ولد في مثل هذا اليوم 18 يناير ضابط السينما المصرية الفنان صلاح ذو الفقار، الذي ترك بصمة كبيرة في مجالات السينما والمسرح والتليفزيون ومسيرة مليئة بالنجاحات والتحديات.

تامر عاشور يتألق في جولته الأمريكية والكندية بـ 3 حفلات

 

نشأته 

وُلد صلاح الدين أحمد مراد ذو الفقار في 18 يناير 1926 في مدينة المحلة الكبرى، لأبوين من القاهرة، وتحديدًا من حي العباسية.

 كان والده، الأميرالاي (عميد) أحمد مراد بك ذو الفقار، من كبار رجال وزارة الداخلية، ووالدته هي "نبيلة هانم ذو الفقار".

كان صلاح متفوقًا في دراسته، إلى جانب كونه رياضيًا، حيث كان بطلًا لمصر في الملاكمة، وفاز ببطولة كأس الملك في الملاكمة (وزن الريشة) عام 1947.

في البداية، التحق صلاح بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، استجابة لرغبة والده الذي كان يتمنى أن يصبح صلاح طبيبًا مثل جده، ولكن بعد مرض والده، قرر تحويل أوراقه إلى أكاديمية الشرطة ليكون بجواره، وحقق تفوقًا في كلا المجالين العلمي والرياضي.

 الفنان صلاح ذو الفقارعمله في الشرطة

تخرج صلاح ذو الفقار من أكاديمية الشرطة عام 1946، وبدأ عمله في مديرية أمن المنوفية ثم في مصلحة السجون. كما تم تعيينه مدرسًا في أكاديمية الشرطة عام 1949.

 

معركة الإسماعيلية

شارك صلاح ذو الفقار في معركة الإسماعيلية يوم 25 يناير 1952 ضد القوات البريطانية المحتلة. 

رغم ضعف التسليح، صمد رجال الشرطة في مواجهة القوات البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، واستشهد 50 جنديًا. أصبح هذا اليوم عيدًا للشرطة المصرية.

 

العدوان الثلاثي

في عام 1956، تطوع صلاح ذو الفقار مع 19 من طلاب أكاديمية الشرطة للمشاركة في مقاومة العدوان الثلاثي من الجيوش البريطانية والفرنسية والإسرائيلية، وحصل على نوط الواجب العسكري من الرئيس جمال عبد الناصر تقديرًا لدوره.

 الفنان صلاح ذو الفقار
بدايته في السينما

كان صلاح ذو الفقار يذهب لمشاهدة تصوير الأفلام مع شقيقيه المخرجين، وظهر في فيلمين في مرحلة المراهقة. 

في 1955، حاول شقيقه عز الدين إقناعه بالتمثيل، ووافق صلاح بعد أن حصل على تصريح استثنائي من وزارة الداخلية.

 بدأ مسيرته السينمائية بفيلم "عيون سهرانة" عام 1956، وتوالت أفلامه بعد ذلك ليصبح أحد أبرز نجوم السينما المصرية.

 

الحياة الفنية

خلال مسيرته، قدم صلاح ذو الفقار مجموعة واسعة من الأدوار في أفلام مميزة، منها "رد قلبي"، "نساء محرمات"، "مال ونساء"، و"الناصر صلاح الدين". 

كما اشتهر بتقديم أدوار متنوعة بين الرومانسية والكوميدية والدرامية. تعاون مع نجمات مثل شادية وسعاد حسني، وأصبح أحد أشهر دنجوانات السينما. 

كما عمل في المسرح والتليفزيون، وشارك في أعمال عالمية مثل فيلم "سر أبو الهول".

 الفنان صلاح ذو الفقارالإنتاج السينمائي

أسس صلاح ذو الفقار شركة إنتاج مع شقيقه، وأنتج عدة أفلام ناجحة مثل "بين الأطلال" و"الرجل الثاني".

 كما كان يدافع عن قضايا المرأة في أفلامه، مثل "مراتي مدير عام" و"3 لصوص".

