توقفت القروض المصرفية منذ نهاية عام 2019 أي مع بداية الأزمة المالية والاقتصادية التي عصفت بلبنان. في تموز 2024 ، شدد حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري على انه "حان الوقت ليعيد القطاع المصرفي عملية التسليف فهو يُعتبر المحرّك الأساسي للنمو".
 
في بداية عام 2025 ومع انتخاب العماد جوزاف عون رئيس للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة جديدة، يتأمل اللبنانيون بإصلاحات جديدة يكون على رأسها إصلاح القطاع المصرفي، فهل تعود القروض المصرفية قريباً على الرغم من تعثر المصارف واحتجاز أموال المودعين؟
 
خبير المخاطر المصرفية الدكتور محمد فحيلي اعتبر عبر "لبنان 24" ان ما يشهده حاليا لبنان من انتظام في المؤسسات الدستورية له تداعيات إيجابية على الاقتصاد الوطني بدءا من اتفاق وقف إطلاق النار إلى انتخاب رئيس للجمهورية إلى اكتمال السلطة التنفيذية بتشكيل حكومة تعكس حاجات الوطن"، مؤكدا ان "أمام القطاع المصرفي استحقاقات وتحديات كبيرة، سيما وان عامل الثقة يلعب دورا أساسيا لجهة الايداعات والمودعين على الرغم من ان دوره أقل في التسليف لأن المواطن من يقترض من المصرف وليس العكس، وفي الوضع الحالي للقطاع المصرفي فالتحدي كبير جدا في ما خص العودة إلى التسليف".


 
التسليف يحتاج إلى سيولة
تابع فحيلي: "يحتاج التسليف إلى سيولة أكثر من رأسمال، وهذا عامل أساسي فإذا توفرت السيولة سيُطالب غالبية المودعين بودائعهم، ومن غير الممكن ذهاب المصرف نحو التسليف إذا لم يوفر ولو جزءا من السيولة لكي يُسدد طلبات المودعين".
 
ولفت فحيلي إلى ان "عدة مصارف استطاعت اليوم استعادة جزء كبير من قوتها والقيام بإعادة تكوين لجزء من السيولة لديها والتي كانت قد خسرتها، وأصبح لديها الجهوزية للعودة للاقتصاد الوطني، ولكن البيئة السياسية والقانونية والائتمانية غير متوفرة لهذا السبب هي مترددة، فالسيولة التي قامت هذه المصارف بإعادة تكوين جزء منها بالعملة الأجنبية توظفها في مصارف غير مُقيمة وكانت فوائدها قبل شهرين تتعدى الـ 5 بالمئة أما اليوم فهذه الفوائد انخفضت، علما ان هذه التوظيفات لا مخاطر فيها بل هي ايداعات لدى مصارف غير مُقيمة او مصارف مُراسلة".
 
يضيف فحيلي: "في السنوات الماضية أي منذ عام 1997 ولغاية الـ2018 لجأت مكونات المجتمع اللبناني من أفراد ومؤسسات إلى قروض مصرفية، لتمويل فواتير الاستهلاك واستملاك شقق سكنية على الصعيد الفردي، أما المؤسسات فأخذت تسليفات لتمويل مصاريف تشغيلية أي رواتب وأجور وصيانة وغيرها إلى توسع بإنشاء معامل جديدة وشراء آليات جديدة وهذا الأمر طبيعي ومهم جدا للاقتصاد، وكانت المصارف تُعطي هذه القروض في مُقابل ضمانات، أما اليوم فهذه الضمانات غير متوفرة كالسابق لعدة أسباب منها ان تسييل هذه القروض غير جاهز كالسابق، والمخاطر "الجيوسياسية" في الداخل اللبناني من الصعب تقييمها  وهذا عامل أساسي في الإقراض".
 
