«المستقلين الجدد»: الدور المصري في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مهم
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد أنه بعد نجاح مصر مع الوسطاء في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، سيكون الدور المصري كبير في تنفيذ آليات وبنود الاتفاق.
الاستعداد لإدخال المساعدات الإنسانيةوأكد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، في بيان، أن مصر يقع على عاتقها الجزء الأكبر في الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، من خلال اتفاق جميع الأطراف بأن غرفة العمليات التي ستتابع تنفيذ الاتفاق ستكون بالقاهرة.
وأضاف «عناني» أن توجيهات الرئيس السيسي لكل مؤسسات الدولة بالاستعداد لادخال المساعدات الانسانية من خلال معبر رفح، وهو ما بدأ بالفعل في وجود آلاف الشاحنات في انتظار إشارة البدء بالدخول إلى غزة.
وأكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن إنقاذ الجرحى والمصابين وعلاجهم سيكون على عاتق مصر، وهو الأمر الذي استعدت له وزارة الصحة المصرية بشكل جيد.
وأكد الحزب أن ما ستقوم به مصر فور بدء تنفيذ الاتفاق هو استكمال للدور المصري الذي بدأ منذ بداية الحرب على غزة، وكُلل بالوصول إلى اتفاق يوقف حرب الإبادة على غزة وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأراضيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة الدور المصري
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: يجب وقف المساعدات العسكرية لآلة حرب نتنياهو
الولايات المتحدة – دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز واشنطن لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل و”وقف تزويد آلة الحرب التي يقودها” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ساندرز وفي منشور له عبر منصة “إكس”، امس الاثنين، أكد أن نتنياهو أعاد إطلاق “حملة القصف” التي تسببت في مقتل أكثر من 50 ألف شخص، وذلك بعد أن خرق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف: يجب عدم تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لآلة الحرب التي يقودها نتنياهو.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري، وأعادت إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول