إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
لم تفوت إسرائيل فرصة الساعات الأخيرة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، دون أن تواصل قصفها وغارات على قطاع غزة المدمر.
فقد أفاد مصادر إعلامية اليوم السبت بارتفاع وتيرة الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة في كامل أنحاء القطاع نيران الزوارق كما أضاف أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه ساحل مدينة غزة، ونحو مخيم النصيرات وسط القطاع.
إلى ذلك، نسف الجيش الاسرائيلي عدداً من منازل المواطنين في بيت حانون ومحيط مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي شمال القطاع.
أكثر من 100 قتيل ومنذ الإعلان عن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس مساء الأربعاء الماضي، لم تهدأ الغارات على غزة التي تحولت معظم أبنيتها لاسيما في الشمال إلى أثر بعد عين. فيما أكد الدفاع المدني أن أكثر من 100 قتيل سقطوا حتى أمس الجمعة جراء القصف الإسرائيلي.
وأدت أشهر من الحرب المريرة والدامية في غزة إلى مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال. فيما نزح ما يقارب مليوني فلسطيني أكثر من مرة خلال 15 شهرا، وسط شح في المساعدات الطبية والغذائية بفضل القيود التي فرضتها إسرائيل. ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وانتشار الجوع والمرض ونقص الرعاية الطبية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مجلس الوزراء الأمني يوافق على هدنة غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر، الجمعة على اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته "صحيفة تايمز أوف إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أنه "سيتم إحالة الاتفاق إلى مجلس الوزراء بكامل هيئته لمناقشته والتصويت عليه، وهو ما يُتوقع أن يحدث قبل يوم السبت".
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلية أن "هذه التوصية جاءت بعد تقييم شامل للأبعاد الدبلوماسية والأمنية والإنسانية للاتفاق، مع التأكيد على أن الاتفاق يخدم أهداف الحرب الإسرائيلية".
ورغم ذلك، لم يعلن مكتب رئيس الوزراء عن الأسماء التي دعمت الاتفاق في التصويت، فيما أعلن حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وحزب "عوتسما يهوديت" بقيادة وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، معارضة الصفقة.
وفي وقت سابق، ذكرت الحكومة أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم الأحد، بالرغم من بعض التأخيرات البيروقراطية.
ويُتوقع أن تنظر المحكمة العليا في التماسات ضد الاتفاق، لكن من غير المتوقع أن تعرقل المحكمة تنفيذه، وفق الصحيفة.