وأشار فحيلي إلى ان "المعلومات المتوفرة عن الأفراد والمؤسسات التجارية العاملة في لبنان أصبحت في السنوات الماضية "ضبابية" لأننا ذهبنا إلى اعتماد الأوراق النقدية لتمويل التبادل التجاري، اما اليوم فالمؤسسات التجارية ليس لديها دفاتر لإظهار أرباحها لأنها لم تصرّح عنها ، إضافة إلى ان الكثير من الأفراد كانت رواتبهم تدفع نقدا في السنوات الأخيرة ولم يدفعوا ضريبة الدخل".
 
ويوضح انه "في سياق الاستفادة من تعاميم مصرف لبنان وهي الـ 151 والـ 158 و166 نحن وقعنا على رفع السرية المصرفية لمصرف لبنان، أي اننا أعطينا مصرف لبنان صلاحية ان يستخدم هذه الداتا بالطريقة التي يراها هو مناسبة، والقانون 44/ 2015 المُتعلق بالتهرب الضريبي يُعتبر جريمة مالية يُحاسب عليها، وثمة احتمالية ان تستخدم هذه المعلومات ضد الشخص الذي يطلب قرضا والأمر نفسه ينطبق على المؤسسات، لهذا السبب فان البيئة النقدية والائتمانية والاقتصادية مُهمة جدا".  
 
القواعد اليوم تغيرّت
ويُتابع فحيلي قائلا: "هناك أيضا المشاكل التي تواجهها المصارف، فالتصنيف الائتماني للبنان متعثر والمصارف كانت من أولى ضحاياه وأي محاولة لإنقاذ المصارف يجب ان تكون من خلال تحسين التصنيف الائتماني للبنان، والممر الالزامي لتحسين هذا التصنيف هو إعادة جدولة هيكلة الدين العام ومن ثم إرشاد الموازنة العامة لجهة الإيرادات والنفقات والوصول إلى برنامج إنقاذ مع صندوق النقد الدولي."
 
وفي المقلب الآخر هناك تصنيف لبنان على اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي والتي كانت المصارف ايضا من أولى ضحاياه ، واليوم في ظل التصنيف الرمادي وخريطة الطريق التي وضعتها مجموعة العمل المالي في يد السلطة اللبنانية لتنفيذها لإخراج لبنان عن اللائحة الرمادية لم تعد تكفي ان يُصرّح صاحب الإيداع بالأوراق النقدية عن مصدر المال بل عليه ان يُقدّم مستندات ليوثق مصدر هذا المال، فالإرباك الذي خلقه وضع لبنان على اللائحة الرمادية سيحد من قدرة المصارف على التعاطي بهذا الشكل، كما قال فحيلي.
 
وتابع: "العادة جرت في القطاع المصرفي على صعيد الايداعات بسؤال المودع في حال أراد وضع أمواله في المصرف من أين لك هذا ويكتفي بالتصريح، وإذا كان يضع ايداعات نقدية لتسديد دين، فالمصرف لا يسأل من أين لك هذا لأنه تسديد دين، أما حاليا فالقواعد تغيّرت وهذا ما يزيد أيضا من صعوبة عودة المصارف إلى الإقراض".
 
خارطة طريق
وأوضح انه "في السنوات الماضية استخدم اللبناني القروض لشراء سيارات ووحدات سكنية، اما اليوم فلا يمكن للإقراض ان يؤمن كل ذلك لأنه يتطلب سيولة كبيرة وأكرر إذا توفرت السيولة فسيذهب الجزء الأكبر منها لتسديد طلبات المودعين والسحوبات، وإذا عاد الإقراض فسيعود بطريقة تدريجية وعلى القطاع المصرفي ان يمر بمرحلة إنقاذ وإنعاش وتعاف ونمو".
 
في مرحلتي الإنقاذ والإنعاش، يقول فحيلي، يجب على المصرف ان يؤمن سحوبات للمودع بعملة الإيداع لكي يسدد بالحد الأدنى فواتير الاستهلاك.
 
