3 أبراج فلكية تعاني من التفكير المُفرط في المستقبل.. يغلب عليها طابع التشاؤم
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يميل أصحاب بعض الأبراج في الكثير من الأحيان، إلى التفكير بشكل لافت للأنظار فيما ينتظرهم غدًا، لتطاردهم المشاكل والعقبات من كل صوب، فلا يجدون مهرب منها، وهذا ما يجعلهم غير قادرين على التفكير في اللحظة الحالية والتخطيط لها بشكل جيد، الأمر الذي يترتب عليه الكثير من الأحداث التي تؤثر سلبًا على مسار حياتهم، ويمكن معرفة أصحاب هذه الأبراج وفقًا لموقع «yourtango» ويمكن معرفتهم في التقرير التالي.
تجد أن مولود برج الدلو دومًا يغلب عليه طابع التشاؤم، فهو يميل في الكثير من الأحيان إلى رسم سيناريوهات حزينة، لما قد ينتظره في المستقبل، وهذا ما يضعف ثقته في ذاته ويجعله غير قادرًا في الأخير على تحقيق أي من أهدافه التي يسعى إليها في كل مرة، لهذا وجب على أصحاب برج الدلو تغيير نظرتهم نحو الأمور، حتى يكون قادرًا على رؤية الجوانب الإيجابية التي تنتظرهم.
يمتاز أصحاب برج السرطان بالحس المرهف، وهذا ما يدفعهم في بعض الأحيان إلى حساب الأمور من الناحية العاطفية وليست المنطقية، ما يجعلهم لا يرون الإيجابي منها، فهم مفرطين التفكير في المستقبل، إلا أنهم في بعض الأحيان قد يميلون إلى التفكير المنطقي لكن في الأخير لا يستطيعون الموازنة بين كل منهما.
أصحاب برج الحوت من المعروف أنهم لا يجيدون حلول لمشاكلهم المستمرة، وهذا ما يدفعهم إلى إعلان الاستسلام، لينعكس ذلك على طريقة تفكيرهم، ويدفعهم إلى النظر بشكل سلبي إلى حياتهم اليومية، سواء كان الأمر يتعلق بحياتهم الشخصية أو المهنية، أو غيرهم من الأمور التي تصادفهم بشكل متكرر في حياتهم، لهذا من الممكن لمواليد برج الحوت الاهتمام بأنفسهم وبذل أقصى جهودهم وعدم التفكير في نتائجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الدلو برج الحوت برج السرطان أبراج فلكية وهذا ما
إقرأ أيضاً:
وداعا للأرق الليلي.. تقنيات نفسية مبتكرة تقضي على التفكير المفرط قبل النوم
صورة تعبيرية (مواقع)
هل وجدت نفسك مستيقظًا في منتصف الليل، تتقاذفك الأفكار من كل اتجاه، دون قدرة على إيقافها؟ لست وحدك! تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 93% من الأمريكيين يعانون من مشاكل في النوم، وغالبًا ما يكون السبب هو التفكير المفرط الذي يُحكم قبضته على عقولنا مع هدوء الليل.
اقرأ أيضاً الريال اليمني في مهب الريح: فجوة صادمة بأسعار الصرف بين صنعاء وعدن اليوم 11 أبريل، 2025 وأخيراً واتساب يكشف عن درع الخصوصية المنتظر: حماية غير مسبوقة لمحادثاتك 11 أبريل، 2025
العدو الصامت للنوم: "شلل التحليل":
التوتر والقلق يحفّزان سيلًا من الأفكار المتلاحقة، فتجد نفسك ضائعًا في متاهة من التساؤلات والتوقعات والتقييمات. الطبيب النفسي أدولف براون يصف هذه الحالة بـ"شلل التحليل"، وهي عندما يتحوّل التفكير العميق إلى عائق يمنعك من اتخاذ أي قرار... أو حتى الاسترخاء.
تقنية خيالية لكنها فعالة: "التنقّل المعرفي":
لكن الحل ليس بعيدًا. يقترح الدكتور براون طريقة تُدعى "التنقّل المعرفي"، طوّرها البروفيسور لوك بودوين، وتتمثل في تخيّل مواقف أو كلمات عشوائية ومحايدة لتشتيت الذهن وإيقاف سيل القلق قبل أن يطغى عليك.
فكّر... لكن بسرعة:
طريقة "التخيل المتنوع المتسلسل" هي وسيلة أخرى تساعد على تهدئة العقل من خلال التنقّل السريع بين صور وأفكار متفرقة، مما يمنع الدماغ من التعلق بفكرة واحدة مزعجة. النتيجة؟ استرخاء أسرع، ونوم أعمق.
العقل يحتاج تدريبًا أيضًا:
ولا تتوقف الحلول عند التخيل، فهناك تقنيات أخرى مثل "التوقف عن التفكير" و"استبدال الأفكار"، حيث تُدرّب نفسك على طرد الفكرة السلبية بمجرد أن تخطر، واستبدالها بأخرى إيجابية أو محايدة.
التقنية الصادمة: رباط المعصم:
وإن لم تُجْدِ الطرق السابقة، يقترح براون أسلوبًا عمليًا وصادمًا بعض الشيء: ارتداء رباط مطاطي حول المعصم، وسحبه لإحداث فرقعة كلما شعرت أنك تغوص في دوامة التفكير. الهدف؟ إرسال إشارة قوية للعقل بأن الوقت قد حان للتوقف.
مهما كانت الطريقة التي تختارها، السر يكمن في التدريب والمثابرة. فقط عندها ستتمكن من تحويل لياليك القلقة إلى ساعات من النوم الهادئ والعميق.