عثمان البدري: البعثة الأممية تدير الأزمة الليبية دون محاولة حل جذري
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد عثمان البدري، وكيل وزارة الخارجية الليبية الأسبق، أن القائمة بأعمال رئيسة البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري لم تأتِ بجديد وسارت على نهج أسلافها، معتبرًا أن دورها يقتصر على إدارة الأزمة الليبية دون العمل على حلها.
وقال البدري في تصريحات صحفية، “الأزمة الليبية واضحة وضوح الشمس، إذ أن الأطراف المتنفذة على الأرض، الحاملة للسلاح، هي صاحبة الكلمة الفصل.
وأشار إلى أن البعثة الأممية لم تحاول جديًا جمع الأطراف المسلحة على طاولة واحدة للدخول في تسوية شاملة، عبر الدمج أو أي آلية أخرى. وأضاف: “الانقسام داخل مجلس الأمن الدولي يعمّق الأزمة ويمنع الوصول إلى حل”.
وشدد البدري على أن المؤسسات السياسية الحالية، مثل مجلس النواب، المجلس الأعلى للدولة، المجلس الرئاسي، والأحزاب، ليست سوى هياكل غير مؤثرة في الأزمة. وقال: “هذه الأجسام لا تقدم ولا تؤخر في الحل الليبي، والحقيقة هي أن الحل مرهون باتفاق الأطراف المسلحة”.
واختتم البدري حديثه بالتأكيد على ضرورة تشكيل حكومة دولية معترف بها لا تخضع لسيطرة أي من الأطراف المسلحة، مقترحًا أن تكون مدينة سرت مقرًا لهذه الحكومة، مع إبعاد كافة الأجسام السياسية والعسكرية الأخرى عنها لضمان تحقيق تسوية شاملة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
فريق البعثة الأممية: مصرع 41 مدنيا بانفجار ألغام الحوثي بالحديدة
كشفت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، عن مقتل 41 مدنيا بانفجار ألغام من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة.
وقالت البعثة -في تقرير- إنها "سجلت عام 2024 وقوع 61 حادثة مرتبطة بالألغام الأرضية ومخلفات حرب جماعة الحوثي في محافظة الحديدة". مشيرة إلى أن هذه الحوادث أودت بحياة ما مجموعه 41 مدنياً وإصابة 52 آخرين، وكان 40 % من الضحايا من النساء والأطفال.
وحذرت من أن اليمن لا يزال متأثرا بشدة بالمخلفات المتفجرة حيث تعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المناطق تضررًا.
وكانت البعثة أعلنت مقتل وإصابة 31 مدنيا بينهم 8 أطفال، جراء سبعة حوادث انفجار ألغام أرضية ومقذوفات من مخلفات الحرب في المحافظة، خلال شهر ديسمبر الماضي.