سواليف:
2025-05-02@23:26:24 GMT

د. أحمد عويدي العبادي يكتب .. قضية الفلاحات في محكمتين

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

#سواليف

كتب د. أحمد عويدي العبادي

ما صدر بحق #الشيخ_سالم_الفلاحات من براءة من محكمة عمّان يعدّ قرارًا يستحق الشكر والتقدير لهيئة #القضاء التي أصدرت الحكم بالإجماع. لكن ما أثار صدمتنا هو الحكم الصادر عن #محكمة أخرى بالسجن خمس سنوات لنفس القضية التي برّأته منها المحكمة الأولى.
الشيخ سالم الفلاحات #شخصية_وطنية بارزة، يتمتع بسمعة طيبة على المستويات الوطنية والعربية والدولية، وهو سياسي يحمل فكرًا ناضجًا ووطنيًا.

إن صدور مثل هذه الأحكام لا يبقى حبيس الملفات، بل ينتشر في كل أرجاء الأرض بمختلف اللغات. ونحن لا نرى أصلًا مبررًا لسوقه إلى المحاكم.
الشيخ سالم ومعه نخبة كريمة من الأردنيين أرادوا الانخراط في الحياة السياسية بصدق ووطنية عبر تأسيس حزب “الشراكة والإنقاذ”. لكنهم، ومع حزبهم، تعرضوا لحرب شعواء شُنّت من معاقل الظلم والتشويه، فقط لأنهم كانوا يسعون لتأسيس حزب يقوم على أفكار وطنية أردنية، ويضم شخصيات وازنة من أبناء الوطن. لو قُدّر لهذا الحزب أن يظهر، لكان بلا شك من أقوى الأحزاب على الساحة الأردنية.
إن القمع، وسلب حرية التعبير، وغياب الديمقراطية، وسحق العدالة، لا تؤدي إلى السلامة ولا إلى الاستقرار، بل تؤجج مشاعر الغضب وتنذر بانفجار قادم. الدولة التي لا تسير مع الزمن ولا تتكيف مع التغيير محكوم عليها أن يجرفها التغيير عاجلًا أم آجلًا.
ليس هكذا تُبنى الدول، ولا هكذا تُقاد الأمم.

مقالات ذات صلة د. حمزة الشيخ حسين يكتب .. في دارة الصحفي احمد حسن الزعبي 2025/01/18

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشيخ سالم الفلاحات القضاء محكمة شخصية وطنية

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4

أستاذ
ما نريده من الحكاية التالية هو أن الإعداد لقحت… ثم الدعم … ثم الحرب كان إعداداً يستغرق سنوات
وبإسلوب قائد جيش زيناوى (تجد الحكاية أدناه،)
(غصباً نمتى انقو لا لا بى اقروا شهيدا .. اليج)
يعني… حبة حبة سوسيو دجاجة ثم ألف دجاجة..
……..
وقادة معارضة حكومة البشير عند زيناوي
والحديث عن عمل عسكري ضد البشير يجعل زيناوي يشير إلى حذاء عسكري في الدولاب الزجاجي ويقول
: أنتوا شايفين أني ملكي؟؟… انا عسكري والبوت بتاعي هو دا
قال: ما تستهينوا بالبشير…
قال: انا أخجل أداوس البشير .. لأنه هو اللي سلمني السلطة…. أنا وأفورقي… لكن الأمريكان من قبل عشرة سنين
عندهم خطة لإسقاط الخرطوم … معاي أنا ويوغندا وجاركم داك..
وبدينا فعلاً .. لكن أنا لما وصلت منطقة أبوسنينة شمال قيسان زاحف لضرب الدمازين اتذكرت أن دعم البشير كان بيجيني عبر المنطقة دي .. ورجعت
قال: انا بعرف الجميل … ويمكنكم تتعاملوا مع مصر .. لأن مصر بتشتغل سياسة … وفي السياسة مافي رد جميل …. وفتشوا السلام كمان
والحديث يذهب إلى أن المواطن السوداني لا صبر عنده .. وزيناوي يلتفت إلى قائد جيشه (بودولا) يطلب منه أن يشرح
قال هذا: بعد أذن سعادتك السودانيون لا صبر عندهم …. ونحن في الجيش نخطط لثلاثين سنة ولا نبدل الخطة
قال: نحن نجوع الخطة هذه (ويشير إلى أوراق سد النهضة على الحائط) ويقول
: نسوانا الواحدة تلد تلاتة أولاد واحد للجيش … وواحد للسودان لتحويل المال لنا من السودان .. وبعد خمسين سنة نحن الدولة الأولى في المنطقة
والرجل يقول بلغته (غثبا .. نمتى….) الجملة أعلاه
……
وقبل سنوات طويلة مانديلا بعد خروجه من السجن يسألونه عن خليفته
قال: أمبيكي
قالوا: أمبيكي قتل من الطلبة عدداً مخيفاً خمسة منهم أمام قطار
قال
: الحكاية هي أننا اخترنا خمسة طلاب أذكياء.. أمبيكي … وزوما وهيلاسلاسى وواحد من السودان … ودفعنا المال لتعليمهم في جامعات الدنيا … في مشروع (صناعة قادة افريقيا)
(الحكاية تصلح لتفسير الإلحاح على ضرب الإنقاذ لأنها أصبحت حجر عثرة
والحكاية تعني أن الماسونية الصبورة تعمل بصمت .. وبمراحل
وتعني كيف أصبحت الإمارات التي لا مشروع لها أداة هدم لعدة دول)
وزيناوي الذى كان يجلس حافيا يحكي الحكاية لوفد أخر من البشير كان يلقاه
قال: لهذا لما جاء البعض من الجنائية لاعتقال البشير فى جنوب أفريقيا زوما رفض … ومخابراته تحرس البشير حتى خروجه ..
كل أمواج صراع المخابرات في الخرطوم لعشرين سنة كانت خطوات لا تتوقف ….حتى وصل السودان إلى قحت … ثم الدعم .. ثم الحرب
والسودان لو أنه رفع يديه فوق رأسه ما استطاع تجنب الحرب …
الحرب .. وطرد السودانيين من السودان كان هدفاً لا يمكن للإمارات أن تكف عنه لأنها مكلفة بصناعة الحرب بنتائجها
…….
الأسماء وما فعله كل أحد أشياء لا يمكن الإشارة إليها لأن الحديث عندها يصبح .. كتاباً
لكننا نمضي في الحديث عن صراع المخابرات تحت وفوق أرض الخرطوم.

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محكمة بريطانية تُصدر حكما في قضية حماية الأمير هاري
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. بين طواف الحجاج حول الكعبة وطواف الجياع بين ركام غـزة
  • الحكم بالمؤبد على المتهم في قضية طالب دمنهور يهز الرأي العام المصري
  • محكمة كويتية تؤيد حبس سلمان الخالدي في قضية أمن دولة
  • نشرة التوك شو| الحكم في قضية طفل دمنهور.. وتفاصيل انفجار خط غاز بأكتوبر
  • بعد الحكم في قضية طفل دمنهور.. عمرو أديب: يجب توقف الهيستيريا المتطرفة
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4
  • محكمة لاهاي تفصل قريباً في قضية السودان والإمارات
  • أول رد فعل من أحمد موسى على الحكم الصادر في قضية الطفل ياسين
  • إتحاد أمهات مصر: الحكم في قضية تلميذ مدرسة دمنهور أثلج صدورنا