الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع الصين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، أهمية تعزيز العلاقات بين العراق والصين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي لسفير الصين لدى العراق تسوي وي، في قصر بغداد اليوم، وفق بيان صادر عن الرئاسة العراقية.
وشدد رشيد، على أهمية تعزيز العلاقات القائمة بين العراق والصين، لا سيما الاقتصادية والتجارية، وفي مجال تطوير البنى التحتية والخدمات، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات ذات الاهتمام المتبادل وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الرئيس العراقي، ضرورة تحفيز الشركات الصينية من أجل الاستثمار والعمل في العراق في مجالات كثيرة، موضحا أن الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين يحظى باهتمام برامج وسياسات الحكومة.
من جانبه، أشار السفير تسوي وي إلى أن الصين حريصة على تطوير وبناء علاقات متميزة مع العراق؛ انطلاقا من عمقها التاريخي وما حققته من نتائج مثمرة، حيث يعمل في العراق الآلاف من العمال والمهندسين الصينيين، فضلا عن الشركات الصينية التي لديها مشاريع مهمة في العراق.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يؤكد على أهمية عام المجتمع
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 اهتمامه بعام المجتمع؛ إذ خصص ركناً خاصاً وإحدى واجهات منصته التي يشارك بها في «أبوظبي الدولي للكتاب2025» لعام المجتمع الذي يحمل رسالة نبيلة لتعزيز التلاحم المجتمعي وتقوية الروابط الأخوية والإنسانية.
ويأتي هذا الاهتمام بالتزامن مع عام المجتمع 2025 وانسجاماً مع أهداف هذا العام، ومع رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تهدف إلى إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، ومع شعار النسخة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب «مجمع المعرفة.. معرفة المجتمع».
وتعرض منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على واجهتها وفي الركن الخاص بعام المجتمع صوراً تؤكد اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» بالمجتمع، حيث آمن بأن الإنسان هو أساس الحضارة ومحور كل تقدم، ولذلك فقد عمل على بناء الإنسان ورعايته والنهوض بالمجتمع، وأعماله - طيب الله ثراه - تؤكد أنه عزز قيم الترابط والتواصل بين أفراد المجتمع من خلال المبادرات والمؤسسات المتخصصة.
وبذلك، فإن الأرشيف والمكتبة الوطني يواصل دوره في منح المجتمع مكانته، وتكريس جهوده للارتقاء بالأجيال وتنمية العلاقات بينها، ويتجلى ذلك باهتمامه في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، والتأكيد على غرس قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإيجابية ومبادئه الوطنية النبيلة، وتأصيل «السنع» لدى الأجيال حتى تحظى الثقافة الإماراتية بمنزلتها المرموقة لدى أبنائها.
وتجدر الإشارة إلى أن الصور التي يعرضها الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته تشير إلى أن الأسرة في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، هي النواة الأولى في بنيان المجتمع الذي يعد المحرك الرئيسي لمنظومة التنمية والتطوير في جميع المجالات، وطاقاته الهائلة هي الكفيلة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.