شولتس: المهاجرون جزء لا يتجزأ من ألمانيا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وجه المستشار الألماني أولاف شولتس رسالة إلى المهاجرين قبل الانتخابات البرلمانية، بعنوان ”وحدة ومساواة“.
وأكد شولتس على أن المهاجرين جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي في ألمانيا، وذكر أن الإصلاحات في قانون الجنسية نجاح مهم للاشتراكيين الديمقراطيين.
وذكّر شولتس في مقطع فيديو بمناسبة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 23 فبراير/شباط، بأن ألمانيا بلد هجرة، وقال: ”واحد من كل أربعة أشخاص في ألمانيا من أصول مهاجرة، وهذا يعني حوالي 25 مليون رجل وامرأة وطفل، كل من يعيش هنا بشكل دائم ويندمج بشكل جيد ويتحدث لغتنا هو جزء من بلدنا ويجب أن يكون له صوت في ديمقراطيتنا”.
كما أشار المستشار شولتس إلى أن قانون الجنسية الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي، كان خطوة مهمة نحو هذا المفهوم، وقال: ”يمكنك الآن أن تصبح مواطنًا ألمانيًا دون التخلي عن جنسيتك الحالية، وهذا إنجاز ملموس للاشتراكيين الديمقراطيين، يعرف كل من تحدث إلى أشخاص من أصول مهاجرة أن مفهوم الوطن يمكن أن يكون متعددًا، يمكن للناس أن يظلوا مخلصين لمكان ولادتهم، ولكن يمكنهم أيضًا أن يكونوا منفتحين على وطن جديد”.
ورد شولتس على خطط مرشح الحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المستشار فريدريش ميرتس لإلغاء الإصلاحات في قانون الجنسية، وقال: ”هذا تهديد بالعودة إلى الوراء ويجب ألا نسمح بذلك، يجب ألا نخلق انقسامًا بين أولئك الذين عاشوا في ألمانيا لفترة طويلة والقادمين الجدد، لا يمكن أن يكون الانقسام طريقنا”.
Tags: ألمانياأنقرةاسطنبولالمستشار الألمانيبرلينتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا أنقرة اسطنبول المستشار الألماني برلين تركيا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية: تزايد احتمالات انسحاب سموتريتش وهناك من يلوح بتفكيكها
يعقد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس 16 يناير 2025، اجتماعًا حاسمًا لتحديد موقفه من البقاء في حكومة بنيامين نتنياهو ، بعد الإعلان عن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس .
وفي تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان - ريشيت بيت"، رجّح عضو الكنيست عن "الصهيونية الدينية"، تسفي سوكوت، انسحاب الحزب من الحكومة قائلاً: "أعتقد أن الاحتمال الأكبر أننا سننسحب من الحكومة".
وذكرت التقارير أن سموتريتش يواجه ضغوطًا داخل حزبه تدفعه نحو الانسحاب، في ظل مخاوف من أن تُحسب الصفقة عليه سياسيًا، وتترك "وصمة" مشابهة لتلك التي لاحقت زعيم حركة "شاس"، أرييه درعي، بعد دعمه لاتفاقية أوسلو.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر في "الصهيونية الدينية" أن "سموتريتش في حالة تخبط كبيرة"، وأضاف أن "الأمور ستعتمد على التفاهمات مع نتنياهو"، وأشارت إلى أن الاعتقاد الذي كان سائدا في محيط نتنياهو بعد اجتماعه مع سموتريتش، الأربعاء، أنه "تجاوز الأزمة".
وأضافت "لكن ضغوطًا كبيرة تمارس على سموتريتش من داخل حزبه للانسحاب". وقال المصدر إن سموتريتش "في نقطة صعبة للغاية. على عكس إيتمار بن غفير، الذي يعتمد في خطواته على الاستفزازات، فإن سموتريتش يتحرك بدوافع أيديولوجية".