في مرحلة التعافي يجب ان يكون المصرف قد قام بإعادة تكوين سيولة كافية ليذهب بحدود عالية لتمويل السحوبات وان يصل إلى شراء سيارة وغيرها.
 
أما في مرحلة النمو فنتحدث هنا عن عودة الانتظام للقطاع المالي.
 
يُشدد فحيلي على ان "هذه الخارطة يجب ان يواكبها إصلاحات على صعيد المالية العامة وإعادة هيكلة القطاع المصرفي وتحمل الدولة مسؤولية إعادة رسملة مصرف لبنان ومعالجة المصارف التي تحتاج لمعالجة والتي يجب ان تعلن إفلاسها لأن ليس كل القطاع المصرفي جاهزا لان يبقى على قيد الحياة. فمن أصل 54 مصرفا تجاريا هناك ما بين الـ 10 و12 مصرفا قابلا للاستمرار ومن ضمنها هناك مصارف تحتاج للمساعدة، والبقية يجب ان يتم تصفيتها او دمجها او الاستحواذ عليها من قبل مصرف يملك الرأسمال الجيد".
 
ويختم فحيلي بالقول: "ما يُخيفني انه في حال شهدنا استقرارا سياسيا واقتصاديا في لبنان فان دخول رأسمال أجنبي للاستحواذ على رخص لانشاء مصرف تجاري سيؤثر على المصارف القادرة على الاستمرار في خدمة الاقتصاد لأنه سيكون رأسمالا بأوجه نظيفة وسيكون ثمة تهافت على التعامل معه بسبب فقدان الثقة بالمصارف الموجودة، والعمل على إطلاق عجلة ترميم الثقة اليوم فرصة ذهبية ويجب ان تستغلها المصارف القادرة على الاستمرار في خدمة الاقتصاد والتي يبلغ عددها 5 أو 6 مصارف بغض النظر عن حالة المصارف الأخرى، وعلى مصرف لبنان ان يسمح لها بالسير بهذا الاتجاه".
 
ينتظر اللبنانيون إعادة هيكلة المصارف ومعرفة مصير ودائعهم وعودة الإقراض لتنفيذ العديد من المشاريع على صعيد شخصي وعملي، علّ الحياة الاقتصادية تعود إلى ما كانت عيه قبل عام 2019 لا بل أفضل.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القطاع المصرفی مصرف لبنان فی السنوات إلى ان یجب ان

إقرأ أيضاً:

