كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن أهمية الكورتيزون باعتباره أفضل دواء خلقه الله، وذلك خلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد.

أوضح موافي أن الكورتيزون يُعد هرمونًا أساسيًا للحياة، وأنه دون هذا الهرمون لا يستطيع الإنسان العيش.

فوائد الكورتيزون

إنقاذ حياة البشر:
أكد الدكتور موافي أن الكورتيزون ساهم في إنقاذ ملايين الأرواح حول العالم.

دوره الأساسي في الجسم:
الكورتيزون ليس مجرد دواء، بل هو هرمون ينتجه الجسم بشكل طبيعي لتنظيم العمليات الحيوية ودعم الوظائف الأساسية.

الاستخدام الطبي المنقذ:
يُستخدم الكورتيزون في علاج العديد من الحالات مثل:

الأمراض الالتهابية.أمراض المناعة الذاتية.الحساسية الشديدة.بعض الأمراض التنفسية.أضرار الكورتيزون: سوء الفهم والآثار الجانبية

أشار الدكتور موافي إلى أن السمعة السلبية التي ارتبطت بالكورتيزون تعود إلى سوء استخدامه من قبل بعض المرضى. 

وبين أن آثاره الجانبية، على الرغم من وجودها، لا تقارن بفوائده الكبيرة، بشرط استخدامه تحت إشراف طبي دقيق.

أبرز الآثار الجانبية:زيادة الوزن واحتباس السوائل.ضعف المناعة.تأثيره السلبي على مستويات السكر في الدم.الكورتيزون ومرضى السكر:

أكد الدكتور موافي أن الكورتيزون هو عدو شرس للأنسولين، مما يجعله غير مناسب لمرضى السكري إلا في الحالات الضرورية، وتحت إشراف طبي متخصص.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكورتيزون فوائد الكورتيزون اضرار الكورتيزون الدكتور حسام موافي

إقرأ أيضاً:

الرياضة تساعد على مواجهة الآثار الجانبية لعلاجات السرطان

أشارت دراسة جديدة إلى أنه يجب على الأطباء أن يصفوا ممارسة التمارين الرياضية للمرضى الذين يعالجون من السرطان لمساعدتهم على مواجهة الآثار الجانبية للعلاجات.

ووجد الخبراء أن النشاط البدني خلال العلاج يمكن أن يعزز الصحة النفسية والنوم، وأن من يمارسون التمارين الرياضية لديهم نوعية حياة ممتازة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وشهدت الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، إجراء الخبراء مراجعة واسعة للأدلة المتاحة في هذا الصدد.

وجمع الباحثون في الصين بيانات من 80 مراجعة منهجية التي تحققت من الصلة بين ممارسة التمارين الرياضية وأنواع مختلفة من السرطان.

ووجدت المراجعة أن التمارين الرياضية مقارنة بالرعاية العادية أو عدم ممارسة تمارين، قللت بشكل كبير آثارا جانبية معينة على صلة بعلاج السرطان وتلف القلب والأعصاب وتشوش الدماغ.

ويمكن أن تساعد أنواع مختلفة من التمارين الرياضية خلال تلقي علاج السرطان في إدارة اللياقة البدنية وخفض دهون الجسم وتحسين كتلته النحيلة.

كما ينظم النشاط البدني مؤشرات الصحة الرئيسية في الجسم مثل مؤشرات الإنسولين والالتهاب.

وتشير الدراسة إلى أن التمارين يمكن أن تشمل اليوغا والرياضة العامة لتعزيز جودة النوم و"التاي تشي" من أجل القلق.

إعلان

ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للمساعدة في "توضيح" أي نوع محدد من الرياضات يمكن أن يكون مفيدا لأنواع السرطانات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • فوائد تناول البصل الأخضر.. وكيف يمكن استخدامه في الوجبات اليومية؟
  • الحالات التحكيمية لمباراة النصر وكاواساكي
  • الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
  • الرياضة تساعد على مواجهة الآثار الجانبية لعلاجات السرطان
  • أونروا: لم يعد لدينا ما نوزعه في غزة .. وخدماتنا منقذة للحياة فقط
  • أونروا : لم يعد لدينا ما نوزعه في قطاع غزة ونقدم خدمات منقذة للحياة
  • الحالات التحكيمية لمباراة الهلال والاهلي
  • الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك