الأردن وتركيا: تقاطع المصالح ومستقبل الشراكة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تشهد العلاقات بين الأردن وتركيا موجة من التقارب والتعاون المستمر، خصوصًا بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى العاصمة التركية أنقرة. هذه الزيارة جاءت بعد فترة قصيرة من فوز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بولاية رئاسية جديدة، وهو ما يشير إلى توجه البلدين نحو تعزيز التعاون والتفاهم المشترك في مجموعة من القضايا، منها القضية الفلسطينية.
خلال زيارته، التقى الوزير الصفدي بنظيره التركي الجديد، هاكان فيدان، وتم التوصل إلى توافق حول بعض القضايا الرئيسية المتعلقة بالمنطقة. تأتي القضية الفلسطينية في مقدمة هذه القضايا، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل إيجاد حلول للتحديات الحالية.
العلاقات الثنائية بين البلدين لها تاريخ عريق يعود للثلاثينيات من القرن الماضي، وذلك عندما قام الملك الأردني المؤسس عبد الله الأول بزيارة تاريخية إلى تركيا. وخلال العقود الأخيرة، شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا.
في مؤتمر صحفي مشترك، أكد الوزير الصفدي على أهمية التعاون بين البلدين وتأثيره الإيجابي على المنطقة ككل. تم التطرق أيضًا إلى موضوعات سياسية واقتصادية مختلفة، مما يدل على الاهتمام المشترك والرغبة في دخول مرحلة جديدة من التعاون المكثف.
“يبرز دور الأردن الجغرافي والاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط بوضوح، خاصة بفضل موقعه الحدودي مع دول عدة مثل السعودية، العراق، سوريا، وإسرائيل. بالإضافة إلى التأثير المتزايد للقضية الفلسطينية. هذا يدفع الأردن نحو تبني استراتيجية الباب المفتوح في علاقاته الخارجية، مسعيًا للحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الدول الكبرى، بما في ذلك تركيا، التي تُعتبر قوة إقليمية كبيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الاردن الاردن وتركيا
إقرأ أيضاً:
لبنان والسعودية يناقشان رفع الحظر عن الصادرات وتعزيز الشراكة الاقتصادية
الاقتصاد نيوز - متابعة
اختتم رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، زيارته إلى السعودية، حيث تركزت المحادثات على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ورفع الحظر عن الصادرات اللبنانية، وتشجيع الاستثمارات، وتسهيل سفر المواطنين السعوديين إلى لبنان.
كما ناقش سلام مع ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مشاريع الاتفاقيات الثنائية، مؤكدًا التزام لبنان بالإصلاحات المالية والمؤسساتية لدعم بيئة الأعمال وتحقيق النمو الاقتصادي.
وأعرب سلام عن شكره لولي العهد على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي تلعبه المملكة في دعم الاقتصاد اللبناني، واحتضانها لمئات الآلاف من اللبنانيين العاملين على أراضيها. كما أكد أهمية تعزيز الشراكة الثنائية لمواكبة التحديات الإقليمية وتحفيز الاستثمارات التي تسهم في استقرار لبنان الاقتصادي.
إلى جانب الملفات الاقتصادية، بحث الطرفان الأوضاع الأمنية في المنطقة، وشددا على ضرورة تحقيق الاستقرار في سوريا، لما لذلك من تأثير مباشر على لبنان. كما ثمّن سلام الجهود السعودية في دعم مسار ضبط الحدود اللبنانية-السورية وترسيمها، ومعالجة الملفات العالقة بين البلدين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام