#سواليف

شكك محللون -في حديثهم لبرنامج “مسار الأحداث”- في نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، لكنهم أكدوا أن هناك عوامل تجعله يلتزم هذه المرة بتنفيذ #صفقة_تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، ومن أبرزها أن الضغوط تمارَس عليه داخليا وخارجيا.

وبينما أقر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع #غزة، والمنتظر أن تدخل حيز التنفيذ غدا الأحد، كشفت مصادر للجزيرة عن أن الوسطاء مارسوا ضغطا على نتنياهو بضرورة الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية اليوم.

وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قال -في مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة- إنه يأمل بأن يصدُر قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي لتنفيذ الاتفاق، مؤكدا أهمية حشد الدعم الدولي لغزة ووضع الآليات لدعم الأسر المنكوبة في القطاع.
ضغوط داخلية وخارجية

مقالات ذات صلة الأونروا: 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة 2025/01/18

وفي تعليقه على مسألة الالتزام باتفاق #صفقة_تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي إنه لا يثق بالجانب الإسرائيلي، ووصف نتنياهو بأنه “نصّاب ومتلاعب”.

لكنه أوضح أن العوامل التي جعلت إسرائيل توافق على الصفقة هي نفسها التي ستجعلها تلتزم بتنفيذها، وتتمثل في الخسائر الاقتصادية والبشرية التي مني بها الاحتلال جراء حرب غزة، وبفشله في تحقيق أهداف الحرب، فضلا عن العزلة الدولية التي وضع نفسه فيها.
إعلان

أما العامل الآخر- بحسب البرغوثي- فيتعلق بالضغط الذي مارسه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد #ترامب على نتنياهو من أجل الموافقة على الصفقة. والسبب أن ترامب لا يريد إنفاق مزيد من الأموال على إسرائيل، حسبما يقول البرغوثي.

وأشار أيضا إلى الضغوط الداخلية التي قال إن حدتها ستزيد مع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، إذ سيوجه الإسرائيليون انتقادات للمسؤولين عن سبب إطالة أمد الحرب من دون أن يتم تحقيق الأهداف التي وُضعت.

وفي السياق نفسه، ركز الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين -في حديثه لبرنامج “مسار الأحداث”- على موقف الحريديم (اليهود المتشددين)، الذين قال إنهم يضغطون باتجاه تنفيذ الاتفاق ووقف الحرب على غزة، لأن استمرار هذه الحرب ستعني إمكانية تجنيدهم.

ويرى جبارين أن نتنياهو في حالة ضعف حاليا، لأن أهداف الحرب التي شنها على قطاع غزة لم تتحقق، وسيكون تحت طائلة ضغوط متزايدة بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، لأن الشارع الإسرائيلي سيسأل المستوى السياسي والجيش عن القتلى الإسرائيليين الذين سقطوا في غزة.

وأكد أن موضوع #الأسرى سيكون ورقة ضاغطة هذه المرة على نتنياهو، بعدما تلاعب بها الشهور الماضية.

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أعلن الأربعاء الماضي التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة.
خارج نطاق التوقعات

وحسب الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية البرغوثي، فإن موضوع الأسرى له حساسية كبيرة لدى الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هجوم “طوفان الأقصى” كان يهدف لتبييض السجون الإسرائيلية من الفلسطينيين.

وقال إن الحديث في المرحلة الأولى من الاتفاق يدور حول الإفراج عن 1700 أسير أو أكثر، ومنهم 300 من المحكومين أحكاما مؤبدة، كما سيتم الإفراج عن معظم الأسيرات الفلسطينيات، وهذا الرقم سيشكل صدمة كبيرة للإسرائيليين الذين كانوا يعارضون الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وأشار البرغوثي إلى أن إسرائيل تتعنت في موضوع الأسماء الكبيرة، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعادات وعبد الله البرغوثي، لكن المفاوضات ستجري حول هذا الموضوع.

وعما بعد انتهاء الحرب، أوضح البرغوثي أن هذا الأمر يخص الفلسطينيين وحدهم، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاق بكين وبشكل فوري، والذي يقضي بتشكيل حكومة وفاق وطني.

وبخصوص الموقف الدولي من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، أوضح الكاتب والباحث في الشؤون الدولية، حسام شاكر، أن الدول تراقب المشهد في ظلال الموقف الأميركي، لكنه أشار إلى تراجع النبرة التي تتهجم على المقاومة الفلسطينية.

وعن كيفية تعاطي إدارة ترامب مع الاتفاق، لفت شاكر إلى أن الإدارات الأميركية لم تكن شريكا موثوقا به، وإدارة ترامب يصعب تقدير سلوكها، لأن رئيسها خارج نطاق التوقعات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو صفقة تبادل الأسرى حماس غزة صفقة تبادل الأسرى ترامب الأسرى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة

أفاد ‏إعلام فلسطيني، بمقتل 3  فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • خيارات نتنياهو لو فشلت مفاوضات نووي إيران
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
  • هارب من الإعدام.. مقتل عنصر إجرامي فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط
  • أردوغان: أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة