لن يمنح بوتين النصر .. كيف سينهي ترامب الحرب على أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
سرايا - ذكرت وسائل إعلام عالمية أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد التوصّل إلى اتفاق بشأن حرب روسيا في أوكرانيا يحقق له "فوزًا" بإنهاء القتال، ولكن دون منح النصر أيضًا لفلاديمير بوتين.
والأمر الحاسم، حسب وسائل الإعلام، هو أن أي تسوية يجب أن تكون مقبولة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قضى الأشهر القليلة الماضية في العمل الجاد لتأكيد قيمة كييف كحليف للزعيم الأميركي المقبل، والتهديد العالمي الذي تشكله موسكو الجريئة.
وتضيف، أن مثل هذا العمل المتوازن الصعب، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب الشاملة، ومئات الآلاف من الضحايا وملايين الأوكرانيين النازحين من ديارهم، سوف يتطلب دبلوماسية حذرة وصبرا.
ولم تكن هذه دائمًا سمة من سمات ولاية ترامب الأولى في منصبه، على الرغم من أن أسلوبه غير المتوقع والقوي قد يجلب شيئًا جديدًا إلى الطاولة، يمكّن الجانبين المتحاربين من التسوية بطرق كان من المستحيل تخيلها في السابق.
وفي إشارة إلى الواقع المؤلم، أصبحت الادعاءات السابقة للرئيس المنتخب بأنه يمكنه إنهاء الصراع في يوم واحد أقل إلزامًا. ويقول الجنرال كيث كيلوغ، مبعوث ترامب إلى أوكرانيا وروسيا، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق خلال أول 100 يوم من رئاسة ترامب.
وأكدت وسائل إعلام أن أي قرار يتخذه ترامب بتقليص تدفق الأسلحة والذخيرة والأموال الأميركية من شأنه أن يوجه ضربة مدمرة لفُرص أوكرانيا في الصمود، ناهيك عن طرد القوات الروسية من أراضيها.
وأشارت إلى أن الحلفاء الأوروبيين وغيرهم من الحلفاء الغربيين، على الرغم من دعمهم القوي لأوكرانيا، يفتقرون إلى القوة العسكرية اللازمة لملء الفراغ الهائل الذي قد يخلّفه إنهاء الولايات المتحدة لدعمها. وهذا يعني أن ما يقرره الرئيس الجديد بشأن أوكرانيا سوف يؤثر على القتال سواء شاء الرئيس الأوكراني وقواته ذلك أم أبوا.
وتابعت، ولكن الرئيس الأميركي المقبل، الذي تعرّض لانتقادات شديدة خلال ولايته الأولى بسبب تقاربه الشديد مع بوتين، لن يرغب في فرض أي نوع من التسوية على الأوكرانيين، وهو ما قد ينظر إليه العالم الخارجي باعتباره انتصاراً للزعيم الروسي.
وأضافت أن الرئيس بوتين كان يريد في البداية الاستيلاء على أوكرانيا بأكملها وتنصيب حكومة دمية متعاطفة مع موسكو.
ولا توجد أي علامة تشير إلى أنه قلل من هذا الطموح، على الرغم من أنه جعل الاستيلاء الكامل على المناطق الشرقية من دونيتسك ولوغانسك في دونباس وكذلك خيرسون وزابوريزهيا في الجنوب هدفًا أساسيًا، إلى جانب ضمانات بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.
وأردفت، أن مثل هذا الاستيلاء على الأراضي- على الرغم من تقليصه بشكل كبير من كامل البلاد- ما يزال لا يمثل سوى فوز للرئيس بوتين. ولكن ربما يمكن إقراضه لتجميد خط المواجهة حيث يقف اليوم.إقرأ أيضاً : الكابينت يوسع أهداف الحرب لتشمل الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفةإقرأ أيضاً : بريطانيا ترفع تكلفة تصاريح السفر للزوار الأوروبيين بنسبة 60%
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#بريطانيا#ترامب#السفر#اليوم#العمل#غزة#أوكرانيا#بوتين#دونيتسك#الرئيس#القوات#موسكو#كييف
طباعة المشاهدات: 1535
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-01-2025 08:26 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب روسيا أوكرانيا العمل كييف موسكو العمل ترامب ترامب أوكرانيا ترامب أوكرانيا القوات الرئيس أوكرانيا الرئيس الرئيس العالم الرئيس بوتين أوكرانيا دونيتسك أوكرانيا روسيا العالم بريطانيا ترامب السفر اليوم العمل غزة أوكرانيا بوتين دونيتسك الرئيس القوات موسكو كييف على الرغم من
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن يوم 8 مايو يوم النصر في الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستحيي مستقبلا ذكرى انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في يوم 8 مايو، وهو اليوم الذي استسلمت فيه ألمانيا عام 1945.
وأوضح ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" أن "العديد من حلفائنا وأصدقائنا يحتفلون بيوم 8 مايو باعتباره يوم النصر، لكننا قدمنا أكثر بكثير من أي دولة أخرى، وبفارق كبير، في تحقيق النصر في الحرب العالمية الثانية."
وأضاف: "أُعلن رسميا إعادة تسمية يوم 8 مايو ليكون يوم النصر في الحرب العالمية الثانية، ويوم 11 نوفمبر ليكون يوم النصر في الحرب العالمية الأولى. لقد انتصرنا في كلتا الحربين، ولم تقترب منا أي دولة من حيث القوة أو الشجاعة أو البراعة العسكرية، ومع ذلك نحن لا نحتفل بأي شيء."
واختتم ترامب قائلا: "وذلك لأننا لا نملك قادة يعرفون كيف يفعلون ذلك، وسنبدأ بالاحتفال بانتصاراتنا من جديد."
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن إعلان ترامب لم يكن مصحوبا بأمر تنفيذي، وذلك لأن صلاحية تحديد العطلات الرسمية تعود إلى الكونغرس.
وتحتفل الولايات المتحدة بيوم النصر على اليابان، أو ما يُعرف بـ" في جي داي" في 2 سبتمبر ، وهو اليوم الذي استسلمت فيه اليابان عام 1945.