وهاجم مسؤولون في حزب "الصهيونية الدينية"، وزير البناء والإسكان عن كتلة "يهدوت هتوراه"، يتسحاق غولدكنوبف، الذي عبّر عن دعمه لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، عبر تصريحات صدرت عن المدير العام للحزب يهودا فالد.
وقال فالد "عندما نحتاج إلى العودة للقتال في غزة لتدمير حماس، سنكون نحن هناك، وليس هو. عندما نحتاج إلى القتال في شوارع نابلس وجنين ضد المخربين الذين سيُفرج عنهم ليقوموا بهجمات، نحن سنكون هناك، وليس هو".
كما تلقى سموتريتش "رسالة مفتوحة" من شقيقه، توبيا سموتريتش، يدعوه فيها إلى إعادة النظر في موقفه بشأن البقاء في الحكومة، معتبرا أن "التاريخ سيسألنا لماذا لم نقصف أوشفيتز. أريد أن أصدق أن هناك أملًا حقيقيًا هو السبب وراء عدم انسحابك من الحكومة،
وجدّد سموتريتش علنًا معارضته للصفقة بعد اجتماعه مع نتنياهو، واصفًا إياها بأنها "خطيرة على الأمن القومي لإسرائيل". وأكد أن استمرار حزبه في الحكومة مشروط بضمان العودة إلى الحرب في غزة بقوة أكبر، حتى تحقيق "النصر الكامل"، وفق تعبيره.
وقال سموتريتش إن "الكرة الآن في ملعب نتنياهو"، معتبرا أن الصفقة "تقوض العديد من إنجازات الحرب، وستكلفنا دماء كثيرة". وأضاف "شرطنا للبقاء في الحكومة هو ضمان للعودة إلى الحرب بقوة كبيرة، وعلى نطاق واسع، وبصيغة جديدة حتى النصر الكامل".
الحريديون يلوحون بتفكيك الحكومة
وفي سياق متصل، ألمح وزير "الخدمات الدينية"، ميخائيل مالخيئيلي (شاس)، إلى إمكانية تفكك الحكومة بسبب الخلافات حول قانون التجنيد، مشددًا على أهمية القانون للجمهور الحريدي. وقال: "دخولنا الحكومة كان مشروطًا بإقرار هذا القانون، ونتنياهو يدرك أهمية ذلك بالنسبة لنا".
وعن احتمال انسحاب الأحزاب الحريدية من الحكومة في ظل التطورات المتعلقة بمحاولات تمرير قانون يعفيهم من الخدمة العسكرية، قال مالخيئيلي إن "نتنياهو يفهم السياسة، ويدرك أهمية قانون الإعفاء من التجنيد بالنسبة للجمهور الحريدي".
وتابع الوزير الحريدي في مقابلة إذاعية "دخلنا الحكومة من أجل هذا القانون، وهو قانون أساسي بالنسبة لنا. الأحزاب الحريدية ستُسقط الحكومة عندما يقرّر كبار الحاخامات ذلك، ونتنياهو يعلم أن هذا القانون على طاولة كبار الحاخامات".
وأضاف "هناك تصميم كبير للتوصل إلى قانون يلقى قبولًا من كبار الحاخامات والائتلاف والجهات القانونية. أتمنى أن نتمكن مع وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس لجنة الأمن البرلمانية يولي إدلشتاين من التوصل إلى قانون يرضي جميع الأطراف".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية اللمسات النهائية - يديعوت تتحدث بشأن مستجدات تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الكابينيت والحكومة الإسرائيلية يجتمعان للمصادقة على وقف إطلاق النار نتنياهو يهاتف ترامب وبايدن: ملتزم بإعادة جميع الأسرى بكل الوسائل المتاحة الأكثر قراءة التربية: استهداف إسرائيلي ممنهج يُهدد التعليم وطلبة وأطفال فلسطين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم مُخلّفا دمارا كبيرا بن غفير يوجه طلبا للشرطة بشأن هدم البيوت بأراضي الـ48 تفاصيل أوضاع 5 أسرى فلسطينيين في سجن عوفر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025