كولومبيا: مقتل 9 أشخاص في اشتباكات بين جيش التحرير الوطني المتمرد ومهربي مخدرات
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس بلدية مونتيليبانو الكولومبية، مقتل تسعة أشخاص في اشتباكات بين جيش التحرير الوطني (آخر حركة تمرد رئيسية في البلاد)، وعصابة "عشيرة الخليج" أو "كلان ديل جولفو" التي تعد أكبر عصابات مهربي المخدرات الكولومبية.
وقال رئيس البلدية جابرييل كالي في مقطع فيديو - وفقا لراديو فرنسا الدولي- إن جثث الضحايا تم نقلها في أكياس بلاستيكية إلى مونتيليبانو بشمالى كولومبيا.
ويضاف الضحايا التسعة إلى أكثر من 30 شخصًا قتلوا يوم الخميس خلال اشتباكات وقعت بين متمردي جيش التحرير الوطني وعصابة "عشيرة الخليج" بهدف السيطرة على إنتاج الكوكايين في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخدرات كولومبيا
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة في إب تكشف صراع مليشيا الحوثي على ممتلكات المواطنين
اندلعت اشتباكات مسلحة في حارة الوازعية بمديرية الظهار، وسط مدينة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، على خلفية صراع بين قيادات حوثية ومسلحين موالين لهم حول منزل صادرته المليشيا من المواطن محمد حمود الحاشدي الأسبوع الماضي.
ووفقًا لمصادر محلية، بدأت القصة حين اقترض الحاشدي مبلغ 14 مليون ريال من البنك التجاري اليمني عام 1994، وقام البنك حينها باحتجاز وثائق ملكية منزله وأراضٍ أخرى كضمان. لاحقًا، رفعت أرباح الدين إلى 43 مليون ريال، وأصدرت المحكمة حكمًا لصالح البنك في ظروف مشبوهة.
اضطر الحاشدي، الذي دخل في حالة نفسية صعبة، إلى طلب وثائق الملكية لبيع المنزل وتسديد الدين، إلا أن البنك رفض ذلك. بدلاً من ذلك، أقدمت المليشيا على عرض المنزل وأرضية مجاورة له، تُقدر قيمتهما بنحو 500 مليون ريال، في مزاد علني، وصودرت لصالح قيادات حوثية متنفذة بالمحافظة.
الأسبوع الماضي، نفذت مليشيا الحوثي عملية إخلاء قسرية لعائلة الحاشدي وأخرجتهم إلى الشارع. بعدها، سيطرت مجموعة مسلحة من خولان، يقودها المدعو علي شوكة، على المنزل بدعم من قيادات حوثية نافذة.
وفي السياق، أشار الناشط ابراهيم عسقين - أحد أبناء مدينة إب - إلى أن الخلافات بين قيادات الحوثي تصاعدت، مما أدى إلى تدخل أطقم أمنية موالية لطرف آخر، لتندلع اشتباكات بين الطرفين داخل الحي السكني، ما أسفر عن إصابة شخصين، أحدهما في حالة خطيرة.
وأثار الحادث حالة من الذعر بين سكان الحي، لا سيما النساء والأطفال، الذين وصفوا المشهد بالعنيف وغير الإنساني، معبرين عن استيائهم من استمرار الفوضى واستغلال النفوذ في المدينة.