 

العمل النقابي

تولى صلاح ذو الفقار منصب وكيل نقابة المهن التمثيلية في 1986، وساهم في تطوير العمل النقابي وحل مشكلات الفنانين.

 الفنان صلاح ذو الفقارحياته الشخصية

تزوج صلاح ذو الفقار أربع مرات، وكان له ابنان وابنة. كان زواجه الأول من السيدة نفيسة بهجت، ثم تزوج من الفنانة زهرة العلا، وتبع ذلك زواجه من شادية الذي انتهى بالطلاق، وأخيرًا تزوج من بهيجة.
 

 الفنان صلاح ذو الفقار

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبرز المحطات ذكرى ميلاد صلاح الفقار ضابط الشرطة الذي أصبح دنجوان الفن المصري صلاح ذو الفقار الفنان صلاح ذو الفقار صلاح ذو الفقار شادية ميلاد صلاح ذو الفقار شادية وصلاح ذو الفقار منى ذو الفقار ذكرى ميلاد الفنان صلاح ذو الفقار أکادیمیة الشرطة

إقرأ أيضاً:

محمد التاجي: الفن غدار.. والشللية تحكم الوسط

قال الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان القدير عبد الوارث عسر، إن الفن غدار أما عن الشللية في الوسط الفني، فقد أشار إلى أنه لم يكن جزءًا من أي مجموعة أو دائرة مغلقة، قائلاً: لم يكن لديّ شلة، ومع ذلك، الحمد لله، أنا مطلوب في الأعمال الفنية."

 

محمد التاجي: غياب الكبار أثر سلبًا على الساحة الفنيةمحمد التاجي: جدي عبد الوارث عسر زرع داخلي حب الفن


وأكد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه لا يشعر بالندم على أي قرار اتخذه في حياته، موضحًا: "لو عاد بي الزمن، لن أغيّر شيئًا، فكل ما حدث مكتوب ومقدر، وأنا راضٍ تمامًا عن حياتي، والحمد لله."

و علّق التاجي على ظاهرة دخول البلوجرز واليوتيوبرز إلى عالم التمثيل، مؤكدًا أنه لا يعلم من يقصدون تحديدًا، لكنه يرى أن أي شخص يبتعد عن الأخلاق "يجب أن يبتعد عن الفن".وأضاف مستنكرًا: "سمعنا مؤخرًا عن شخصيات غير مؤهلة تخوض تجربة التمثيل، من بينهم شخصية خرجت من قضية قانونية وظهرت في فيديو مع مخرج سينمائي بارز، وهو أحد تلاميذ المخرج الكبير يوسف شاهين."

 

مقالات مشابهة

  • «الفن.. ذلك الجرح الذي يصبح ضوءا»
  • مشاهد مرعبة لاقتحام عشرات المسلحين حفل عيد ميلاد بمدرسة في لندن
  • عبد الكبير: ليبيا وتونس فشلتا في إدارة معبر رأس اجدير الذي أصبح ورقة ضغط للي الذراع
  •  اعتقال محامٍ وصاحب أكاديمية وأساتذة في مليلية في ضربة للمافيا التي تسهّل تسوية أوضاع المهاجرين المغاربة بإسبانيا
  • الوسط الفني المصري يفجع بوفاة فنّان شهير
  • كامل الوزير: الانتهاء من الأعمال السطحية لمترو الأنفاق بمحيط المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه
  • في ذكرى ميلاد الولد الشقي.. أحمد رمزي من كلية الطب إلى أضواء السينما
  • محمد التاجي: لم أندم على قرار في حياتي.. وكل شيء مكتوب
  • محمد التاجي: الفن غدار.. والشللية تحكم الوسط
  • أخبار التوك شو.. الرئيس السيسي: الدولة لن تمنع الفن والإعلام ونعيد صياغتهما حفاظ على الذوق.. أحمد موسى: التاريخ المصري في السينما والدراما يجعلها الأولى بالمنطقة بلا منازع