هذا ما تنتظره مصارف لبنان

تتحدث أوساط اقتصادية  بشكل حاسم عن أنّ ورشة النهوض المالي في لبنان تحتاجُ إلى إعادة ترميم القطاع المصرفيّ بعد الأزمة المالية التي عصفت به وجعلتهُ أسير تبدلات جوهريّة قيدت عمله وكبّلت قدرته على النمو.
اليوم، وأكثر من أي وقتٍ مضى، تبرز التحذيرات من تصفية هذا القطاع بدلاً من إعادة هيكلته بالشكل المطلوب، وهي الانعطافة التي تمثل نقلة نوعية على صعيد الوضع المصرفي، فإما أن يتحقق النهوض أو الركود الإضافي.
تقول مصادر اقتصادية لـ"لبنان24" إنّ ما تنتظره مصارف لبنان وسط هذه المشهدية هو ورشة فعلية جدية تضعُ مصلحة البلاد المالية العليا فوق أي اعتبار، موضحة أنّ عملية النهوض المالي لا تعني "جلد المصارف" أو نفيَ دورها، بل ترتبطُ حُكماً بخطوات فعالة تساهم في حفظ نظامٍ كامل متكامل وفي الذهاب بعيداً نحو إصلاحاتٍ جذرية تساهم في معالجة رواسب الأزمة الحالية.
وفق المصادر، فإن الخطوة الأولى لهذا السبيل ترتبطُ بالتشريعات المطلوبة، وتعتبرُ أن غياب الضغط الدولي لدعم لبنان اقتصادياً ومالياً يتصل بعدم الذهاب بعيداً في لبنان نحو إعادة إطلاق عجلة القطاع المصرفي كما يجب، فالأمرُ ليس "هامشياً" أو "ثانوياً"، وكل ما يجب أن يفرض نفسه في هذا الإطار يجب أن يرتبط بالإصلاحات الجدية الفعلية تشريعياً وقضائياً.
وإذا كان صندوق النقد الدولي بحاجة إلى الإصلاحات الفعلية، فإنّ ما تريده المصارف أيضاً هو "حماية" وليس تصفية لما تبقى من القطاع، وتقول المصادر إنّ المؤسسات المصرفية برمتها تريدُ نهوضاً، وإن كانت عملية الدمج وإعادة الهيكلة ستساهم في انتفاء وجود مصارف وبقاء أخرى.
الأساس هنا، بحسب المصادر، هو حفظ حقوق المودعين وعدم تبخرها، وهو ما يتطلب ورشة واضحة على خطين، الأول وهو تحديد مسؤولية الخسائر وتوزيعها مع عدم تحميل المودعين أي هامش فيها، والثاني يرتبطُ بوضع أسس جديدة تسمح بالمنافسة في سوق المصارف، ما يفتح الباب أمام انجذاب المؤسسات الخارجية المالية والمصرفية ويضع لبنان على سكة انتعاشٍ جديد بعد أزمة تجذرت لسنواتٍ طويلة.
  المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة هذا ما سيفعله مصرف لبنان.. ترقب وانتظار Lebanon 24 هذا ما سيفعله مصرف لبنان.. ترقب وانتظار 22/03/2025 08:46:36 22/03/2025 08:46:36 Lebanon 24 Lebanon 24 دفاعاً عن الليرة.. هذا ما تفعله مصارف تركية Lebanon 24 دفاعاً عن الليرة.. هذا ما تفعله مصارف تركية 22/03/2025 08:46:36 22/03/2025 08:46:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مصارف تنتظر التعاميم Lebanon 24 مصارف تنتظر التعاميم 22/03/2025 08:46:36 22/03/2025 08:46:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن مصرف لبنان.. هذا ما تقوم به أميركا Lebanon 24 بشأن مصرف لبنان.. هذا ما تقوم به أميركا 22/03/2025 08:46:36 22/03/2025 08:46:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص رادار لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً في اختراق هو الاول من نوعه منذ 3 اشهر .. اطلاق صواريخ من جنوب لبنان واسرائيل ترد (فيديو) Lebanon 24 في اختراق هو الاول من نوعه منذ 3 اشهر .. اطلاق صواريخ من جنوب لبنان واسرائيل ترد (فيديو) 01:52 | 2025-03-22 22/03/2025 01:52:12 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير دفاع إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ من لبنان: "المطلة مقابل بيروت"! Lebanon 24 وزير دفاع إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ من لبنان: "المطلة مقابل بيروت"! 02:40 | 2025-03-22 22/03/2025 02:40:27 Lebanon 24 Lebanon 24 نقابة الصيادلة ترفع نسبة تغطيتها للعاملين في القطاع وأسعار التأمين تنخفض Lebanon 24 نقابة الصيادلة ترفع نسبة تغطيتها للعاملين في القطاع وأسعار التأمين تنخفض 02:38 | 2025-03-22 22/03/2025 02:38:20 Lebanon 24 Lebanon 24 هل حسمت رئاسة بلدية جبيل؟ Lebanon 24 هل حسمت رئاسة بلدية جبيل؟ 02:30 | 2025-03-22 22/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قوى التغيير "تائهة" إنتخابياً Lebanon 24 قوى التغيير "تائهة" إنتخابياً 02:15 | 2025-03-22 22/03/2025 02:15:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد رحلة مؤلمة مع المرض.. هدى شديد وداعاً Lebanon 24 بعد رحلة مؤلمة مع المرض.. هدى شديد وداعاً 15:49 | 2025-03-21 21/03/2025 03:49:41 Lebanon 24 Lebanon 24 توتر بين ماغي بوغصن و"زوجها".. اكتشفت خيانته مع حبيبته السابقة! Lebanon 24 توتر بين ماغي بوغصن و"زوجها".. اكتشفت خيانته مع حبيبته السابقة! 09:00 | 2025-03-21 21/03/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الـ1000 ليرة... هذا ما يحصل بين التجار والمواطنين Lebanon 24 بشأن الـ1000 ليرة... هذا ما يحصل بين التجار والمواطنين 09:07 | 2025-03-21 21/03/2025 09:07:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من مؤسسة كهرباء لبنان.. هذا ما أعلنته Lebanon 24 بيان من مؤسسة كهرباء لبنان.. هذا ما أعلنته 08:10 | 2025-03-21 21/03/2025 08:10:28 Lebanon 24 Lebanon 24 لم تراهما منذ سنوات.. نادين الراسي تنشر صورة لابنيها: "ان شاء الله استاهل شوفكن بالسما" Lebanon 24 لم تراهما منذ سنوات.. نادين الراسي تنشر صورة لابنيها: "ان شاء الله استاهل شوفكن بالسما" 10:23 | 2025-03-21 21/03/2025 10:23:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 01:52 | 2025-03-22 في اختراق هو الاول من نوعه منذ 3 اشهر .. اطلاق صواريخ من جنوب لبنان واسرائيل ترد (فيديو) 02:40 | 2025-03-22 وزير دفاع إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ من لبنان: "المطلة مقابل بيروت"! 02:38 | 2025-03-22 نقابة الصيادلة ترفع نسبة تغطيتها للعاملين في القطاع وأسعار التأمين تنخفض 02:30 | 2025-03-22 هل حسمت رئاسة بلدية جبيل؟ 02:15 | 2025-03-22 قوى التغيير "تائهة" إنتخابياً 02:00 | 2025-03-22 لودريان في لبنان الثلاثاء.. وميقاتي: لتفعيل الأمن الاستباقي فيديو رحمة رياض تكشف عن عمرها.. ونادمة لهذا السبب (فيديو) Lebanon 24 رحمة رياض تكشف عن عمرها.. ونادمة لهذا السبب (فيديو) 01:21 | 2025-03-20 22/03/2025 08:46:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مُجددا سلاف فواخرجي تُثير الجدل.. هذا ما قالته عن الثورة السورية والأسد وصيدنايا والعلويين (فيديو) Lebanon 24 مُجددا سلاف فواخرجي تُثير الجدل.. هذا ما قالته عن الثورة السورية والأسد وصيدنايا والعلويين (فيديو) 00:40 | 2025-03-20 22/03/2025 08:46:36 Lebanon 24 Lebanon 24 نهاد الشامي إلى السينما.. فيلم برسالة إيمانية في زمن الصوم Lebanon 24 نهاد الشامي إلى السينما.. فيلم برسالة إيمانية في زمن الصوم 06:30 | 2025-03-19 22/03/2025 08:46:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • وزير المالية بحث مع جمعية المصارف مفاوضات صندوق النقد
  • سلام عن قضية أموال المودعين: المصارف يجب ان تتحمل جزءا من المسؤولية
  • لهذا السبب.. سيُقطع شارع المصارف ويُخلَی من السيارات غداً
  • تعيين حاكم المصرف ينتظر الحسم الداخلي والخارجي
  • الرافدين يطلق نظام مراقبة الحركات المصرفية في عدد من فروعه
  • من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
  • الحوثي تتهم السعودية بخرق اتفاق الهدنة بسبب القطاع المصرفي
  • هذا ما تنتظره مصارف لبنان
  • مصدر في البنك المركزي: النظام السعودي سيتحمل تبعات أي خطوات معادية ضد القطاع المصرفي من قبل المرتزقة أو العدو الأمريكي (إنفوجرافيك)
  • البنك المركزي يحمل النظام السعودي تبعات تهديد القطاع المصرفي