وزير الرياضة ينعي لاعب الاسكواش محمد يحي بعد وفاته إثر أزمة صحية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تقدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بخالص العزاء لأسرة اللاعب محمد يحي لاعب نادي الشمس للاسكواش.
والذي وافته المنيه أمس بعد تعرضه لوعكة صحية تم نقله علي اثرها الي المستشفي ولكنه لفظ انفاسه بها، داعياً المولي عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم أسرته وأسرة الاسكواش الصبر والسلوان.
وتعرض اللاعب الشاب لوعكة صحية مفاجئة قبل أن يتم نقله سريعًا إلى المستشفى ليلفظ انفاسه بها.
وكان اللاعب محمد يحيى يشارك ضمن فعاليات بطولة نادي بلاك بول الرياضي عندما شعر بتعب شديد أثناء المباراة، سقط اللاعب مغشيًا عليه، ما دفع القائمين على البطولة إلى طلب الإسعاف فورًا ونقله إلى أقرب مستشفى.
وتم وضع اللاعب تحت الملاحظة الطبية بالعناية المركزة، إلا أن محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل، وأعلن الأطباء وفاته لاحقًا.
اللاعب محمد يحيى.. رحلة مع المرض قبل الرحيلأوضحت مصادر داخل اتحاد الإسكواش أن اللاعب محمد يحيى سباعي عانى في فترات سابقة من حالات تعب متكررة، حيث مر بأربع نوبات من الإجهاد الصحي.
على الرغم من ذلك، أظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها في تلك الفترات أن قلبه سليم ولا يعاني من أي مشكلات صحية خطيرة، في كل مرة، كان يتم علاجه بتعليق المحاليل نتيجة لانخفاض ضغط الدم، وكان الأمر ينتهي عند هذا الحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وفاة محمد يحيى المزيد اللاعب محمد یحیى
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي رئيس جامعة الأزهر السابق
نعى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف - رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
وقال وزير الأوقاف: "لقد كان الفقيد - رحمه الله - نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير".
وأضاف وزير الأوقاف: "وكان - رحمه الله - صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها".
واختتم الأزهري رسالة النعي: " لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة".