Estimated reading time: 8 minute(s)

الأحساء – “الأحساء اليوم”

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، في ديوان الإمارة، جائزة “الإنسان أولًا” للعمل الإنساني بنسختها الثالثة، والتي ينظمها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر”، ومعهد الإدارة العامة بالمنطقة، وغرفة الشرقية، ومؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني.

وبارك سموه، تدشين الهوية الجديدة للجائزة التي تعد أداة فاعلة لتحفيز وإلهام جميع قطاعات المجتمع وأفراده بالمنطقة، وتهدف بشكل رئيسي إلى إبراز وتكريم الجهود المختلفة، ونشر وترسيخ ثقافة العمل الإنساني لدى قطاعات وأفراد المجتمع، والمساهمة في نشر الصورة الذهنية الإيجابية من خلال الأعمال الإنسانية للمملكة ومواطنيها.

وبدورها، أكدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر”، أن إطلاق النسخة الثالثة للجائزة وتدشين هويتها الجديدة سيمثل نقلة جديدة امتدادًا للنسختين السابقة لما تحمله الجائزة من معانٍ عميقة تساهم في تعزيز حس المسؤولية الاجتماعية والإنسانية لدى جميع القطاعات وعلى المستويات كافة، وتحفز قيام الجميع كلٌ حسب دوره على تقديم الأفضل في سبيل تحقيق تطلعات مملكة الإنسانية، المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها العظيم.

ومن جهته، أشار مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية المشرف العام على الجائزة عبدالرحمن بن فهد المقبل، إلى أن الجائزة بنسختيها الأولى والثانية حظيت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وكان لها الأثر في إبراز المبادرات الإنسانية بالمنطقة، والتي تعكس هوية مملكة الإنسانية الرائدة على مستوى العالم، مشيدًا بدور المملكة الإنساني في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لدول العالم كافة، ودعم القضايا الإنسانية.

وأكد المقبل، حرص فرع الوزارة على تفعيل مثل هذه المبادرات التي تعود بالنفع الملموس على المجتمع والمنطقة والوطن ككل، وقال: “تأثير مثل هذه المبادرات يصنع جيلاً واعيًا يشعر بأن لديه القدرة على تقديم أفضل ما لديه لخدمة الانسان “.

وبيّن أن “الجائزة ترتكز على عدة قيم، وهي الاحتفاء بالجهود، الإبداع والابتكار، الأثر والاستدامة، وأنها تحتوي على أربع مسارات: مسار القطاع الحكومي، مسار القطاع غير الربحي، مسار قطاع الأعمال، ومسار الأفراد.

ومن جانبها، قالت رئيس لجنة التحكيم ابتسام الحميزي، إن هذه الجائزة أتت استشعارًا لما قدمته المملكة حكومةً وشعبًا من أعمال إنسانية عظيمة، ولدورها الريادي في مجال العمل الإنساني على مستوى العالم كافة من خلال تقديم الأعمال الخيرية والمساعدات والمبادرات الإنسانية، حيث تهدف الجائزة إلى تقديم نماذج متميزة تعكس هوية المملكة الإنسانية، وتعزيز روح التكافل المجتمعي، وتشجيع الإبداع والابتكار في العطاء الإنساني.

وأعرب الحميزي، عن شكرها لأعضاء لجنة التحكيم الذين كان لهم دور فاعل في الارتقاء بمخرجات الجائزة، وهم أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” لولوة الشمري، والمشرف على قطاع الشركات في صندوق دعم الجمعيات مشاري الجويرة، ومدير مركز المسؤولية الاجتماعية بغرفة الشرقية متعب العنزي، ومن معهد الإدارة العامة صالح الغريب، ومي الدرويش ومن إدارة التواصل المؤسسي بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” ناصر الشهري.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: أمير الشرقية

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد: «تميز» وسيلة لخلق منظومة عمل تتسم بالمرونة

الشارقة: «الخليج»

كرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الأول الخميس، الفائزين بالدورة الأولى من جائزة التميز المؤسسي «تميّز»، والتي تُقام على مستوى الجهات التي يرأسها سموه بهدف إبراز جهود المؤسسات الداخلية وخلق بيئة تنافسية بين الجهات الحكومية والخاصة وزيادة كفاءة المؤسسات والتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي، لتطبيق أفضل المعايير والنماذج في مجال التميز المؤسسي والحوكمة.
وفاز بأفضل جهة في تطبيق الحوكمة الفئة الرئيسية للجائزة جامعة الشارقة، فيما حصل على المركز الأول في فئة أفضل جهة في الرقابة المالية بنك الاستثمار، وكانت جائزة فئة أفضل جهة في تقارير المتسوق السري من نصيب مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وحصلت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن تطبيق «مرايا» على المركز الأول في فئة أفضل تطبيق ذكي حسب تقارير المتسوق السري، بينما حصد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن «موقع فعاليات الشارقة» جائزة أفضل موقع إلكتروني حسب تقارير المتسوق السري.
وذهبت جائزة أفضل مركز اتصال حسب تقارير المتسوق السري إلى جامعة الشارقة، وفاز بأفضل مركز خدمة حسب تقارير المتسوق السري شركة أرادَ «مركز مبيعات سيتي ووك»، أما جائزتا أفضل جهة في سعادة المتعاملين وأفضل جهة في سعادة الموظفين فكانتا من نصيب مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، فيما جاءت جائزة أفضل الممارسات المتميزة على النحو التالي: مبادرة «أبدع مع شمس» لمدينة الشارقة للإعلام «شمس»، ومبادرة «بيت مقابل بيت» لشركة أرادَ، و«منصة مرايا» لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.


كما تفضل سموه بتكريم فريق المحكمين وفريق التقييم مقدماً لهم الدروع التذكارية ملتقطاً معهم الصور، ومشيداً سموه بجهودهم خلال الفترة السابقة.
وألقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جائزة التميز المؤسسي «تميُّز» خلال حفل التكريم، كلمة هنأ خلالها الفائزين بجوائز الدورة الأولى من جائزة التميز المؤسسي «تميز»، معبراً سموه عن سعادته بنجاح الدورة الأولى من الجائزة، مشيراً سموه إلى أنه لمس تحقيق فكرة الجائزة من خلال ابتسامات الحضور وانطباعهم عن النتائج.
وأوضح سموه أن الجائزة ليست هدفاً بل وسيلة يسعى من خلالها للوصول إلى الأهداف التي تم الإعلان عنها مسبقاً، وذلك لخلق منظومة عمل متميزة تتسم بالرشاقة الاستراتيجية والمرونة التنفيذية والقدرة التنافسية بجهود الجميع، متناولاً سموه خطوات تحقيق الأهداف وذلك من خلال رضا الموظفين وسعادة المتعاملين، وممارسات فضلى يتم التباهي بها أمام الآخرين، ما يخلق نظام حوكمة مكتمل الأركان وواضح البيان.
ولفت سمو رئيس جائزة «تميُّز» إلى أنه تم طلب زيادة عدد الفئات في الجائزة لدورتها المقبلة والإعلان عنها، إلا أن سموه فضّل التأجيل حتى تتم دراسة نتائج ومشاركات الدورة الأولى والوقوف على إيجابياتها وسلبياتها بمشاركة الجهات والأخذ بمقترحاتهم لتطوير الجائزة واستمرارها.
وأوضح سموه أنه آثر أن يبقى اختيار الفائزين بكافة فئات الجائزة من قبل المحكمين، وعدم إضافة فئة جديدة وهي التكريم الخاص، حيث يقوم سموه باختيار الجهات التي تمتلك ممارسات متميزة، وذلك تأكيداً لشفافية ونزاهة وعدالة الجائزة، مؤكداً سموه أن الجهات قادرة على تحسين أدائها والمنافسة على فئات الجائزة.
واختتم سموه كلمته بأنه كان على اطلاع دائم على تفاصيل التنافس الإيجابي بين المؤسسات، وحرصها على حضور الورش واللقاءات التعريفية والتدريبية، مشيداً سموه ببعض الموظفين الذين حرصوا على حضور دورات وورش خاصة إضافية للحصول على المزيد من المعرفة حول الحوكمة والتميز، مشيراً إلى أن هذا الأمر يدل على حرصهم الكبير على التطوير والتحسن والارتقاء، وهذا ما لمسه سموه من كافة المؤسسات وقياداتها، مؤكداً سموه أن التنافس كان حافزاً للتطوير والابتكار، وكان التميز قراراً وليس اختياراً.


