سواليف:
2025-03-26@06:14:27 GMT

“جيمس ويب” يكتشف في الكون الفتي “مجرات غامضة”

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

#سواليف

اكتشف #تلسكوب ” #جيمس_ويب ” الفضائي مئات #المجرات البعيدة الغامضة التي إما يولد فيها عدد هائل من #النجوم، أو تحتوي على #ثقوب_سوداء أكبر بكثير مما ينبغي أن تكون.

تمثل “النقاط الحمراء الصغيرة” التي اكتشفها تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي لغزا كونيا. ويبدو أن هذه المجرات المدمجة إما تكون مليئة بالنجوم بشكل لا يُصدق، أو تحتوي على ثقوب سوداء ضخمة بشكل مفرط.

وفي كلتا الحالتين، فإن هذا الأمر يخلق تحديات أمام فرضيات مطروحة حول نشأة وتطور المجرات.

عندما بدأ تلسكوب”جيمس ويب” في دراسة الكون المبكر اكتشف مئات المجرات الحمراء الصغيرة، الأمر الذي فاجأ العلماء كثيرا، ولكن كلما تعمقوا في دراسة البيانات ازدادت قناعتهم بأن خصائص هذه المجرات التي أُطلق عليها اسم “النقاط الحمراء الصغيرة” لا تخضع للمنطق.

مقالات ذات صلة روسيا.. ابتكار نظام لتحديد مقدمات الزلازل 2025/01/17

وقال هولي آكينز من جامعة “تكساس” في أوستن الأمريكية: “هناك الكثير من هذه النقاط الحمراء الصغيرة، وبعضها ساطع وقوي لدرجة لا تتوافق مع توقعاتنا”.

وفحص هولي آكينز وزملاؤه مصدرين محتملين للضوء الناتج عن هذه المجرات، وهما ضوء النجوم، والضوء المنبعث من المادة التي تسقط في الثقوب السوداء فائقة الكتلة في مراكز المجرات. وخلصوا إلى أن كلا الخيارين مرتبطان بمشكلات كثيرة.

إذا كان مصدر الضوء هو النجوم، فإنه يجب أن تُولد في “النقاط الحمراء الصغيرة” كمية هائلة من النجوم وبسرعة عالية جدا لدرجة أنها يفترض أن تزيد إلى حد بعيد من كتلة الكون المعاصر. أما إذا كان مصدر الضوء هو الثقوب السوداء، فإنها يجب أن تكون أكبر بكثير مما يُعتقد، آخذا بالحسبان أحجام المجرات التي تحتوي عليها.

وقالت الباحثة كيتلين كيسي من جامعة “تكساس” في أوستن: “قد يكون كلا الخيارين صحيحين، ولكن حتى إذا افترضنا أن نصف الضوء يأتي من الثقوب السوداء فائقة الكتلة والنصف الآخر يأتي من النجوم، فلا تزال هناك مشكلة لأن هذه الأجسام موجودة في كل مكان. وهذا لغز حقيقي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تلسكوب جيمس ويب المجرات النجوم ثقوب سوداء جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

نجم الجبهة

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم "الجبهة"، وهو أحد ألمع النجوم في كوكبة الأسد، ولقد سمي بالجبهة لأنه يقع في رأس هذه الكوكبة التي تخيلها العرب على شكل أسد، وهو في حقيقة الأمر ليس نجما مفردا وإنما نظام ثنائي مكوّن من نجمين يدوران حول بعضهما، وكلاهما من النوع العملاق البرتقالي.

يبدأ ظهوره في سماء سلطنة عمان، خلال أواخر فصل الشتاء وبداية الربيع، ويظل مرئيًا حتى منتصف الصيف، ويمكن رصده بعد غروب الشمس في الجهة الشرقية، حيث يرتفع تدريجيًا نحو السماء الجنوبية الشرقية مع تقدم الليل، وفي شهر مارس، يكون "الجبهة" مرئيًا بوضوح بعد الساعة 8 مساءً، ويصل إلى أعلى نقطة له في السماء حوالي منتصف الليل.

في التراث العربي، كان نجم "الجبهة" يُعتبر أحد منازل القمر ويُستخدم في التقويمات الزراعية لتحديد أوقات الزراعة والحصاد، ودخول "نوء الجبهة" كان يشير إلى بداية فصل الخريف وفقًا لحساب النجوم، حيث تتغير الظروف المناخية وتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، مما يؤثر على الأنشطة الزراعية، وقد ذكر القلقشندي في موسوعته المشهورة "صبح الأعشى في صناعة الإنشا" أن هذا النوء هو سبع ليال، ومما ذكره القلقشندي أيضا عن نوء "الجبهة" قال: "ثلاثة كواكب نيرة قد عدل أوسطها إلى الشرق، فهي لذلك على شكل مثلّث مستطيل القاعدة قصير الساقين، وإلى الجنوب عنها نجم أحمر مضيء جدّا يسمّى قلب الأسد يرسمه المنجمون في الاسطرلاب ، وأصحاب الصور يجعلون الجبهة على كتف الأسد".

