أكد إدريس بونسورو عبد الله، رئيس الجالية الإثيوبية في دبي والإمارات الشمالية، عمق العلاقات الطيبة بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تقوم على الصداقة والتعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشار إلى المعاملة الطيبة وقيم التسامح والاحترام المتبادل التي تحظى بها الجالية الإثيوبية في دولة الإمارات على مدار السنين، مثنياً على أداء الحكومة الإماراتية تجاه مواطني الجنسيات المختلفة المقيمة على أرض الدولة.


وأوضح أن العلاقات الثقافية والقيم التي يحافظ عليها أبناء الجالية الإثيوبية الموجودون على أرض الإمارات، هي جزء من التعاون الدولي المشترك بين الشعوب والاحترام المتبادل على أساس القيم المشتركة، ما يعزز التعاون المثمر بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات من التجارة والاستثمار وصولاً إلى التعليم والثقافة.
ولفت إلى التأثير الإيجابي للعلاقات الثقافية الإماراتية الإثيوبية الذي يمتد إلى العالم الخارجي، حيث الاهتمام بتعزيز الأنشطة الثقافية لما لها من أهمية في تعزيز التواصل العميق بين المجتمعات، وجهود أعضاء الجالية الإثيوبية من أجل تقريب الطرفين معاً عبر مجموعة من المبادرات المجتمعية والثقافية التي يتم تنظيمها باستمرار في الدولة، والتي تعد منصة للتواصل بين الأمم وتعزز من لغة التفاهم وروابط الصداقة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إثيوبيا الجالیة الإثیوبیة

إقرأ أيضاً:

عام المجتمع 2025

عام المجتمع 2025

 

مع العام الجديد أتحفنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بقول سموه “بإذن الله تعالى سيكون 2025 “عام المجتمع” في دولة الإمارات. عامٌ نعمل فيه يداً بيد لتعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء وطننا وإطلاق الإمكانيات والمواهب. المجتمع القوي والمتماسك والمستقر يعني وطناً قادراً على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والتخطيط السليم لمستقبله. ويمثل هذا العام فرصة لكل من يعتبر الإمارات وطناً له لتفعيل القيم المجتمعية والمبادرة من أجل مجتمع مزدهر يعمل بروح واحدة لبلوغ تطلعاته وصون هويته وقيمه والحفاظ على استدامة موارده للأجيال المقبلة”.. رسالةٌ كانت سبقتها أيضا تهنئة سموّه لشعب الإمارات بمناسبة حلول العام الجديد بندائه الأبويٍّ الشمولي.. أبنائي المواطنين والمقيمين والوافدين “دون تفريق”.
2025 وتصنيفه عامَ المجتمع، يذكّرنا بما حصل قبل 53 عاماً في مثل هذه الأيام في هذه المنطقة، إذ كانت هناك شجرة “حب” في قلب “الصحراء”، تلك الشجرة الفريدة الفذّة في تاريخنا المعاصر، زرعها “زايد الخير” من أبوظبي إلى الفجيرة، أثمرت وأينعت ليرى الناس لمَعَانَها من الخليج إلى المحيط فيعرفونها أنها “الإمارات”.
وما يقرأ اليوم على اللائحة في الفضاءات من قراءاتٍ عن الإمارات:
*العمل التطوعي.
*العمل الإنساني.
*ودعم الشعوب المنكوبة.
وغيرها من العناوين، أولى بها أن لا تُقرأ حروف وتعابير، ولا أرقام وحقائق مرجوّة، لأنها أرقام وحقائق محقَّقة.
الأرقام, تلك التي قرأناها قبل خمسين عاماً، في السبعينات على التوالي:
1. “لبنان” وإزالة الألغام عن الجنوب بأيدي تطوعية إماراتية.!
2. “الصومال” وحروبها القبلية المتطاحَنة.!
3. “البوسنة والهرسك” والسبق الإماراتي فيها بالجانب الإنساني.
4. “العراق” الشقيق إبّانَ الحِصار الغاشم بمستشفى زايد التطوعي العائم في البصرة
5. ثم أخيراً وليس آخراً، حرب تحرير الكويت الشقيقة، وصفوف أبناء الإمارات بفئاتهم القيادية والشعبية في خندق الدفاع التطوعي المشترك.
ومرةً أخرى اليوم بانطلاقة عام 2025، نستمدّ الوقود ذاته من الشجرة ذاتها عالمياً، وبسُقية إماراتية من توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تخصيص 2025 “عامَ المجتمع” في الإمارات تحت شعارٍ تطوعي “يداً بيد” في وطن واحد.
الإمارات الوطن الواحد الذي اقترب سكّانه إحصائياً من 12 مليون متعددي الجنسيات “200 جنسية” وقد شملهم كلّهم دون تفريق (نداء الأبوّة” من رئيس الدولة”حفظه الله”..”أبنائي المواطنين والمقيمين”..

ui@eim.ae


مقالات مشابهة

  • قرية الإمارات العالمية تكمل استعداداتها لكأس رئيس الدولة للقدرة
  • عام المجتمع 2025
  • جريمة فاريا... توقيف والدة المرتكب والفتاة التي كانت برفقته
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تواصل ريادتها العالمية في نشر قيم التسامح
  • وزير الخارجية: العلاقات المصرية - الأمريكية قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل
  • الجيش: تفجير ذخائرغير منفجرة في جرد الطيبة - بعلبك
  • «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • طحنون بن زايد: رئيس الدولة حريص على الارتقاء بقطاعات المستقبل لتعزيز تنافسية الإمارات
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية