السوداني يقرر إضافة مبلغ (62) مليار ديناراً إلى موازنة 2025 لدعم المبتعثي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 10:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، إضافة مبلغ 62 مليار دينار إلى جداول موازنة 2025 لدعم المبتعثين.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن “رئيس الوزراء، في لندن ، عدداً من الطلبة العراقيين المبتعثين للدراسة في الجامعات البريطانية، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة واطلع على سير الأحوال الدراسية والمتطلبات الضرورية للطلبة واحتياجاتهم“.
ووجّه السوداني بحسب البيان، بـ”حل العقبات الإدارية التي تواجه البعض منهم”، مؤكداً أن”الحكومة تولي اهتماماً استثنائياً للطلبة المبتعثين، وتعوّل على ما سيحققونه على الصعيد العلمي والأكاديمي، والخبرة التي سيكتسبونها في مختلف المجالات الدراسية والعلمية، وتوظيفها لخدمة العراق“.وبين، أنّ” مجلس الوزراء أقر إضافة مبلغ 62 مليار دينار إلى جداول موازنة 2025 لدعم المبتعثين، من أجل توفير متطلبات إكمال دراستهم، وتأمين استمرار رواتبهم، وذلك تأكيداً على الاهتمام العالي الذي توليه الحكومة للابتعاث وفرص حصول الطلبة العراقيين على شهادات عليا من الجامعات العالمية الرصينة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نداء أممي لجمع 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام الحالي 2025
أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها، الخميس، خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام الجاري 2025 في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال مكتب تسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان، إن الخطة تسعى إلى توفير 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والحماية لملايين الأشخاص المحتاجين.
وأضاف: لقد أثر عقد من الأزمة بشكل عميق على المجتمعات اليمنية، التي لا تزال تتحمل وطأة الصراع، مشيرا إلى أن أكثر من نصف سكان البلاد - 19.5 مليون شخص - إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، مع تعرض الفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا في اليمن، بما في ذلك النساء والفتيات، لأعلى مستويات الخطر.
وأكد أن التدهور الاقتصادي والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي، كانت أبرز الأسباب وراء تفاقم الاحتياجات الإنسانية وتأجيج مخاطر الحماية.
ولفت البيان إلى أن ما يقرب من نصف سكان البلاد، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما لا يحصل أكثر من 13 مليون شخص على ما يكفي من المياه النظيفة، و40 في المائة من المرافق الصحية تعمل جزئيًا أو لا تعمل.
يضيف أن العاملين في المجال الإنساني يهدفون من خلال نداء عام 2025، إلى تقديم مساعدات منقذة للحياة لنحو 10.5 مليون شخص من أكثر الأشخاص ضعفاً في حاجة إلى المساعدة.
وقال جوليان هارنيس منسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "ستسترشد هذه الجهود بأصوات المجتمعات المحلية، وتضمن تقديم مساعدات فعالة من حيث التكلفة وذات جودة عالية للأشخاص المتضررين من الأزمة أينما كانوا".
وأكد منسق الشؤون الإنسانية أن "العمل الإنساني كان فعالاً في التخفيف من أسوأ آثار هذه الأزمة، لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا، هناك حاجة إلى المزيد من الجهود لتقليل الاحتياجات وتحقيق السلام وإنعاش الاقتصاد وبناء قدرة المجتمعات على الصمود من خلال أنشطة التنمية المستدامة".