كوريا الجنوبية تنبه "الناتو" لخطورة دعم كوريا الشمالية لروسيا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا جنرال كوري جنوبي رفيع المستوى إلى "رد مشترك" على الدعم العسكري الذي تقدمه كوريا الشمالية لروسيا؛ وذلك خلال اجتماع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واصفا إياه بأنه «تهديد كبير» للمجتمع الدولي، حسبما قال الجيش الجنوبي اليوم /الجمعة/.
وأدلى الفريق "سون جيونغ-هوان"، رئيس التخطيط الاستراتيجي في هيئة الأركان المشتركة، بهذه التصريحات في بروكسل خلال جلسة لجنة الناتو العسكرية لرؤساء الدفاع، وفقا لهيئة الأركان المشتركة الكورية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة - في بيان أذاعته وكالة الأنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية اليوم - "أوضح (سون)، أن الدعم العسكري الأخير الذي قدمته كوريا الشمالية لروسيا والاستفزازات الصاروخية أصبحا يشكلان تهديدا كبيرا للمجتمع الدولي خارج شبه الجزيرة الكورية.. ولردع ذلك، أكد "سون" على ضرورة التنسيق والرد الوثيقين مع المجتمع الدولي".
وقال "سون" إن الوضع الأمني في كوريا الجنوبية تتم إدارته بـ"استقرار"، حسبما ذكرت هيئة الأركان المشتركة، وسط الأزمة السياسية في البلاد التي أثارها فرض الرئيس يون سيوك يول؛ للأحكام العرفية التي لم تدم طويلا مطلع الشهر الماضي.
وشارك "سون" في الجلسة بعد أن دعا حلف الناتو كوريا الجنوبية لحضور الاجتماع بصفتها شريكا للحلف في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وكانت هذه هي المرة العاشرة التي تشارك فيها كوريا الجنوبية في اجتماعات الناتو منذ أول حضور لها في عام 2010.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الناتو روسيا كوريا الجنوبية الأرکان المشترکة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
مثل رئيس كوريا الجنوبية الموقوف عن العمل يون سوك يول، الخميس، أمام محكمة في العاصمة سول بعد انطلاق أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان، وذلك في أول محاكمة يشهدها البلد الآسيوي لرئيس حالي.
وكان الادعاء العام في كوريا الجنوبية وجهة اتهامات إلى يون بقيادة عصيان بسبب إعلانه فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وطالب ممثلو الادعاء بإجراءات سريعة نظرا لخطورة القضية، لكن المحامين قالوا إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لمراجعة السجلات، وفقا لوكالة رويترز.
وقال أحد المحامين المدافعين عن يون للمحكمة إن موكله "لم يكن ينتوي شل حركة البلاد"، مضيفا أن إعلانه الأحكام العرفية كان يهدف إلى إخبار الرأي العام عن "الديكتاتورية التشريعية لحزب المعارضة الضخم".
وكان يون أعلن خلال مقابلة تلفزيونية فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد، موضحا أن هذه الخطوة ضرورية "للقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" وللحفاظ على "الحرية والنظام الدستوري".
كما اتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة، وأمر باعتقال شخصيات سياسية بارزة بتهمة دعم هذه الأنشطة، ما تسبب في احتجاجات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان اعتراضا على القرار، ما دفع الرئيس الموقوف عن العمل إلى التراجع عن القرار بعد ساعات.
قد يسجن يون لسنوات في حال تمت إدانته بسبب مرسومه لفرض الأحكام العرفية.
واستمعت المحكمة إلى طلب تقدم به محامو يون لإلغاء احتجازه، قائلين إن الأمر تم التحقيق فيه بطريقة غير قانونية وإنه لا يوجد خطر من أن يحاول الرئيس الموقوف تدمير الأدلة.
ولم يتضح بعد متى ستصدر المحكمة حكمها بشأن الاحتجاز، لكن القاضي حدد موعد الجلسة التالية للقضية في 24 مارس آذار.
وبعد جلسة القضية الجنائية، حضر يون أيضا بعد ظهر اليوم الخميس محاكمة موازية للعزل أمام المحكمة الدستورية دخلت مرحلتها النهائية.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الدستورية في القرار الذي اتخذه البرلمان في 14 ديسمبر كانون الأول بعزل يون، وستقرر ما إذا كانت ستعزله من منصبه بشكل دائم أو ستعيد تعيينه.
وقال يون ومحاموه إنه لم يكن ينوي مطلقا فرض الأحكام العرفية بشكل كامل، بل كان يقصد من هذه الإجراءات مجرد تحذير لكسر الجمود السياسي. وإذا تمت إقالة يون، فيتعين إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يوما، وفقا لرويترز.