دراسة تكشف آثار الزيادة الكبيرة للوزن في بداية الحمل
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة أجراها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة أن أجنة النساء الحوامل اللاتي اكتسبن وزناً زائداً في الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل تظهر عليها علامات توزيع الدهون الزائدة في الجزء العلوي من الذراع والبطن.
وحلّل الباحثون البيانات من دراسة سابقة لأكثر من 2600 حالة حمل بجنين واحد، والتي تضمنت معلومات عن وزن الأم قبل وأثناء الحمل، وفحوصات الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد طوال فترة الحمل.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، وجد البحث أن الحوامل اللاتي يعانين من زيادة مفرطة في الوزن - والتي تم تعريفها بأكثر من 2 كيلوغرام خلال الأشهر الـ 3 الأولى - أنجبن أجنة ذات محيط بطني ومنطقة بطن أكبر، وسُمك دهون ذراع الجنين أكبر، مقارنة بالحوامل اللاتي لديهن زيادة وزن كافية.
واستمرت الأجنة من مجموعة زيادة الوزن المفرطة في الحصول على سُمك ذراع وقياسات بطن أكبر حتى نهاية الحمل، حتى عندما لم يُعتبر اكتساب الوزن مفرطًا خلال الثلثين الثاني والثالث.
وهذه هي الدراسة الأولى التي تركّز على الزيادة المفرطة في وزن الحمل خلال الأشهر الأولى منه، حيث سلطت الدراسات السابقة الضوء على زيادة وزن الحمل بشكل عام.
وقال فريق البحث إن نتائجهم تشير إلى أن توقيت زيادة الوزن، بدلاً من زيادة الوزن الإجمالية، قد يكون مهماً لتطوير الجهود الرامية إلى منع حجم الجنين الزائد، والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات في وقت لاحق من الحياة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
حددت دراسة جديدة البرتقال كغذاء قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، وهي حالة يعاني منها ما يقرب من 280 مليون شخص حول العالم.
وقال فريق البحث من جامعة هارفارد: "وجدنا أن تناول برتقالة متوسطة الحجم يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 20%".
ووفق "مديكال نيوز توداي"، حلل الباحثون بيانات أكثر من 32 امرأة في منتصف العمر شاركن في دراسة صحة الممرضات، بين عامي 2003 و2017.
وتم إرسال استبيانات بشكل دوري إلى المشاركات في الدراسة لسؤالهن عن نظامهن الغذائي وحالة الاكتئاب.
وباستخدام نتائج تسلسل الحمض النووي من عينات البراز التي تم جمعها من المشاركات في الدراسة، وجد الباحثون علاقة بين تناول الحمضيات ووفرة 15 نوعاً في ميكروبيوم الأمعاء، بما في ذلك بكتيريا تسمى Faecalibacterium prausnitzii.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن هذه البكتريا مفيدة للجسم، لأنها تساعد في تقليل الالتهاب ودعم جهاز المناعة.
وقد تساعد أيضاً هذه البكتريا الصديقة في علاج أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض القولون العصبي، والسمنة، وحتى مرض السكري من النوع 2، وفق دراسات أجريت على الحيوانات.