شارع مأدبا السياحي مزيج من التراث ووجهة جاذبة للباحثين عن عمل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شارع مأدبا السياحي أصبح وجهة للشباب الباحثين عن عمل
سجلت محافظة مادبا زيارة نحو 400 ألف سائح حتى نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي، بزيادة بلغت131 بالمئة عن نفس المدة من العام الماضي، هذه الزيادة تزامنت مع اختتام فعاليات مأدبا عاصمة السياحة العربية لعام 2022 وتوفير نحو 118 منشأة سياحية مختلفة، وقدمت فرص عمل للعديد من الشباب الذين كانوا متعطلين عن العمل.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. جامعة اليرموك تعزز علاقة الإنسان مع الأرض بالفن
الفسيفساء والملابس النسائية والرجالية التقليدية ومنتجات البحر الميت والبسط العربية القديمة والطعام والشراب والتحف الشرقية المتعددة منتجات سياحية محلية تجذب السياح في المحافظة، هذا الجذب كان له دور بارز في توفير فرص عمل أيضا للشباب في المحافظة التي تصل فيها نسب البطالة إلى 18.3 بالمئة.
البحث عن عملالشارع أصبح وجهة للشباب الباحثين عن عمل من المهندسين والمحامين وغيرهم الذين وجدوا في هذا الشارع ملاذا آمنا لهم، بوجود أعمال تتناسب مع قدراتهم ليحققوا منها مكاسب كثيرة لم تقتصر على المال بل تعدت الي إتقان عدة لغات واكتساب مهارات التواصل وحتى التبادل الثقافي مع مختلف شعوب العالم ليشكل مقوما سياحيا مهما في المدينة.
هناك حوالي ثلاثين محلاً ينتشرون على طول شارع السياحة، الذي يمتد لمسافة تقريبية تبلغ 300متر. وقد تم إغلاق هذا الشارع أمام حركة المركبات منذ عشر سنوات، مما جعله مخصصًا للمشاة فقط.
ولرفع كفاءة القطاع السياحي مستقبلا تعمل مديرية سياحة مادبا على عدة مشاريع في القطاع السياحي، منها الاستمرار بأعمال التشطيبات لمركز زوار ذيبان ومشروع تأهيل درب الحج المسيحي الممتد من جبل نيبو وحتى المغطس، إضافة إلى الاستمرار في مشروع الاحتفالات والأنشطة ضمن روزنامة محددة طيلة العام وتركيب مظلات في مركز زوار مادبا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السياحة التراث مأدبا محافظة مأدبا عن عمل
إقرأ أيضاً:
كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية
أكدت الكاتبة والمؤرخة البريطانية زوي ستريمبل في مقال لها بصحيفة الصنداي تلغراف البريطانية اليوم أنه لم يعد بإمكان الغرب الاستمرار في تجاهل مكانة الصين كقوة عظمى، وأنه يجب على الدول الغربية التعامل مع بكين بناء على ذلك.
وتابعت ستريمبل أن الصين تترك الغرب حاليا وسط غبار من الحيرة، ومن المستحيل غض الطرف عن اختراقاتها العنيفة والسريعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقائق مثيرة تتكشف بمقتل مسلم في فرنسا بـ50 طعنة داخل مسجدlist 2 of 2مقتل نجل مسؤولة بالسي آي إيه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي بأوكرانياend of listوأشارت الكاتبة البريطانية إلى أن الصين تنافس الشركات الغربية أكثر فأكثر وبشكل ملحوظ، حيث أصبحت شركاتها تتفوق على غيرها من الشركات العالمية في صناعة السيارات الكهربائية، على سبيل المثال.
تقدم مذهلوفي مجال الذكاء الاصطناعي، أثبتت نسخة الصين ديب سيك، قدرتها على أداء العديد من المهام التي تعجز المنتجات الغربية عن القيام بها، وهو ما يثير إعجاب المراقبين والمختصين، توضح الكاتبة.
وتضيف أنه حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون الصين، أصبح من الواضح أن الغرب أمام خيارين: إما التعامل معها بواقعية، أو المعاناة حيث باتت الصين قوة لا يمكن تجاهلها.
ونقلت سترميبل عن ديفيد رانسيمان -أستاذ علم السياسة السابق في جامعة كامبريدج- قوله إنه لا يمكن للغرب الاستمرار في تجاهل تقدم الصين، ويضيف أنه يجب على الغرب أن يتعامل مع الصين كقوة حقيقية وأن يتعلم كيف يكون حذرا وصريحا في تعامله معها.
إعلانوأوضحت الكاتبة البريطانية أن الصين لم تصل إلى هذه المكانة بسهولة، ودعت الغرب للنظر بواقعية وعدم الاستمرار بالتظاهر بأن الصين ستظل محصورة في نطاقها الجغرافي والاقتصادي.
وذكرت أنه بالنسبة لها، فإن النظرة الواقعية لمكانة الصين الجديدة، لا يمكن أن تنسي أحدا الملفات الحقوقية التي تتهم عادة الصين بعدم احترامها، وخاصة ما تعلق بالإيغور، أو الآراء الداخلية المعارضة.
وقالت إن الطريقة الوحيدة للحفاظ على حدود لائقة بين الشرق الذي وصفته بـ "غير الإنساني" والغرب الديمقراطي الليبرالي -على حد تعبيرها- هي "أن ننظر، ونتفاعل، وننافس".