خبير علاقات دولية: الدولة المصرية قامت بجهود مكثفة لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال الدكتور طارق البرديسى، خبير العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية قامت بجهود مكثفة من أجل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها لم تتوان لحظة أو تتوقف وكانت مستميتة ومصرة على المضى قدمًا في جميع المسارات الإنسانية للوصول لهدن مؤقتة ووقف إطلاق النار، كما أنها كانت تتعامل مع الجذور الحقيقية للمشكلة وتدعم القضية الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة.
وأوضح طارق البرديسى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن مصر استمرت بكل هذا الجهد على مستوى قمة الدبلوماسية الرئاسية والخارجية والمؤسسات المعنية الأمنية والإعلامية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية كلها تقف على أرض واحدة لدعم الإخوة الأشقاء الفلسطينيين خلال أزمتهم.
وذكر خبير العلاقات الدولية، أن القضية الفلسطينية هى أهم القضايا بالنسبة للدولة المصرية، واستمرار مصر في جهودها نحو فلسطين، وطرحها للمبادرات والأفكار لم يتوقف لحظة، كما أنها لم تتوقف أيضًا عن إصدار وبلورة الأفكار والمقترحات التي تلم شمل الفلسطينيين فيما بينهم وتقرب المسافات مع الجانب الإسرائيلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير علاقات دولية القضية الفلسطينية الدولة المصرية الدكتور طارق البرديسي دعم القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تحد وأشد تهديد
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة العربية ظلت عبر ثمانين عامًا، صوتًا جامعاً للعرب واكبت خروجهم من زمن الاستعمار إلى فضاء التحرر الوطني ورافقت الرحلة الصعبة للمنطقة العربية في زمن الاستقطاب الدولي الحاد والحرب الباردة وظلت حصناً حصيناً للدفاع عن القضية العادلة التي حظيت بإجماع عربي لا يرقى إليه شك عبر العقود وهي قضية فلسطين التي تتعرض اليوم لأخطر تحدٍ وأشد تهديدٍ ينذر بتصفيتها وتقويض أركانها.
وقال أبو الغيط، في كلمة بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية: «ثمانون عاماً تمر اليوم على إنشاء جامعة الدول العربية.. ثمانون عاماً شهدت أحداثاً جسام في العالم والمنطقة وظلت هذه المنظمة عُروةً وثقى يستمسك بها كل من ينتمون إلى الحضارة العربية والثقافة العربية، وينشدون المستقبل العربي المشترك، وظلت حائط صدٍ منيعاً ضد محاولات لاختراق هوية هذه المنطقة، أو تبديلها أو النيل منها… ولتبقى المنطقة الممتدة من مراكش إلى مسقط.. ومن دمشق إلى الخرطوم.. عربية اللسان والهوى والتوجه والثقافة”.
وأضاف أن الجامعة العربية حقيقة فرضتها الجغرافيا والتاريخ المشترك العربي، وهي أيضاً تجسيد لتيار عاطفي جارف لدى الشعوب العربية تبلور في منتصف القرن الماضي وظل متدفقاً هادراً حتى يومنا هذا .
وأشار إلى أن الرابطة العربية هي الأقوى والأكثر امتداداً في منطقتنا وهي محل الانتماء الطبيعي للشعوب ومركز الشعور الجامع لديها قد تتراجع حيناً، أو تتوارى تحت وطأة الأحداث الجسام.. ولكنها لا تلبث أن تتجدد وتزدهر في ثوب جديد.. عابرة للأجيال، متجاوزة للحقب.
وتابع: «إننا اليوم مدينون للآباء الأوائل، من قادة السياسة والرأى، وأعلام الفكر والدبلوماسية، ممن جعلوا هذا الشعور الجامع حقيقة واقعة.. وصاغوه في صورة مؤسسية سبقت عصرها، وشقت المسار والطريق الذي نتابع المسير عليه اليوم».
وذكر أبو الغيط أن الجامعة العربية ليس لها أن تفرض سياسات أو قرارات، ولكنها ذات ثقل سياسي ومعنوي حاضرٌ ومؤثر، ووجودها هو قوةٌ مضافة للعرب وعلى الأخص في زمنٍ التكتلات الدولية والتجمعات الإقليمية.
واستطرد: «وأقول صادقاً إن الجامعة حقيقة بديهية، وتطورٌ طبيعي.. لو لم تكن موجودة اليوم، لوجب اختراعها».