الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
سرايا - قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني إن الوكالة عازمة على مواصلة العمل في غزة والضفة الغربية المحتلة بعدما يدخل الحظر الإسرائيلي على عملياتها حيز التنفيذ يوم 30 كانون الثاني/ يناير الحالي.
وقال لازاريني للصحفيين- الجمعة- إن إغلاق وكالة الأونروا سوف "يضعف بشكل كبير الاستجابة الإنسانية الدولية" في غزة.
وأوضح أن السبب في ذلك هو أن الأونروا هي الهيئة الوحيدة القادرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم في غزة؛ الأمر الذي ستكون هناك حاجة ملحة إليه بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويزعم الاحتلال الإسرائيلي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسلحين آخرين في غزة اخترقوا الأونروا، واستخدموا منشآتها وأخذوا مساعدات، وهي مزاعم لم تقدم إسرائيل أي أدلة عليها، فضلا عن نفيها بشكل قاطع من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي الوقت الحالي، يعتمد كل الفلسطينيين في غزة تقريبا وعددهم نحو مليوني شخص على الوكالة للحصول على الرعاية الصحية الأولية، ويعتمد أطفال غزة البالغ عددهم 650 ألف طفل على الأونروا للحصول على التعليم.إقرأ أيضاً : بريطانيا ترفع تكلفة تصاريح السفر للزوار الأوروبيين بنسبة 60%إقرأ أيضاً : البرد القارس يقيم مراسم تنصيب ترامب في قاعة مغلقةإقرأ أيضاً : بن غفير: أشعر بقلق مضاعف بعد كشف تفاصيل الصفقة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #بريطانيا#ترامب#الحظر#السفر#التعليم#العمل#غزة#الاحتلال#الثاني
طباعة المشاهدات: 795
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-01-2025 08:24 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العمل غزة الحظر الاحتلال غزة غزة غزة بريطانيا ترامب الحظر السفر التعليم العمل غزة الاحتلال الثاني فی غزة
إقرأ أيضاً:
WP: معاناة غزة تفاقمت في أول مئة يوم من حكم ترامب
وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسلام بعد أكثر من عام من الحرب المدمرة في قطاع غزة، واتهم حركة حماس بالمسؤولية عن الكارثة التي حلت بالقطاع، ووضع خطة خيالية للسيطرة على غزة وتهجير سكانها، وإعادة بنائها كوجهة سياحية فاخرة.
وجاء في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" للصحفي إيشان ثارور أنه بعد أكثر من مئة يوم من ولاية ترامب الثانية، يبدو أنه فقد اهتمامه بغزة، وانهار وقف إطلاق النار الهش في أوائل آذار/ مارس، ولم يفعل ترامب الكثير لإنقاذه مع تحول تركيز البيت الأبيض على دبلوماسيته الإقليمية نحو إيران.
وأوضح المقال أن "الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي استؤنف، مما أسفر عن مقتل عدد لا يحصى من المدنيين، ولا تلوح في الأفق أي صفقات عقارية مربحة للعقارات المطلة على الواجهة البحرية في غزة".
وأضاف أنه "بدلا من ذلك، ما هو قائم الآن هو حصار شامل. لمدة 60 يوما، منعت السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى القطاع. وقد ترك هذا سكان قطاع غزة المحاصرين أصلا في مأزق أشد بؤسا".
وصرح برنامج الغذاء العالمي هذا الأسبوع بأن مستودعاته فارغة، وأن المخابز ومطاعم الحساء تُقنن مخزونها الأخير، بينما يؤكد خبراء الأمم المتحدة أن معدلات سوء التغذية آخذة في الارتفاع، وأن احتمال حدوث مجاعة شاملة أصبح الآن واقعا ملموسا.
في مقابلات مع مراسلي "واشنطن بوست"، وصف سكان غزة محنتهم بأنها الأصعب خلال "هذا الصراع الوحشي الذي اندلع بعد هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وقد أدت الحملة الإسرائيلية التي تلت ذلك إلى تدمير معظم البنية التحتية المدنية في غزة، ونزوح أكثر من 90 بالمئة من سكانها، ومقتل أكثر من 50,000 شخصا".
وقال هارون الخطيب، 29 عاما، لـ للصحيفة: "الوضع الآن هو الأصعب بكثير من فترات الحرب السابقة"، واصفا كيف فقدت عائلته مخزون الطعام الذي جمعوه خلال الهدنة القصيرة عندما اضطروا إلى الفرار دون ممتلكاتهم في مواجهة تقدم للجيش الإسرائيلي.
بينما أكد محمد مرتجى، 25 عاما: "نقضي أيامنا بين البحث عن الماء والطعام وشحن البطاريات حتى نتمكن من الرؤية ليلا، وانتظار الموت"، حيث يعيش في مدينة غزة مع حوالي 40 من أقاربه ويأكل مرة واحدة في اليوم على الأكثر.