وإذا أتينا إلى ذكر هذا النجم في أشعار العرب نجد أن كثيرا منهم ذكروه مرة مقترنا بكوكبة الأسد فيقولون "جبهة الأسد"، ومرة قرنوه مع النجوم الأخرى في السماء المرتبطة بالرفعة والعلو، فقد ورد في المنظومة الفلكية للملاح العماني أحمد بن ماجد فقال:

وجَبهةٌ وزُبرَةٌ والصرفه

ما في صفاتي قطُ لك حرفه

وبعدَهَا العَوَّاءُ والسمَاك

هُم آخرُ الشاميَّةِ الزواكي

ونجد الأديب العماني المبرد يذكر هذا النجم في قصيدة له من بحر الهزج فيقول:

وَخَبِّرني عَنِ السبت

وَسعمِ الحُرَّةِ الخَيفَق

وَما الجَبهَةِ في الكَوك

بِ ذي الرَجراجَةِ الفَيلَق

كما نجد للشاعر الأموي الكميت بن زيد الأسدي بيتا شعريا يقرن هذا النجم بكوكبة الأسد فقال:

بَانَتْ لَهُ الْعَقْرَبُ الْأُولَى بِشَرَّتِهَا

وَبلَّهُ مَعْ طُلُوعِ الْجَبْهَةِ الْأَسَدُ

وقد ذكر الأديب البارع أسامة بن منقذ الذي عاش في العصر الأيوبي في كتابه "المنازل والديار" أربعة أبيات للشاعر حفص الأموي يقول فيها:

يا ربع أين انتجع الحاضرُ

جادك نوء الجبهة الماطرُ

مالي أرى مغناك قفراً كأن

لم يلهُ في ساحته سامر

وهذا الفيلسوف محيي الدين بن عربي قد أورد ذكر هذا النجم في إحدى قصائده فقال:

نثرةُ الذابحِ للطرفِ رات

بلعاً يشكو كمينَ الحُرَق

جبهةُ السعد إذا ما زَبَرَتْ

علمها وسط خباءٍ أزرق

ونجد الشاعر ابن أبي حصينة الذي عاش في العصر الفاطمي يذكر هذا النجم فيقول:

فَلا الرَفدُ مَمنُوعٌ وَلا العَهدُ حائِلٌ

وَلا الفِعلُ مَذمُومٌ وَلا المَدحُ مَكذُوبُ

وَطالَت فَنالَت جَبهَةَ النَجمِ أُسرَةٌ

لَها نَسبٌ في الصالِحيِّينَ مَنسُوبُ

كما أن الشاعر أحمد بن شاهين القبرسي الذي عاش في العصر العثماني يذكر هذا النجم فيقول:

عجبت للشمس إذ حلَّت مؤثِّرةً

في جبهةٍ لم أخلها قطُّ في البشرِ

وإنما الجبهة الغرَّاء منزلةٌ

مختصةٌ في ذرى الأفلاك بالقمرِ

وإذا أتينا إلى الشعراء في العصر الحديث فنجد الكثير منهم ذكر هذا النجم، فهذا الشاعر اللبناني مصطفى الغلاييني يقول في نجم "الجبهة":

فَدانَتْ وكانت جَبْهَةَ اللَّيْثَِ مَنْعَةً

يُحَسدُها العَيُّوقُ يُخْفِقُ طالِبُه

أَتاهُمْ وَجَوُّ الأَمْرِ كاللَّيلِ مُظْلِمٌ

فَرَوَّعَهُمْ والخُلْفُ دَبَّت عَقارِبُه

مقالات مشابهة

  • لا وقت في الحرب لمشاهدة النجوم
  • الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
  • هذه كمبالا التي تشرق منها شمس “التحول المدني الديمقراطي” لتغمر ظلام السودان????
  • العراق يكتشف نوعاً جديداً من العناكب على مستوى العالم
  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة 24.. خضر يكتشف أن «شوق» وراء عدم إنجاب جيجي
  • سيد الناس الحلقة 24 .. أحمد زاهر يكتشف خدعة عمرو سعد
  • بنك عمان العربي ينظم "معرض العيد" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • نجم الجبهة
  • اكتشاف تطور الطاقة المظلمة مع الوقت قد يغير طريقة فهم الكون
  • أهمية المحتوي المحلي في المناقصات الصغيرة