سلسلة المقاهي الأمريكية ستاربكس، التي لديها 685 فرعًا في تركيا، قررت اتخاذ خطوات لتقليص حجم أعمالها. ووفقًا للإخطار المقدم من ستاربكس إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، فإن الشركة لن تمس موظفي الفروع، لكنها ستقوم بتقليص عدد فرق الدعم. وصرح الرئيس التنفيذي لستاربكس، بريان نيكول، أن عمليات تسريح الموظفين ستبدأ في شهر مارس.
خطة إعادة الهيكلة في ستاربكس
أعلنت ستاربكس أنها ستبدأ عمليات تسريح الموظفين في شهر مارس ضمن إطار “خطة الإنعاش”، حيث سيتم التركيز على تقليص فرق الدعم المؤسسية. وأوضحت الشركة أن موظفي الفروع، بمن فيهم معدو القهوة “الباريستا”، لن يتأثروا بهذه الإجراءات.
تصريحات الرئيس التنفيذي
شارك الرئيس التنفيذي بريان نيكول رسالة ضمن إخطار الشركة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، أكد فيها أن خطة الإنعاش التي تم الإعلان عنها في سبتمبر من العام الماضي تحقق تقدمًا، لكنه أشار إلى أن هناك الكثير من العمل الذي لا يزال ينتظر التنفيذ.
وأوضح نيكول أن المرحلة الأولى من الجهود ستركز على الفروع في الولايات المتحدة وكندا، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في دور وهيكل وحجم فرق الدعم عالميًا أثناء العمل على تحويل الشركة على المستوى الدولي.
اقرأ أيضانيران مدمرة تلتهم 3 منازل وسط إسطنبول!
السبت 18 يناير 2025أين ستتم عمليات تسريح الموظفين؟
أكد نيكول أن إعادة تنظيم فرق الدعم وطريقة عملها ستتطلب تغييرات جوهرية، مضيفًا:
“للأسف، أتوقع أن يتم تسريح بعض الموظفين وتخفيض حجم فرق الدعم لدينا. لكن هذه الإجراءات لن تؤثر على فرق العمل داخل الفروع أو الاستثمارات التي قمنا بها في ساعات العمل داخل المتاجر. سيتم الإعلان عن هذه التغييرات في أوائل شهر مارس.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا ستاربكس ستاربكس تركيا فرق الدعم
إقرأ أيضاً:
أشهرها الفروع والمفارش والفانوس .. زينة رمضان تدخل البهجة بشوارع القليوبية |شاهد
تعد زينة رمضان أحد أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم الذى ارتبط ببعض العادات والطقوس التي تعودنا علينا منذ الصغر وكبرنا ونحن نشاهدها.
تنوعت الزينة الرمضانية وأصبحت مواكبة للعصر الحالي حسب إختلاف أشكالها والوانها وأنواعها وأستخدماتها الإ أن الزينة الورقية التي يصنعها الأطفال لتزين الشوارع مازالت لها أهميتها ، حيث كان الجميع يحرصون على تصميمها وتعليقها فى الشوارع وأمام المنازل، ولكن مع تطور الوقت اختفت إلى حد كبير.
قال أنس محمود إن زينة رمضان هي أحد أسباب السعادة والشعور بأجواء رمضان الجميلة ومظاهر الاحتفال، لكن لم يعد الأمر كما كان حتى في أبسط الأشياء ، مشيرا الى ان زمان كنا نقوم بتجميع أطفال الجيران لشراء مستلزمات الزينة والبدء فى قص الأوراق والورق الملون اللامع ولصقها بعضها ببعض من خلال الخيوط والعجين ثم نقوم بتعليقها بين شرفات المنازل، أما اليوم فالجميع يقوم بشراء الزينة الجاهزة وتعليقها دون صنعها.
أضافت دعاء محمد أن رمضان دلوقتى غير رمضان زمان، خاصة فى القرى والأرياف، فالزينة الورقية كنا نفرح ونستعد لتجهيزها قبل قدوم رمضان بأسبوع وكانت تصنع يدويا بواسطة الورق وتلصق بالعجين بعد تحويل الورق إلى أشكال مختلفة أهمها الفانوس والأهرام والدوائر المدببة"، مضيفة أن معظم شوارع القليوبية هذا العام غمرتها الزينة البلاستيكية الجاهزة واختفت تماما زينة رمضان، خاصة فى القرى.
وأشارت إن الشباب والصبية فضلوا جمع مبالغ مالية لشراء الزينة الحديثة وأحبال الزينة الكهربائية وتعليقها فى الشوارع الرئيسية وهي على شكل مثلثات لكونها توفر الوقت والجهد ولا تحتاج إلا مجهودا بسيطا لوضعها أعلى الشوارع.
وتابعت أن أسعار هذا العام شهدت ارتفاعا طفيفا عن الماضي فأقل سعر حبل الفانوس بلغ 80 جنيها ، أما بالنسبة لعقود الإضاءة فبلغ أقل سعر لها هذا العام 50 جنيها على عكس العام الماضي الذي بلغ أقل سعر لها 25 جنيها وهناك أنواع أخرى تابع حسب نوع الزينة وطول الحبل .