة) تحديات الحياة اليومية

تعد اللغة الألمانية من أبرز العقبات التي تواجه المرأة العربية، إذ إنها أساس التواصل اليومي والاندماج في سوق العمل والمجتمع، لكن كثيرا ما ترتبط هذه المشكلة بالعنصر الزمني المطلوب لتعلم لغة البلد الجديد، لكن هناك جانب آخر يواجه العديد من النساء ويكمن في صعوبة التوفيق بين الحياة الأسرية والطموح المهني.

وتلخص ماسا تيفور التحديات التي تواجه المرأة العربية في ألمانيا في صعوبة تعلم اللغة الألمانية وقلة المعارف لممارسة اللغة معهم.

وتقول تيفور للجزيرة نت "رغم وجودي في ألمانيا منذ 10 سنوات فإنني لا أملك سوى صديقين ألمانيين وألتقيهما مرة كل بضعة أشهر، كما أنني شعرت بصعوبة إيجاد مكاني في هذا المجتمع، فأنا أتعرض للانتقاد من الألمان لأنني عربية، ومن العرب لأنني متأقلمة مع الحياة في المجتمع الألماني، لذا لا أشعر بالانتماء لأي من المجتمعين".

إعلان

أما منال عبد الحفيظ شريدة -وهي مترجمة لغوية- فتقول إن "التحدي كان في قبول المجتمع الألماني لي كامرأة عربية، لكن الأمر كان أسهل نسبيا بالنسبة لي لأنني لا أرتدي الحجاب، ومع ذلك، فإن الحفاظ على هويتي كامرأة عربية كان تحديا كبيرا، لأنني لا أرى الاندماج ضرورة تعني الانصهار في المجتمع الألماني أو تبني عاداته بالكامل".

وأضافت شريدة للجزيرة نت أن تربية الأبناء في هذا المجتمع تشكل تحديا آخر، إذ يفرض المجتمع المشاركة في تقاليده مثل الاحتفال بأعياد الميلاد، وهو ما قد يضع الأطفال في مواقف محرجة أمام زملائهم الألمان "لكننا نحرص على توضيح موقفنا لهم، ونعرّفهم أيضا بأعيادنا الإسلامية".

منال شريدة: التحدي كان في قبول المجتمع الألماني لي كامرأة عربية (الجزيرة) التوفيق بين العمل والأسرة

من جهتها، ترى المسؤولة النسائية والإعلامية في الهيئة الإدارية للجالية الأردنية سوسن الحمود أن من أكبر التحديات المرأة في ألمانيا هو التوفيق بين العمل والأسرة.

وقالت سوسن للجزيرة نت "في بلادنا العربية هناك دعم عائلي قوي من الجدة، العمة، أو الأخوات في رعاية الأطفال، بالإضافة إلى توفر مربيات وعاملات منازل بأجور معقولة، أما في ألمانيا فإن الاعتماد على خدمات الرعاية المنزلية مكلف للغاية، إذ يتم احتساب الأجور بالساعة، مما يشكل عبئا ماليا على الأسر".

وأضافت أن "اختلاف الثقافات يلعب دورا كبيرا، فمن الصعب الحفاظ على ثقافة البلد الأم بالكامل لأننا نعيش في مجتمع منفتح، مما يجبرنا على البحث عن حلول وسطية".

ورغم التحديات فإن ألمانيا توفر العديد من الفرص التعليمية والمهنية للنساء من خلال الجامعات والمعاهد وبرامج التدريب المهني، كما تقدم الحكومة برامج لدعم المرأة في مجالات التعليم والعمل ورعاية الأطفال، إلى جانب دعم منظمات المجتمع المدني للنساء المهاجرات.

سوسن الحمود: أكبر التحديات التي تواجهها المرأة في ألمانيا هو التوفيق بين العمل والأسرة (الجزيرة) فرص متعددة

بدورها، تقول رشا ديب الفنانة التشكيلية التي وصلت إلى ألمانيا قبل 10 سنوات إن "البيئة الألمانية توفر فرصا متعددة، ومع ذلك فمدى استفادة المرأة العربية من هذه الفرص تعتمد على قدرتها على الاندماج مع المجتمع الألماني".

إعلان

وأضافت ديب للجزيرة نت أن تعلم اللغة الألمانية كان تحديا كبيرا بالنسبة لها كونها بدأت باستخدام الإنجليزية في البداية، ثم أدركت أن إتقان الألمانية كان ضروريا لتحقيق النجاح المهني والاجتماعي.

ويشهد تمكين المرأة في ألمانيا تطورا متزايدا، مما يفتح آفاقا جديدة للنساء العربيات، خاصة في ريادة الأعمال والعمل الحر، إذ توفر الحكومة الألمانية دعما ماديا وإرشاديا للراغبات في بدء مشاريعهن الخاصة.

وتقول ديب إن "الهجرة منحتني فرصة لإعادة تشكيل أفكاري وأسلوب عملي الفني، لقد ساعدتني هذه التجربة في التعبير بحرية عن القضايا الاجتماعية والسياسية التي تهم المرأة، كما أضافت بعدا جديدا إلى أعمالي الفنية".

تعلم اللغة الألمانية أحد التحديات الرئيسية للمرأة العربية في ألمانيا (الجزيرة) العادات والتقاليد

وتواجه المرأة العربية تحديات إضافية عند تولي مسؤولية الأسرة بمفردها، إذ ترى لونا قزاز أن التحدي الأكبر يتمثل في "إدارة حياتي كأم وحيدة مسؤولة عن أطفالي، الصعوبات التي واجهتها شملت تعلم اللغة، والتعامل مع مجتمع مختلف تماما في عاداته وتقاليده، لكن التحدي الأكبر كان الصور النمطية، إذ واجهت رفضا متكررا من الشركات عند التقدم للعمل، فقط لأنني محجبة".

أما ماسا تيفور فتشير إلى الضغط الاجتماعي الذي تعاني منه الفتاة العربية في ألمانيا، قائلة إن "هناك توقعات لا تنتهي، الأهل ينتظرون من ابنتهم أن تكون قوية وتدعمهم، في حين يتوقع المجتمع الألماني أن تكون مستقلة تماما، وأن تحقق نجاحا مهنيا وإلا فلن تعتبر ناجحة وفقا لمعاييره".

ورغم التحديات المتعددة التي تواجهها المرأة العربية في ألمانيا فإن الفرص المتاحة تمكّنها من تحقيق ذاتها على الصعيدين المهني والاجتماعي شرط قدرتها على مواجهة الصور النمطية، وكذلك التوفيق بين هويتها وثقافة المجتمع الجديد، والاستفادة من الفرص المتاحة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تعليم الفيوم: تعليمات حاسمة لضبط العملية التعليمية وتفعيل الأنشطة بالمدارس
  • مدير تعليم الفيوم يُكرم الأم المثالية بمناسبة عيد الأم.. صور
  • المنشاوي يتابع امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بجامعة أسيوط الأهلية
  • وكيلا تعليم الأقصر وسوهاج يبحثان احتياجات طالبات مدرسة المتفوقين.. صور
  • وكيل تعليم البحيرة يتفقد المدرسة الدولية بدمنهور.. صور
  • مواصفات امتحان اللغة العربية لـ سادسة ابتدائي الترم الثاني 2025
  • سليم لـ سانا: أعدنا تشكيل اللجان الضرورية لعمل المكتب من لجان فنية ولجان جرد مستودعات ولجنة الشراء المباشر ولجان الهيكل التنظيمي
  • اللغة وتقبّل المجتمع أبرز التحديات التي تواجهها المرأة العربية بألمانيا
  • التربية والتعليم شمال كردفان تعلن نتيجة الشهادة الابتدائية
  • تعليم الفيوم الأول على مستوى الجمهورية في مشروع رأس المال