بينهم عبدالله ومروان البرغوثي..أبرز المعتقلين المستثنين من الصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اليوم السبت، إن قيادات فلسطيينة بارزة من حماس، ومن فتح، لن يفرج عنهم في المرحلة الأولى على الأقل، من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
والجمعة، كشفت مصادر فلسطينية، أن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى لن تشمل 4 من قادة حماس، بالإضافة إلى القيادي في فتح مروان البرغوثي.أربعة سجناء أمنيين ينتمون الى حركة حماس وسجين امني خامس ينتمي الى فتح، يعتبرون من ذوي الاحكام الثقيلة جدا ولن يتم الافراج عنهم في المرحلة الأولى على الأقلhttps://t.co/7veovjzpuB pic.twitter.com/q9qc0GoJ46
— مكان الأخبار (@News_Makan) January 18, 2025وحسب هيئة البث الإسرائيلية، سيفرج في الصفقة عن أكثر من 200 أسير محكومين بالمؤبد في المرحلة، فيما ستُناقش ملفات المعتقلين الـ5 في مراحل لاحقة.
وحسب الهيئة فإن أبرز المستثنين من المرحلة الأولى هم عباس السيد الذي حُكم عليه بـالمؤبد 35 مرة، وه مسؤول عن هجوم أودى بـ30 قتيلاً، وأصاب 160 آخرين، وإبراهيم حامد، المحكوم بالمؤبد 54 مرة، وكان قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، وعبد الله البرغوثي، الذي حُكم عليه بالمؤبد67 مرة، والمتهم بالتخطيط لعدة هجمات بالمتفجرات، وحسن سلامة الذي حُكم عليه 46 مرة، بعد إدانته للتخطيط لهجمات انتقاماً لاغتيال القيادي السابق في حماس يحيى عياش، ومروان البرغوثي، الذي حُكم عليه بالمؤبد 5 مرات، والمرشح البارز لخلافة محمود عباس على رأس السلطة الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن حماس ستطالب بإدراج هؤلاء القادة في المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصادر فلسطينية حماس اتفاق غزة المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي تعلن انتهاء المرحلة الأولى لموسوعة الأغذية الشعبية المصرية
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إطار جهودها لحفظ التراث الغذائي المصري وتعزيز الهوية الوطنية، عن انتهاء المرحلة الأولى من موسوعة الأغذية الشعبية المصرية، التي انطلقت عام 2020 بتمويل كامل من الأكاديمية، ويتم تنفيذها من خلال المركز القومي للبحوث، تحت إشراف أ.د. مجدي السيد، العميد الأسبق لمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، وبمشاركة د. نهال سامح رمضان، الباحث بمعهد بحوث الصناعات الكيمائية بالمركز القومي للبحوث كباحث مناوِب للمشروع.
وتهدف الموسوعة إلى توثيق الأكلات الشعبية المصرية بمختلف محافظاتها من خلال منهجية علمية متكاملة، تتناول تاريخ الأكلات، علاقتها بالمناطق الجغرافية، مكوناتها الغذائية، وأساليب تحضيرها التقليدية. اعتمد المشروع على التوثيق الميداني المباشر، حيث قام فريق البحث بجمع المعلومات من المجتمعات المحلية عبر زيارات ميدانية موثقة بالصور والفيديو، مما أتاح تسجيل الأكلات من مصادرها الأصلية وحفظها للأجيال القادمة.
شملت المرحلة الأولى إصدار خمسة مجلدات باللغة الإنجليزية تناولت موضوعات متنوعة، وهي:
1. الخبز والمخبوزات
2. أكلات مشتقة من الحبوب
3. أكلات مشتقة من البقوليات
4. أكلات مشتقة من الخضروات
5. أكلات مشتقة من أحشاء اللحوم
تمكين المجتمع المحلي وتعزيز الهوية الغذائية
لم تقتصر الموسوعة على التوثيق الأكاديمي فقط، بل امتد دورها إلى تمكين السيدات المعيلات من خلال التعاون مع بنك الطعام المصري، حيث تم تصنيع جميع الأكلات بمعرفة سيدات من مختلف المحافظات المصرية ممن لهن خبرة كبيرة في الطهي.
في عام 2023، تم التعاون مع مجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث عُرضت الأكلات الشعبية المصرية على شاشات التلفزيون طوال شهر رمضان. وقد أُتيحت الفرصة لسيدات من مختلف المحافظات المصرية للظهور ونقل تراثهن الغذائي للمجتمع، مما ساهم في تعريف الجمهور بالأكلات التراثية المختلفة وتعزيز الوعي الثقافي بها.
نشر الموسوعة عالميًا وتسجيل التراث المصري في اليونسكو
حرصًا على نشر التراث الغذائي المصري عالميًا، تم إعداد الموسوعة باللغة الإنجليزية بهدف انتشارها دوليًا، مع ملخصات عربية في نهاية كل أكلة. كما تم إتاحتها للبيع عبر منافذ أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمركز القومي للبحوث، وشركة “كنوز” في المتحف القومي للحضارة المصرية.
في خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي بالمطبخ المصري الشعبي، ساهم فريق العمل في إعداد ملف تسجيل الكشري المصري ضمن القوائم التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو لعام 2025، وهو حاليًا قيد التقييم الفني، في انتظار قرار إدراجه رسميًا ضمن التراث العالمي.
إطلاق المرحلة الثانية من الموسوعة
استكمالًا لهذا النجاح، تستعد الأكاديمية لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع لتوثيق المزيد من الأكلات الشعبية المصرية، مع التركيز على تسجيل المؤشرات الجغرافية للأكلات المصرية. يهدف هذا التوجه إلى إعطاء الأكلات المصرية علامة تجارية مرتبطة بمنشئها الجغرافي، مما يسهم في الترويج لها عالميًا، وتعزيز قيمتها الاقتصادية، وفتح المجال أمام فرص استثمارية جديدة من خلال تسويقها كمنتجات تراثية مصرية متميزة.
دعوة لدعم المبادرة
تؤكد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التزامها بالحفاظ على التراث الغذائي المصري وتطويره، وتدعو كافة الجهات المهتمة إلى المشاركة في نشر هذه المبادرة، لضمان توثيق هذا التراث الثري للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة الغذائية العالمية.