للراغبات فى الحمل .. 9 أطعمة تساهم في تنشيط التبويض
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تعاني بعض النساء من صعوبة في حدوث الحمل بسبب ضعف التبويض، وهي مشكلة يمكن معالجتها بطرق متعددة. بينما تلجأ بعض السيدات إلى الأدوية والمنشطات الهرمونية، فإن هناك حلولًا طبيعية يمكن أن تساهم بشكل كبير في تنشيط البويضات وتحسين الخصوبة.
بدون أدوية تعزز الخصوبة بشكل طبيعي تعزيز الخصوبة بشكل طبيعي.. أطعمة تساهم في تنشيط البويضات وفي هذا السياق، يبرز دور بعض الأطعمة الطبيعية التي تعزز من صحة الجهاز التناسلي وتزيد من فرص الحمل، وفقا لما نشره موقع "parenting".
فيما يلي مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تكون مفيدة للنساء اللواتي يسعين إلى تحفيز التبويض.
الأفوكادو: يعد الأفوكادو من الأطعمة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تساهم في تحسين التوازن الهرموني وصحة البويضات. كما أنه يحتوي على فيتامين E الذي يُعرف بقدرته على تعزيز الخصوبة وتحسين صحة الجهاز التناسلي.
الفول والعدس: الفول والعدس هما مصدران غنيان بالحديد والمغنيسيوم، وهما عناصر غذائية ضرورية للحفاظ على صحة التبويض. يساعد الحديد في تحسين تدفق الدم إلى المبايض، مما يعزز فرص حدوث الحمل.
المكسرات والفواكه الجافة: المكسرات والفواكه الجافة مثل اللوز والجوز والفستق مليئة بالبروتينات، الفيتامينات والمعادن. تحتوي المكسرات أيضًا على السيلينيوم، وهو مضاد أكسدة قوي يعزز من تنشيط البويضات وتحسين جودتها.
حبوب السمسم: بذور السمسم غنية بالزنك الذي يعزز من إنتاج الهرمونات المسؤولة عن صحة البويضات، بالإضافة إلى الدهون الصحية التي تساهم في دعم صحة الجهاز التناسلي بشكل عام.
التوت: التوت يعد من الفواكه الغنية بفيتامين C وحمض الفوليك، مما يساعد على تحفيز إنتاج البويضات وتعزيز صحة الرحم. كما يحتوي التوت على مضادات الأكسدة التي تحمي الجهاز التناسلي من الأضرار البيئية.
الخضروات الورقية الخضراء: السبانخ، البروكلي، والقرنبيط تحتوي على حمض الفوليك، الحديد، الكالسيوم، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات A وB وC وE التي تساهم في تقوية صحة البويضات وتحسين فرص الحمل.
الزنجبيل: الزنجبيل هو غذاء مضاد للالتهابات يعزز الدورة الدموية بشكل عام، مما يحسن تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتحسين التبويض.
القرفة: القرفة من التوابل التي تساهم في تحسين وظيفة المبايض، وهي مفيدة بشكل خاص للنساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض (PCOS). إضافة القرفة إلى النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تنشيط التبويض وتحسين الخصوبة.
دون أدوية تعزيز الخصوبة بشكل طبيعي أطعمة تساهم في تنشيط البويضاتالماء: الحفاظ على الترطيب الجيد أمر أساسي لصحة البويضات. الماء يساعد في تحسين وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك تعزيز وظائف الجهاز التناسلي وزيادة فرص الحمل.
ضرر كبير.. تسخين الطعام بالصحون البلاستيكية يؤذي الخصوبةتدمير الخصوبة والذكاء.. كوارث تصيبك بسبب الإفراط في استخدام الهاتف المحمولنشرة المرأة والمنوعات : الفرق بين نورو فيروس وHMPV ونزلة البرد.. التوتر المستمر يدمر الخصوبة ويسبب الأمراض.. سعر فستان ياسمين صبري الأبيضتحذير عاجل .. التوتر المستمر يدمر الخصوبة ويسبب أخطر الأمراض| تفاصيلأطعمة تساهم في تنشيط البويضات
من خلال دمج هذه الأطعمة الطبيعية في نظامك الغذائي اليومي، يمكن تعزيز خصوبتك وتنشيط التبويض بطريقة صحية وآمنة. هذه الخيارات توفر بدائل غذائية فعّالة لتحسين فرص الحمل دون الحاجة إلى المنشطات الهرمونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمل الخصوبة ضعف التبويض تنشيط البويضات والمنشطات المزيد الجهاز التناسلی التی تساهم فی فرص الحمل فی تحسین
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة قد تساهم في حل مشكلة تحلية المياه عربيا وعالميا
نجح مهندسون من جامعتي ميشيغان ورايس في تطوير حل ثوري لمشكلة إزالة البورون من مياه البحر، وهو مركب طبيعي يتحول إلى ملوث سام في مياه الشرب. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "نيتشر واتر" حيث تتناول التقنية الجديدة استخدام أقطاب كربونية لإزالة البورون بكفاءة واستدامة.
