الأمير سعود بن نايف يطلق جائزة “الإنسان أولاً” بهويتها الجديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 8 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، في ديوان الإمارة، جائزة “الإنسان أولًا” للعمل الإنساني بنسختها الثالثة، والتي ينظمها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر”، ومعهد الإدارة العامة بالمنطقة، وغرفة الشرقية، ومؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني.
وبارك سموه، تدشين الهوية الجديدة للجائزة التي تعد أداة فاعلة لتحفيز وإلهام جميع قطاعات المجتمع وأفراده بالمنطقة، وتهدف بشكل رئيسي إلى إبراز وتكريم الجهود المختلفة، ونشر وترسيخ ثقافة العمل الإنساني لدى قطاعات وأفراد المجتمع، والمساهمة في نشر الصورة الذهنية الإيجابية من خلال الأعمال الإنسانية للمملكة ومواطنيها.
وبدورها، أكدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر”، أن إطلاق النسخة الثالثة للجائزة وتدشين هويتها الجديدة سيمثل نقلة جديدة امتدادًا للنسختين السابقة لما تحمله الجائزة من معانٍ عميقة تساهم في تعزيز حس المسؤولية الاجتماعية والإنسانية لدى جميع القطاعات وعلى المستويات كافة، وتحفز قيام الجميع كلٌ حسب دوره على تقديم الأفضل في سبيل تحقيق تطلعات مملكة الإنسانية، المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها العظيم.
ومن جهته، أشار مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية المشرف العام على الجائزة عبدالرحمن بن فهد المقبل، إلى أن الجائزة بنسختيها الأولى والثانية حظيت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وكان لها الأثر في إبراز المبادرات الإنسانية بالمنطقة، والتي تعكس هوية مملكة الإنسانية الرائدة على مستوى العالم، مشيدًا بدور المملكة الإنساني في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لدول العالم كافة، ودعم القضايا الإنسانية.
وأكد المقبل، حرص فرع الوزارة على تفعيل مثل هذه المبادرات التي تعود بالنفع الملموس على المجتمع والمنطقة والوطن ككل، وقال: “تأثير مثل هذه المبادرات يصنع جيلاً واعيًا يشعر بأن لديه القدرة على تقديم أفضل ما لديه لخدمة الانسان “.
وبيّن أن “الجائزة ترتكز على عدة قيم، وهي الاحتفاء بالجهود، الإبداع والابتكار، الأثر والاستدامة، وأنها تحتوي على أربع مسارات: مسار القطاع الحكومي، مسار القطاع غير الربحي، مسار قطاع الأعمال، ومسار الأفراد.
ومن جانبها، قالت رئيس لجنة التحكيم ابتسام الحميزي، إن هذه الجائزة أتت استشعارًا لما قدمته المملكة حكومةً وشعبًا من أعمال إنسانية عظيمة، ولدورها الريادي في مجال العمل الإنساني على مستوى العالم كافة من خلال تقديم الأعمال الخيرية والمساعدات والمبادرات الإنسانية، حيث تهدف الجائزة إلى تقديم نماذج متميزة تعكس هوية المملكة الإنسانية، وتعزيز روح التكافل المجتمعي، وتشجيع الإبداع والابتكار في العطاء الإنساني.
وأعرب الحميزي، عن شكرها لأعضاء لجنة التحكيم الذين كان لهم دور فاعل في الارتقاء بمخرجات الجائزة، وهم أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” لولوة الشمري، والمشرف على قطاع الشركات في صندوق دعم الجمعيات مشاري الجويرة، ومدير مركز المسؤولية الاجتماعية بغرفة الشرقية متعب العنزي، ومن معهد الإدارة العامة صالح الغريب، ومي الدرويش ومن إدارة التواصل المؤسسي بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” ناصر الشهري.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: أمير الشرقية
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يفتتح النسخة الـ13 من مهرجان “فن رأس الخيمة”
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن مهرجان “فن رأس الخيمة”، يعكس رؤية الإمارة الطموحة لإثراء مشهدها الثقافي من خلال استضافة وتنظيم كبريات الفعاليات الفنية، التي تسهم في تعزيز مكانتها كحاضنة للإبداع والفنون والمواهب العالمية.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه النسخة الـ13 من مهرجان “فن رأس الخيمة”، الحدث الثقافي الرائد في المنطقة، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، تحت شعار “الذاكرة”، في قرية الجزيرة الحمراء التراثية، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، وسعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، وسعادة إدوارد هوبارت، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والإمارة، ومشاركة أكثر من 100 فنان محلي، وعالمي من دول العالم المختلفة، يعرضون أعمالهم الفنية المتميزة خلال فعاليات الحدث التي تستمر حتى 28 فبراير الجاري.
وقال سموه: “يجسّد مهرجان فنّ رأس الخيمة، الحدث الفني المميّز على أجندة الفعاليات الثقافية في المنطقة، الإرث الثقافي والتاريخي للإمارة، ويحتفي بالمبدعين، والموهوبين من جميع أنحاء العالم، كما يشجّع على الارتقاء بأشكال الفنون الإبداعية المختلفة التي تعكس حضارات الشعوب والتراث الإنساني الغني بالقيم الحضارية والفكرية”.
وأوضح صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الثقافة من أهم ركائز التنمية في المجتمعات الإنسانية، كونها تعبّر عن الهوية الوطنية، والتاريخية، والتنوع الاجتماعي، وتعزّز التواصل، والتبادل الثقافي بين الشعوب، مؤكداً مكانتها باعتبارها رافداً مهمّاً للازدهار الاقتصادي، والسياحي، ومحفّزاً لنمو قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.
وأضاف سموه: “دعم المواهب الشابة والطاقات الواعدة من أبناء الإمارات والمقيمين في مجال الفنون يمثل أولوية لإمارة رأس الخيمة، خاصة وأن المهرجان بات منصة ثقافية تمكّنهم من الإسهام والمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، وتلعبُ دوراً فاعلاً في تنمية مهاراتهم، وإبداعاتهم وسط بيئة خلاقة وداعمة”.
ورحّب سموه، بالفنانين المشاركين من دول العالم، مؤكداً حرص رأس الخيمة على مواصلة دعم الحركة الثقافية، والفنية، ورعاية المبدعين، واستضافة الفعاليات الإبداعية، التي تسهم في جعل الإمارة منارة للإبداع، وملتقى للفنانين من الثقافات المختلفة.
وقام صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بجولة تفقدية في أجنحة المهرجان؛ حيث اطلع على الأعمال الفنية المعروضة، واستمع إلى شرح من الفنانين حول طبيعة أعمالهم التي تعكس أفكارهم، وعواطفهم، وذكرياتهم الشخصية.
كما تعرّف سموه على برنامج المهرجان الذي يضم ورش عمل تفاعلية، وعروضاً حية، وتجارب تعليمية ملهمة، بالإضافة إلى المناقشات العامة، والورش الفنية، والحرفية، ما يسهم في تقديم تجربة ثقافية ثرية تجمع بين التراث والحداثة لجميع أفراد المجتمع.
ويعدّ مهرجان “فن رأس الخيمة”، الذي يُنظّم في “قرية الجزيرة الحمراء التراثية” التي يعود تاريخها إلى القرن الـ17، منصة ثقافية تحتفي بالمبدعين من أنحاء العالم المختلفة؛ إذ أسهم منذ انطلاقته في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة إقليمية وعالمية للفن والإبداع الإنساني.