حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من تأثير الانفعال والخوف الناتج عن المفاجآت أو ما يُعرف بـ "الخضة"، مشيرًا إلى غدة الكظرية التي أطلق عليها اسم "غدة البخ".

خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أوضح الدكتور حسام موافي أن لب الغدة الكظرية يُسمى "غدة البخ"، وهي غدة لا تعمل بشكل مستمر ولكنها تفرز هرمونات خاصة في حالات الانفعال والخوف، وأضاف: "لو اتخضيت وقلت بخ، الهرمون بتاعها يطلع".

وأشار إلى أن الهرمونات التي تفرزها غدة البخ مثل الأدرينالين والنورأدرينالين قد تكون مؤذية جدًا للجسم، إذ تتسبب في رفع ضغط الدم وتسريع ضربات القلب.

كما حذر من أن هذه التغيرات قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل الخلل في ضربات القلب أو نزيف داخلي في حال تأثرت أي منطقة حيوية في الجسم.

وأوضح أستاذ الحالات الحرجة أن الانفعال يؤدي إلى إطلاق هذه الهرمونات بشكل كبير، محذرًا من تأثيرها السلبى على صحة الأفراد، خاصة في حالات الضغط العصبي، مثل مشجعي كرة القدم الذين قد يتعرضون للخطر بسبب الانفعال الحاد. 

وأكد موافي على ضرورة الهدوء والتعقل، قائلًا: "قد تفقد حياتك بسبب الانفعال... التعصب صفة وحشة جدًا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخضة حسام موافي الانفعال البخ

إقرأ أيضاً:

تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية

أميرة خالد

يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.

وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.

وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد

وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.

ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.

وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة: ارتفاع زيارات الطوارئ خلال المباريات
  • تدريب أعضاء بعثة الحج الطبية على مكافحة العدوى وإنعاش القلب الرئوي
  • تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
  • استشاري طب نفسي يحذر من تصاعد تأثير شخصيات سامة عبر السوشيال ميديا
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يقضي بتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات المحلية
  • مستشفي منوف بالمنوفية تنجح فى لأول مرة، في تركيب جهاز منظم دائم للقلب لمريضة
  • تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
  • بالتزامن مع تعرض البلاد لعواصف ترابية.. نصيحة ذهبية من الصحة لأصحاب الأمراض الصدرية
  • الصحة تحذر المواطنين لسوء الأحوال الجوية: يفضل عدم الخروج وغلق النوافذ| فيديو
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. الصحة تحذر المواطنين غدًا من الخروج