وصف مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الدكتور إسماعيل الثوابتة، اليمنيين بأنهم شعب المجد والوفاء.

وقال الدكتور الثوابتة في تدوينة على منصة “إكس”: “من هنا من غزة قاهرة الغزاة نبرق بتحية إجلال وإكبار وتعظيم للشعب اليمني الأبي، الذي أثبت أن التضامن ليس مجرد شعار، بل موقف مشرف يُترجم بالدم والكرامة.

وأشار مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إلى أنه وعلى رغم جراحه وألمه، لم يتراجع اليمن عن دعمه لشعبنا، ليؤكد أن العروبة والإسلام أفعال لا أقوال.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

43 عامًا على تحرير سيناء .. ذكرى العزة والكرامة

لم تكن عودة سيناء أمرًا يسيرًا، فبعد الانتصار العظيم في حرب أكتوبر 1973، تلتها مفاوضات دقيقة أسفرت عن التحرير من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، وصولًا إلى حسم الأمر بالتحكيم الدولي.

نتذكر حجم البطولات والتضحيات التى قُدمت، لقد دفع المصريون الثمن الغالي من دماء الشهداء، وتظل ذكريات المعارك بكل ما بها من لحظات صعبة وربما حتى قاسية هى أهم ما يحمله المحارب فى خزينة ذكرياته، فهى اللحظات التى يتغير بها معنى كل شىء فى الحياة ومهما منحه العمر من تجارب وخبرات.

ستبقى تلك اللحظات التى كاد يقترب فيها من الموت أو شاهده يسير حيا يقتنص أرواح الأصدقاء والرفاق هى الأقوى والأهم. 

مثل هذه الأيام تمثل علامات فارقة فى عمر الوطن يجب أن نتذكر أن مصر بعد هذه الحرب العظيمة تغيرت الاستراتيجيات العسكرية فى العالم، وأن تحرير الأرض جاء أيضا نتيجة لقوة المقاتل المصري الذي لا يهاب الموت. كما تجلت الوحدة العربية فى أروع صورها، وفي ظل الصراع الإسرائيلى الوحشي ضد شعب فلسطين الأعزل يجب أن تكون فرصة لوحدة العرب.

سيناء الغالية عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم

ذكرى عزيزة وغالية على قلب ووجدان كل مصري وعربي، الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء الحبيبة مهد الرسالات، ومسرى الأنبياء تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن، التي تفيض من بركات الله ورحمته، بأشعة النور الإلهي، الذي تجلى على أرضها المباركة، فزادها مهابة وتقديرًا.

سيناء الغالية عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم؛ لأنها مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين.

يبقى يوم الخامس والعشرين من أبريل كل عام، يومًا مشهودًا في عمر أمتنا يمثل نتاجًا نفتخر به، لحرب أكتوبر المجيدة، ومسيرة السلام والدبلوماسية الطويلة مجسدًا إرادة شعب أبى أن يعيش في ظل الانكسار.

تحرير سيناء كان تحريرًا للكرامة المصرية وانتصارًا لصلابة وقوة الإرادة والتحمل وحسن التخطيط والإعداد والتنفيذ.

عيد تحرير سيناء فرصة لتقديم التحية والعرفان إلى أرواح شهداء مصر الخالدين الذين دفعوا ضريبة الدم فداء للوطن وإلى المصابين الذين قدموا من أجسادهم وصحتهم بغير حساب نقول لهم ولأسرهم.

مقالات مشابهة

  • اليمن في قلب المعركة.. موقف لا يتزحزح في نصرة غزة
  • الإعلامي الحكومي بغزة” يحذر من مخططات العدو للهيمنة على المساعدات
  • المكتب الإعلامي لوزير الخارجية: زيارة الوفد اللبناني برئاسة سلام إلى سوريا إيجابية
  • قطر تعلن دعما لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو
  • 43 عامًا على تحرير سيناء .. ذكرى العزة والكرامة
  • ندب الدكتور أحمد سمير السيد قائما بأعمال مدير مستشفى العجوزة
  • اليمن في قلب المعركة .. موقف ثابت لا يتزحزح في نصرة غزة مهما كانت العواصف
  • “الإعلام الحكومي”: العدو يواصل جريمة تعطيش غزة ويحوّل المياه لأداة إبادة
  • المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال دمر أكثر من 90% من البنى التحتية للمياه والصرف بالقطاع
  • المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يعرض حياة 800 ألف فلسطيني لـالعطش الشديد