ونزح جزء كبير من سكان غزة عدة مرات، وكل رحلة تترك المدنيين في ظروف أكثر خطورة.
يصر المسؤولون الإسرائيليون على "عدم وجود نقص في المساعدات ويبررون قرارهم بوقف نقل البضائع بمزاعم خالية إلى حد كبير من الأدلة بأن حماس ضالعة في تحويل واسع النطاق للمساعدات".
والخميس، أدان توم فليتشر، كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، "العقاب الجماعي القاسي" الذي تفرضه "إسرائيل" على سكان غزة، قائلا إن السلطات الإسرائيلية كانت "صريحة للغاية" بشأن حجب المساعدات للضغط على حماس.
قال فليتشر في بيان: "إلى السلطات الإسرائيلية، ومن لا يزال بإمكانه إقناعها، نقول مجددا: ارفعوا هذا الحصار الوحشي. دعوا العاملين في المجال الإنساني ينقذوا الأرواح"، مشيرا إلى أن "القانون الدولي لا لبس فيه" بشأن التزامات إسرائيل كقوة احتلال في غزة.
وبدلا من ذلك، يبدو أن "إسرائيل" تعزز سيطرتها على القطاع، وقد شرح مراسلو الصحيفة بالتفصيل كيف أعلنت القوات الإسرائيلية، خلال الأسابيع الستة الماضية، أن حوالي 70 بالمئة من القطاع إما "منطقة حمراء" عسكرية أو قيد الإخلاء، كما وسعت المناطق "الأمنية" أو العازلة في أجزاء مختلفة، لا سيما على طول الحدود مع مصر.
وكتبت ميريام بيرغر وجوليا ليدور من صحيفة "واشنطن بوست": "بينما يقول قادة إسرائيل إن هذه الخطوات ضرورية للأمن وللضغط على حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم، أشار بعض المسؤولين الإسرائيليين أيضا إلى أن التغييرات الإقليمية قد تنذر باحتلال ممتد لغزة قد يستمر لأشهر أو أكثر".
وفي مواجهة الإدانة الدولية والقلق الداخلي، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني أنه لن يكون هناك أي هدنة للفلسطينيين في غزة حتى تتحقق الأهداف العسكرية الإسرائيلية. وقال نتنياهو في خطاب ألقاه يوم الخميس: "إن إطلاق سراح الأسرى هدف بالغ الأهمية، لكن لدينا هدفا أسمى في هذه الحرب - النصر على أعدائنا".
وكان بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية اليميني المتطرف في البلاد، أكثر صراحة. ففي تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع، أشار إلى مشروع جيوسياسي أوسع نطاقا قيد التنفيذ، حيث ستواصل إسرائيل قصف بقايا جماعة حزب الله المسلحة في لبنان والتحريض على تقسيم سوريا، حيث شنت القوات الإسرائيلية عشرات الغارات في الأيام الأخيرة. كما قال إن الحملة الإسرائيلية لن تنتهي إلا بعد "تطهير غزة من حماس وخروج مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى".
ويذكر أن ترامب سيتوجه إلى السعودية هذا الشهر في رحلة وصفها بأنها مقدمة لاتفاقيات سلام. في مقابلات أُجريت معه مؤخرا، ألمح إلى أن الرياض قريبة من إبرام صفقة على غرار اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقيات التطبيع التي توسط فيها ترامب في ولايته الأولى بين "إسرائيل" ومجموعة من غالدول العربية. لكن المسؤولين السعوديين ترددوا في تطبيع العلاقات مع إسرائيل في غياب تقدم سياسي يُذكر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
في جلسات استماع في محكمة العدل الدولية هذا الأسبوع، انتقد مندوب السعودية لدى المحكمة العليا للأمم المتحدة وحشية "إسرائيل" لتقييدها المساعدات الإنسانية. كما قال محمد سعود الناصر، المندوب السعودي، إن تصرفات إسرائيل تهدف إلى "إحداث تطهير عرقي في قطاع غزة، وتشريد أو قتل السكان الفلسطينيين لإفساح المجال لإسرائيل للاستيطان وضم المنطقة".
لكن المداولات في لاهاي لم يكن لها تأثير صارم على إسرائيل، حيث وصف العديد من المحللين والسياسيين الأمم المتحدة بأنها مؤسسة متحيزة ضد الدولة اليهودية. حتى إن جلعاد إردان، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، دعا الولايات المتحدة إلى المساعدة في تسريع زوالها بوقف تمويلها. وقال إردان في مؤتمر عقد نهاية الأسبوع الماضي: "يجب على إسرائيل قيادة حملة عالمية لقطع التمويل عن الأمم المتحدة تماما، ولتفكيكها بالكامل".