كولومبيا: مقتل 9 أشخاص في اشتباكات بين جيش التحرير الوطني المتمرد ومهربي مخدرات
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس بلدية مونتيليبانو الكولومبية، مقتل تسعة أشخاص في اشتباكات بين جيش التحرير الوطني (آخر حركة تمرد رئيسية في البلاد)، وعصابة "عشيرة الخليج" أو "كلان ديل جولفو" التي تعد أكبر عصابات مهربي المخدرات الكولومبية.
وقال رئيس البلدية جابرييل كالي في مقطع فيديو - وفقا لراديو فرنسا الدولي- إن جثث الضحايا تم نقلها في أكياس بلاستيكية إلى مونتيليبانو بشمالى كولومبيا.
ويضاف الضحايا التسعة إلى أكثر من 30 شخصًا قتلوا يوم الخميس خلال اشتباكات وقعت بين متمردي جيش التحرير الوطني وعصابة "عشيرة الخليج" بهدف السيطرة على إنتاج الكوكايين في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخدرات كولومبيا
إقرأ أيضاً:
كبار معطوبي حرب التحرير ينددون بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر
نددت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطنية اليوم الخميس بوهران بالمواقف الفرنسية. الأخيرة المعادية للجزائر رافضة أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية.
وأعرب رئيس الجمعية، حي عبد النبي، في كلمة خلال لقاء نظمته الجمعية إحياء لليوم الوطني للشهيد تحت شعار “أوفياء لعهد الشهداء”. عن استنكار الجمعية ورفضها “أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية أو الشؤون الداخلية لبلادنا”. مشيرا إلى أن “مثل هذه الهجمات تنم عن حقد فرنسي ضد كل ما هو جزائري”.
وصرح في هذا الصدد بأن “الجزائر خط أحمر و الشعب الجزائري يؤمن بحريته و استقلاله و سيادة دولته و يرفض الابتزاز و الإملاءات. كما يثق في عدالته المستقلة و لا يقبل أي ضغوطات أو مساومات”.
وندد السيد حي عبد النبي بالهجمات العدوانية من مسؤولين و إعلام الفرنسي ضد الجزائر. مؤكدا بأن “الجزائر حصن منيع بشعبها و جيشها و شبابها. و كل من يحاول المساس بأمنها و استقرارها و وحدتها سيتحطم على أسوارها الصلبة”.
وقال “الشعب الجزائري لا ينسى الجرائم الفرنسية على مدار 132 سنة من قتل و سجن و نهب. و تعذيب و اعتقال و تهجير و تفجيرات خاصة النووية التي شهدتها رقان التي تركت آثارا مدمرة على الصحة و البيئة”.
وبخصوص الذين باعوا أنفسهم ضد بلادهم و يزرعون الأكاذيب و الأقاويل المغرضة بهدف التفرقة. قال المتحدث “أن الجزائر حصينة بشبابها و مؤسساتها و نحن بصفتنا رموز الثورة المجيدة و مقاومة الاحتلال الفرنسي سنتصدى لأي هجوم”. داعيا الشباب الجزائري المتشبع بالروح الوطنية إلى صون الأمانة التي تركها الشهداء والدفاع عنها بالغالي و النفيس مع التمسك بالذاكرة التاريخية الجماعية.