الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق «وقف إطلاق النار» في غزة والرئيس الفلسطيني يقدم «خطة اليوم التالي»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
صادقت الحكومة الإسرائيلية، على “اتفاق التبادل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ليدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد”.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان، إن “مجلس الوزراء صادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة المحتجزين”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، “صوت 24 وزيرا لصالح الاتفاق، في حين عارضه ثمانية وزراء، وذلك بعد اجتماع استمر أكثر من ست ساعات”.
وأضاف بيان مكتب نتنياهو، أن “اتفاق الإفراج عن المحتجزين سيدخل حيز التنفيذ غدا الأحد”.
وأمس الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “عن التوصل إلى “اتفاق لإطلاق المحتجزين”، موضحا أنه أصدر تعليماته لمجلس الوزراء السياسي-الأمني بالاجتماع لاحقًا اليوم لمناقشة الاتفاق”.
وقبل أيام، أعلن الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، “التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ من يوم الأحد المقبل 19 يناير”.
الرئيس الفلسطيني يقدم «خطة اليوم التالي» في غزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سلم وثيقة غير موقعة إلى الولايات المتحدة ومصر وقطر والاتحاد الأوروبي تتضمن تفاصيل خطته لإقامة إدارة مؤقتة في قطاع غزة تابعة للسلطة الفلسطينية”.
وأضافت القناة، أن “عباس”، “يصر على أن تتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة المرحلة الانتقالية في غزة”.
وبحسب وكالة فرانس برس، “تتناول وثيقة الرئيس الفلسطيني، المكونة من أربع صفحات، تفاصيل اقتراحه بتشكيل فريقي عمل في قطاع غزة – أحدهما برئاسة وزير التخطيط الفلسطيني، يتولى إعادة إعمار القطاع، والآخر برئاسة الوزير الفلسطيني، التنمية الاجتماعية، والتي ستتولى رعاية السكان ونقل المساعدات الإنسانية”.
وفي وقت سابق، “عقد الكابينت الإسرائيلي اجتماعا، للموافقة على اتفاق لإطلاق سراح عشرات الرهائن، المحتجزين في غزة ووقف الحرب المستمرة منذ 15 شهرا، وإذا وافق مجلس الوزراء الأمني على الاتفاق، فسوف يتم إحالته إلى الحكومة للتوقيع النهائي عليه قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”.
يذكر أنه أوضحت التقارير الإحصائية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، يومي الخميس والجمعة، “أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع تجاوز 169 قتيلا و377 مصابا، منذ لحظة إعلان وقف إطلاق النار، ووفقا للتقرير الإحصائي لصحة قطاع غزة، فإن عدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 ارتفع إلى 46876 قتيلا، و110642 مصابا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار غزة وقف إطلاق النار فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
نيويورك – حملت المجموعة العربية في مجلس الأمن إسرائيل المسؤولية كاملة عن تداعيات خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالأخص القرار 2735.
وطالب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، خلال بيان ألقاه باسم المجموعة العربية، خلال جلسة حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مجلس الأمن بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية والحيلولة دون استمرار استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم في غزة.
وقال الحمود أمس السبت إنه في أعقاب دور مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين وأسرى، انتهكت إسرائيل الاتفاق، الذي بموجبه تم تسليم 33 محتجزا، والذي لم يستمر، ثم بدأت الحرب من جديد، حيث تواصل إسرائيل تدمير حقوق الاتفاق واستأنفت عدوانها على غزة ومهاجمة المدنيين العزل.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تكتف بعرقلة دخول المساعدات والدواء وقطع الكهرباء عن غزة بل شنت هجوما مفاجئا وواسع النطاق بعد انقضاء اليوم الأول فقط من بدء الصفقة في ساعات الفجر من الثلاثاء الماضي، وقصفت المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
ودعا المندوب الأردني مجلس الأمن والمجتمع الدولي “بالانخراط لتكثيف الجهود المشتركة بغية دفع إسرائيل لاستئناف تنفيذ وقف إطلاق النار، لجرائمها البشعة وللتهدئة وإنهاء العقاب الجماعي على المدنيين في غزة وضمان تمرير كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإعادة التيار الكهربائي إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل فوري”.
وأضاف أنه “لا بد من أن تكون هناك خطة لإعادة إعمار غزة ومساعدة أبناء القطاع في العيش بكرامة والمضي قدمًا نحو إطلاق جهد حقيقي فاعل يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفي إطار زمني محدد، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة، ويوفر الأمن والاستقرار للمنطقة وسائر شعوبها”.
وأشار إلى أن القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة في مارس الحالي أكدت التمسك بنهج السلام العادل والدائم والشامل في القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات لتفجير الشعب الفلسطيني عن أرضه المحتلة وفرض حل أحادي على حسابه، لا سيما التأكيد على حقه في تقرير مصيره واستقلال دولته على التراب الوطني الفلسطيني، انسجاما مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وثمنت المجموعة العربية الدعم الدولي الواسع الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخرا، بشأن عدم خروج سكان غزة من القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن يترأس أعمال المجموعة العربية لشهر مارس الحالي.
المصدر: المملكة