تركيب 612 جهاز أمان بمنشآت الشارقة خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت شركة ساند لإدارة المرافق المتكاملة عن تركيب أكثر من 612 جهاز أمان وتلقي أكثر من 740 طلب تسجيل جهاز خلال النصف الأول من العام الجاري، ليصل بذلك مجموع المنشآت المسجلة في النظام إلى 10367 منشأة حتى الآن، وذلك بالشراكة والتنسيق مع هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة وهيئة الشارقة للدفاع المدني، ما يسهم في تحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة العامة في الإمارة وتحسين جودة الحياة وحماية الأرواح والممتلكات.
وقال عبد الله عبد العزيز المدفع، مدير إدارة المشاريع، إن تركيب نظام أمان هو مؤشر حقيقي على مدى وعي الجهات والمنشآت بأهمية تركيب نظام أمان لحماية أفراد المجتمع من مخاطر الحرائق على مدار الساعة، ضمن منظومة إنذار متكاملة ومزودة بأحدث التقنيات الحديثة للإبلاغ الفوري في حالة نشوب حريق أو الحالات الطارئة.
وأكد على السعي المستمر للوصول لجميع الجهات والمرافق التي ينطبق عليها قرار تركيب وربط نظام أمان لحماية المباني من الحرائق والحوادث في نهاية العام الجاري، وقد تم إطلاق النظام الإلكتروني للتسجيل في أمان وتقديم الخدمات الذكية عبر الموقع، كما يمكن للجمهور التواصل مع مركز التواصل في ساند لتسهيل كل الخدمات للملاك ومديري المنشآت.
وأكد المدفع أن تركيب نظام أمان يسهم في التقليل والحد من وقوع حرائق، والذي ساهم بشكل عملي في سرعة استجابة فرق الإنقاذ والإطفاء في هيئة الشارقة للدفاع المدني، وبالتالي تلافي الخسائر البشرية والمادية وتداعياتها من خلال الكشف المبكر عن الحرائق، مجدداً دعوته إلى جميع الجهات الحكومية والخاصة والمنشآت الصناعية والتجارية والمبانى السكنية، بضرورة تركيب نظام الإنذار المبكر.
ويعمل نظام أمان على ربط أنظمة الحريق في المنشآت بغرفة عمليات الإدارة العامة للدفاع المدني وغرفة العمليات والتواصل في ساند، ما يتيح الحصول على إشعار فوري حال نشوب أي حريق في المنشأة، ويعتمد النظام تقنية متطورة لتحديد مواقع الحرائق عند وقوعها وتنبيه الفرق المعنية على الفور.
وأثبتت ساند من خلال الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة، أنها الشريك الاستراتيجي الذي يمكن أن يعتمد عليه المطورون العقاريون والجهات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة، لتقديم الخدمات للجمهور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
كارنيغي: روسيا تحتفظ بقوات بمنشآت النفط، وتستعد لـ”مرحلة ما بعد حفتر”
قالت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إن روسيا تحتفظ بقوات شبه عسكرية ونظامية في منشآت نفطية رئيسية في ليبيا وتحتل قواعد جوية رئيسية في وسط وجنوب البلاد.
وأضافت المؤسسة الأمريكية، أن روسيا تنقل من هذه القواعد الأسلحة والإمدادات والمرتزقة إلى الدول الهشة والممزقة بالصراعات في الجنوب، بما في ذلك السودان، وبوركينا فاسو وإفريقيا الوسطى وتشاد ومالي والنيجر.
ولفتت “كارنيغي” إلى أن موسكو تستخدم القواعد الجوية في ليبيا للاستفادة من تهريب الذهب والوقود والمخدرات.
كما أشارت “كارنيغي” إلى أن موسكو عززت روسيا علاقاتها مع حفتر مؤخرًا، في أعقاب الفيضانات المأساوية في مدينة درنة في سبتمبر 2023، من خلال إرسال الأطباء والمساعدات الطبية ومن خلال الزيارات رفيعة المستوى.
وتابع التقرير أن هذا الدعم أعقبه ارتفاع كبير في المواد العسكرية، مثل أنظمة الدفاع الجوي والمركبات المدرعة، التي تتدفق إلى ميناء طبرق، والذي يأمل الكرملين في تحويله في نهاية المطاف إلى ترتيبات قاعدة أكثر ديمومة، بحسب قولها.
وأوضح أن موسكو ليست بأي حال من الأحوال مدينة لأمير الحرب، بل إنها تعمل بشكل مستقل، كما تعمل على زيادة تواصلها مع حكومة طرابلس وتركيا بشأن المسائل الاقتصادية والطاقة.
وذكر التقرير أن روسيا تعمل على تعزيز قوتها الناعمة في شكل سفير روسي مصقول يتحدث العربية، وقناة فضائية ناطقة باللغة العربية، والمشاركة في التعليم الليبي، مشيرة إلى أن كل هذا يتناقض مع غياب الوجود الدبلوماسي الدائم للولايات المتحدة، وفق قولها.
وأشار تقرير كارنيغي إلى أن الجهود الأميركية لإبعاد روسيا ورحيل القوات العسكرية الأجنبية من خلال سلطة تنفيذية منتخبة تعطلت بسبب “عناد النخب الليبية وزعماء الميليشيات”، المستفيدين اقتصاديا وسياسيا من الوضع الراهن، إضافة لعدم رغبة واشنطن في فرض عقوبات كبيرة أو الضغط على اثنين من أقرب حلفائها العرب في المنطقة، الإمارات العربية المتحدة ومصر اللتان مكنتا من نفوذ روسيا المتزايد، على حد تعبيرها
وقالت “كارنيغي” إن مسألة الانتقال إلى ما بعد حفتر تلوح في الأفق على السياسة الليبية، وأن روسيا سوف تتكيف مع خليفته وتستفيد منه، والذي من المرجح أن يكون ابنه صدام أو ابنه الأكثر تحفظا الذي تدرب في روسيا خالد، وفق قولها.
ورجحت المؤسسة، على المدى القريب والمتوسط، أن تستمر ليبيا في العمل كأهم نقطة دخول لروسيا إلى المغرب العربي وتدخلها الأكثر نجاحا في القارة الأفريقية، والتي تعمل الآن كنقطة انطلاق لبصمة موسكو المتنامية في الجنوب من خلال فيلق أفريقيا، بحسب وصفها.
المصدر: مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0