الروائي العماني زهران القاسمي في ضيافة مكتبة الإسكندرية الخميس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي لقاء مفتوحًا بعنوان «جوائز ومبدعون» مع زهران القاسمي الكاتب العماني الحاصل على جائزة البوكر العربية؛ وذلك في تمام السابعة مساء الخميس المقبل بقاعة الوفود، بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، يدير اللقاء الكاتبة هند جعفر.
من هو زهران القاسمي؟زهران القاسمي شاعر وروائي، من مواليد دماء والطائيين، سلطنة عُمان، عام 1974، وهو أول عُماني يحصد جائزة البوكر
صدر له أربع روايات: «جبل الشوع عام 2013، القنّاص 2014، جوع العسل في 2017 وتغريبة القافر في 2021، بالإضافة إلى عشرة دواوين شعرية وسيرة الحجر 1 قصص قصيرة، 2009 و سيرة الحجر 2 نصوص، 2011».
وكانت مكتبة ديوان بالزمالك قد احتفت أمس بالكاتب زهران القاسمي بعد فوزه بجائزة البوكر 2023، لمناقشة روايته «تغريبة القافر» الفائزة بالجائزة، في ندوة خاصة نظمتها المكتبة بالتعاون مع درا صفصافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية زهران القاسمي تغريبة القافر البوكر زهران القاسمی
إقرأ أيضاً:
أحمد زهران يكتب.. شكراً لأبطال زيارة ماكرون
زيارة استثنائية وتاريخية فارقة، يتابعها العالم أجمع بشغف وتأمل في ظل ظروف صعبة وإستثنائية يشهدها العالم بصفة عامة، وتشهدها غزة بصفة خاصة.
تفاصيل كثيرة ومكتسبات لا حصر لها من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، لن نعددها في هذا المقال، ولكن أردنا أن نشير لتفصيلة آخرى وجلية برهنت كالعادة على عبقرية الإنسان المصري إبن القدماء المصريين، فأمام تفاصيل الزيارة والتخطيط لها، بزيارة أماكن تاريخية وآثرية محددة، شكلت وعي ووجدان المصريين وآثرت في جميع الزائرين لها.
بداية من اختيار أماكن الزيارة، فاختيارها ليس عشوائياً أو وليد اللحظة، ولكنه خُطط له بحكمة وعناية فائقة، لوصول الرسائل بعلم الوصول في ظل هذه الأوقات الصعبة والحرجة التي تشهدها المنطقة.
بداية جولة الرئيس الفرنسي ماكرون، كانت بزيارة المتحف المصري الكبير والذي سيتم افتتاحه رسمياً خلال شهر يوليو القادم، ثم اصطحب الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الفرنسي ماكرون، في جولة حرة وسط الحي التاريخي العريق خان الخليلي، حيث الأصالة وعبق التاريخ الممزوج بشهامة المصرييين وأسرار الملوك والسلاطين.
وجلوس الرئيسان على مقهى نجيب محفوظ، المكان المحبب للأديب العالمي الراحل والحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، أعطى رسالة واضحة أن مصر تمد يدها بالسلام دائماً للعالم أجمع.
لننتقل بعد ذلك إلى محطة مترو عدلي منصور، ومنها إلى جامعة القاهرة المنبر العلمي العريق.
تفاصيل ورسائل هذه الزيارة تحتاج لمجلدات لتعدادها، وفي النهاية يظل دائماً خلف الصورة أبطال وحكايات، شكراً لأبطال الحكاية اللذين فكروا وخططوا ونفذوا بإحكام متناهي، لننحني لهم إجلالاً وإحتراماً على ما قدموه من صورة مشرفة تليق بعظمة وتفرد مصر.