الثلاثاء.. الأقباط الأرثوذكس يودعون صوم العذراء مريم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يودع الأقباط الأرثوذكس صوم العذراء مريم يوم الثلاثاء المقبل، بعد مرور 15 يوما من التسابيح والتراتيل التي كانت تعلو أصواتها من الكنائس القبطية، ويأتي ذلك الصوم بمناسبة عيد صعود الملائكة بجسد السيدة مريم وفق المعتقد الكنسي، وهو من أهم الأصوام الكنسية، وذلك لمكانة “أم النور” في قلوب مسيحيي مصر.
ويُعتبر الصوم من الدرجة الثانية بين أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويسمح به أكل الأسماك، بالإضافة إلى الأكلات النباتية ويمنع أكل اللحوم والألبان وكل المنتجات الحيوانية كباقي الأصوام.
ويمثل هذا الصوم تكريمًا وتطويبًا لها، فيتحقق ما ذكر في إنجيل لوقا (فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني) لو48:1، ويرتبط هذا الصوم بالأديرة والكنائس الشهيرة التي تحمل اسمها حيث يذهب إليها الزوار والمصلين والعالم من كافة الأطياف من مختلف أنحاء مصر؛ فتصل أعدادهم إلى الملايين فيذهبون لنوال بركة هذه الأماكن، وأشهر تلك المعالم دير المحرق بالقوصية.
أقرأ أيضاً:
حياة السيدة العذراء مريم.. هدوء وطاعة وبركة
موالد ومئات المعالم الدينية باسم العذراء مريم في مصر
تعرف على المعاني الروحية لأيقونة رقاد السيدة العذراء مريم في الكنيسة الأرثوذكسية
تعرف على 13 معلومة مختلفة عن السيدة العذراء مريم
أم النور والحمامة الحسنة وتابوت العهد.. ألقاب العذراء مريم تثبت مكانتها العظيمة في قلوب المصريين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقباط الارثوذكس الاقباط السيدة مريم أم النور العذراء مریم
إقرأ أيضاً:
كنيسة القديسين بسوهاج تستكمل دورها الرعوي في فترة "صوم الرسل"
تستكمل كنيسة القديسين مارمرقس والبابا أثناسيوس الرسولي التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في سوهاج، غدًا الاحد، دورها الرعوي في متابعة الأنشطة الروحية من خلال تنظيم فعالية خاصة بمناسبة فترة “صوم الرسل الأوائل"، ذلك بدءاً من الساعة السادسة حتى الثامنة صباحاً.
القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباطيترأس الفعاليات الآباء الكهنة وخورس الشمامسة ومن المقررأن يشهد إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة عدد من المصلين.
بدأ صوم الرسل في الكنيسة الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم. ويستمر حتى ١٢ يوليو المقبل، وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، التي تؤول لهم الفض في تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين بطرس وبولس كما ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
يعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويكتفي بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.