ويوجد البورون في مياه البحر على شكل حمض البوريك المحايد كهربائيا، مما يسمح له بتجاوز أغشية التناضح العكسي المستخدمة في أنظمة التحلية التقليدية. وتستلزم الطرق الحالية معالجات كيميائية باهظة الثمن تتطلب إضافة قواعد وأحماض لتغيير شحنة البورون، يليها مرحلة ترشيح إضافية. غير أن التقنية المبتكرة الجديدة تلغي الحاجة إلى هذه العمليات المكلفة.
ويفسر التناضح العكسي بأنه عملية إزالة الملوثات الغريبة والمواد الصلبة والجزيئات الكبيرة والمعادن من الماء، وذلك باستخدام الضغط لدفعها عبر أغشية متخصصة.
ويوضح الأمر ويي بان الباحث بمرحلة ما بعد الدكتوراه بجامعة رايس وأحد مؤلفي الدراسة في بيان صحفي رسمي "جهازنا يقلل من الطلب الكيميائي والطاقة في عملية تحلية مياه البحر، مما يعزز الاستدامة البيئية ويخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 15%".
ويضيف أن التصميم الجديد للأقطاب يُمكّن من التقاط البورون بكفاءة عالية، مما يوفر بديلا أبسط وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، مع توفير محتمل يبلغ 6.9 مليارات دولار سنويا لمحطات التحلية حول العالم.
مع تناقص كميات المياه العذبة أصبحت تحلية مياه البحر حلا ضروريا لتوفير المياه (شترستوك) حلول مستدامة لأزمة عالميةمع تصاعد أزمة المياه العذبة عالميا، يأتي هذا الابتكار في وقت حرج. ووفقا لتقرير صادر عن اللجنة العالمية لاقتصاديات المياه عام 2023، فمن المتوقع أن تغطي إمدادات المياه العذبة 40% فقط من الطلب العالمي بحلول عام 2030. وقد أصبحت التحلية، التي تحول مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب، حلا ضروريا رغم تكلفتها العالية واستهلاكها الكثيف للطاقة وتأثيراتها البيئية السلبية.
إعلانوتستخدم الأقطاب المصممة حديثا هياكل تحتوي على الأكسجين داخل مسامها لاحتجاز البورون بشكل انتقائي، مع السماح بمرور الأيونات الأخرى. وعلى عكس الطرق التقليدية التي تضيف قواعد كيميائية لشحن البورون، تعمل هذه التقنية على فصل الماء إلى أيونات هيدروجين موجبة وهيدروكسيد سالبة عند الأقطاب، مما يؤدي إلى شحن البورون بشكل طبيعي وسهل احتجازه. وبعد الاحتجاز، يعاد تجميع الماء ليصبح خاليا من البورون، فتكون العملية خالية من المواد الكيميائية.
ولا تقتصر هذه المنهجية على إزالة البورون فقط، وفق ما أشار إليه الدكتور مناتشم إليميليك المؤلف المشارك من جامعة رايس، بالقول "دراستنا تقدم منصة متعددة الاستخدامات يمكنها تحويل ملوثات أخرى، مثل الزرنيخ، إلى أشكال قابلة للإزالة بسهولة". كما يمكن تعديل المجموعات الوظيفية على الأقطاب لاستهداف مجموعة واسعة من المواد الضارة، مما يجعل معالجة المياه أكثر كفاءة واستدامة.
وتقدم التقنية الجديدة إمكانيات توفير هائلة لمحطات التحلية، ولا يقتصر الأمر على تقليل التكاليف التشغيلية فحسب، بل يسهم أيضا في تقليل البصمة البيئية لعمليات التحلية من خلال التخلص من الحاجة إلى المعالجات الإضافية التي تستهلك الكثير من الطاقة.