تطور حاسم.. مجلس الأمن يرحب بالتطورات السياسية في لبنان
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
رحب مجلس الأمن الدولي بانتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية وتكليف نواف سلام رئيسًا للوزراء، مؤكدًا أن الخطوة تشكل تطورًا حاسمًا للتغلب على الأزمة السياسية والمؤسسية التي يعاني منها لبنان.
وشدد المجلس في بيان صادر مساء الخميس، على أهمية تشكيل الحكومة لضمان استقرار البلاد وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية والمحلية، داعيًا جميع الأطراف اللبنانية إلى العمل بروح الوحدة لمعالجة القضايا الوطنية.
أخبار متعلقة رئيس الحكومة المكلف: يداي ممدودتان لبدء مهمة إنقاذ لبنانحظي بتأييد البرلمان.. تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدةلبنان.. نواف سلام يحصل على تأييد البرلمان لرئاسة الحكومة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزيف عون عقب انتخابه رئيسا للبنان (أ ف ب)جهود إعادة الإعماروأكد المجلس دعمه الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ولدورها في تحقيق الاستقرار الإقليمي، داعيًا إلى احترام سلامة أفرادها ومبانيها وضمان حرية الحركة لتمكينها من تنفيذ مهامها.
كما حث المجلس المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب اللبناني، مع تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية، ودعم القوات المسلحة اللبنانية لتحقيق استقرار طويل الأمد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام - إكس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن جهود إعادة الإعمار مجلس الأمن جوزيف عون نواف سلام لبنان نواف سلام article img ratio رئیس ا
إقرأ أيضاً:
بعد انتخاب عون.. لبنان يواجه تحديات تشكيل الحكومة الجديدة والمتغيرات على الساحة السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة، الرئيس اللبناني الجديد العماد جوزيف عون فى قصر بعبدا للتشاور حول تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، إذ تسبب ذلك فى غضب لدى أوساط حزب الله الذي تضاءل نفوذه فى الساحة السياسية اللبنانية.
واستقبل تعيين سلام وانتخاب عون الأسبوع الماضي الشعب اللبناني بالفرح فى العديد من أنحاء البلاد، حيث احتفل الناس فى ساحة الشهداء فى بيروت.
ويُنظر إلى سلام وعون على أنهما منارتا أمل قادرتان على تحقيق تغيير حقيقى بعد الأزمات العديدة التى يشهدها لبنان.
ولكن اختيار الحكومة يشكل مهمة صعبة بالنسبة لسلام، مثله كمثل رؤساء الوزراء الآخرين الذين سبقوه، وقد تستغرق العملية عدة أيام أو أسابيع أو حتى أشهر، فى حين تسعى الأحزاب العديدة فى البرلمان إلى الحصول على تمثيل على المستوى الوزاري.
وبموجب الدستور اللبناني، يتعين على الحكومة أن تأخذ فى الاعتبار التنوع الطائفى فى البلاد، إذ لا يزال حزب الله، الذى تضاءل نفوذه بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان ولم يعد قادرًا على إيصال مرشحيه المفضلين إلى منصبى الرئاسة ورئاسة الوزراء، يتمتع بالقوة.
وحذر رئيس البرلمان اللبنانى محمد رعد من أن الحكومة الجديدة لا بد أن تأخذ فى الاعتبار التنوع الطائفى فى لبنان.
وقال رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامى الجميل، الذى أيد سلام، إن "جميع اللبنانيين شركاء فى بناء لبنان الجديد" وإن أى "إقصاء" ممنوع.
ويتعين على المسئولين الجدد فى لبنان أيضًا أن يشرفوا على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حيث من المقرر أن تنتهى فترة الهدنة الأولية التى استمرت ستين يومًا بموجب هذا الاتفاق فى أواخر يناير.
ورحب المجتمع الدولى بتعيين سلام، لكن من غير الواضح كيف قد يستقبل الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب رئيس الوزراء الجديد.
وبصفته رئيسًا لمحكمة العدل الدولية، وصف سلام تصرفات إسرائيل بأنها "إبادة جماعية"، فيما يعتبر ترامب من أشد المؤيدين لإسرائيل.
ومن المقرر أن يواجه الرئيس اللبنانى الجديد وحكومة سلام الكثير من التحديات، فى ظل أنهما سيضطران إلى التعامل مع طبقة سياسية تنظر إليهما بحذر، فى ظل التحديات الأخرى التى تواجه لبنان وهى وجود البلاد فى أزمة حرب مع إسرائيل، بجانب ضغوط عربية ودولية لإنجاز المشهد السياسى فى لبنان من جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وفرنسا وقطر ومصر.
يأتي ذلك فى ظل غموض الرؤية حول حقيقة أن رئيس مجلس النواب وحزب الله، وكذلك السياسى المسيحى المارونى جبران باسيل، قد لا يدعمون عون فى الفترة المقبلة.