كما ألقى حسن يعقوب المنصوري مدير جائزة التميز المؤسسي «تميُّز» كلمة تناول في مستهلها فكرة إطلاق الجائزة، مشيراً إلى أنها كانت في أدراج سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وكان سموه يرغب في عمل منظومة موحدة أو مكتب مسؤول عن حوكمة جميع الأعمال، وأن يتم تطبيقها على جميع الممارسات في المؤسسات التي تتبع سموه، ما يعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح المنصوري أن فريق العمل قام بدراسة الفكرة وتم رفعها كمشروع متكامل من قبل فريق الخبراء والمستشارين من الكوادر الوطنية، واعتمدها سموه ليتم تطبيقها على المؤسسات التي يترأسها سموه.
وأشار مدير جائزة «تميُّز» إلى أن سمو رئيس الجائزة ارتأى أن تكون على شكل جائزة لتكون بداية جيدة للبدء بالتحسين والتطوير وحافزاً للمؤسسات وفرق العمل، مستذكراً إطلاق الجائزة في أكتوبر 2023 وكلمات سمو رئيس الجائزة حينها عندما قال: «كثيراً ما أُسأل ما هو سر تميز المؤسسات التي أترأسها، ويكون الجواب مباشرة بأن المؤسسات تميزت بتميز فرق العمل التي تم اختيارها بعناية وأعطيت الثقة والدعم». واصفاً أن هذه الكلمات كانت بمثابة الحافز الكبير للجميع.
وتناول المنصوري جهود فريق عمل الجائزة الذين حضّروا للدورة الأولى والتي جاءت في فئة رئيسية واحدة، وذلك لأن أصل الفكرة كانت نظام الحوكمة في المؤسسات، حيث عمل فريق العمل على إجراء المقارنات المعيارية وإعداد دليل الجائزة وصولاً إلى إطلاق المنصة الإلكترونية لتسهيل عملية المشاركة والتقييم والتحكيم، موضحاً أن أعضاء لجنة التحكيم كانوا من الكوادر المواطنة وذوي الخبرة في الفئات التي طُرحت في الدورة الأولى من الجائزة مثل الحوكمة والرقابة المالية وغيرها من الفئات.
وأكد مدير جائزة «تميُّز» أن كل جهة ستحصل على تقرير مفصل حول المشاركة بهدف تحويل نقاط الضعف إلى فرص للنمو والتطوير والتحسين، مشيراً إلى أن النسخ القادمة ستشهد مشاركة جهات جديدة يرأسها سموه، ما يسهم في توسيع نطاق المشاركة وتعزيز التنافسية.
واختتم المنصوري كلمته، قائلاً: اسمحوا لي بأن أعنون الفقرة الأخيرة من الكلمة بكلمة «حماس»، ما شاهدته من حماس وتفاعل على وجوه الجميع كان واضحاً ودافعاً كبيراً لفريق عمل الجائزة بالاستمرار، الحماس منقطع النظير من قيادات المؤسسات ومن فرق العمل وتجاوب الموظفين وكذلك ردود أفعال المحكمين والمقيمين الذين أشادوا بالتجاوب والتفاعل من فرق التميز.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة مرئية بعنوان «التميز قرار، رؤية تتجدد وطموح يسابق الزمن»، تناولت أهداف الجائزة وأبرز أرقامها ومشاركات المؤسسات بها وجهود فرق العمل التي سعت وبشكل دؤوب لتبرز تميز الجهات المشاركة في الجائزة.
وكانت الجائزة قد عقدت 6 ورش تدريبية بحضور أكثر من 300 شخص قدمت فيها المعرفة، وتم تأسيس مسار يرتكز على التطوير المستمر، و8 نشرات توعوية تم من خلالها نشر ثقافة التميز، واستبانة لفئة سعادة المتعاملين شارك فيها أكثر من 55 ألف متعامل، إضافة إلى العمل على استبانة لفئة الموظفين شارك فيها أكثر من 5 آلاف موظف، وأكثر من 530 تقييماً للمتسوق السري لقنوات الخدمة.
كما تناولت المادة إطلاق منصة تميُّز لتسهل على المشاركين تقديم ملفاتهم بشكل واضح وبكل شفافية، والتي تم تحميل أكثر من ألف مستند في المنصة و500 تقرير للمتسوق السري، من خلال 8 فرق تميز بواقع 33 عضواً.
وجاءت الجائزة بفئة رئيسية واحدة وهي أفضل جهة في تطبيق الحوكمة، فيما ضمت الفئة الفرعية أفضل جهة في سعادة المتعاملين، وأفضل فئة في سعادة الموظفين، وأفضل جهة في تقارير المتسوق السري، إضافة إلى أفضل جهة في الرقابة المالية، وأفضل الممارسات المتميزة.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد يكرّم الجهات الفائزة بجائزة «تميُّز»
  • سلطان بن أحمد: «تميز» وسيلة لخلق منظومة عمل تتسم بالمرونة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الجهات الفائزة بجائزة التميز المؤسسي “تميز” في دورتها الأولى
  • اجتماع يناقش آليات تنفيذ جائزة تنمية نفط عمان بتعليمية جنوب الشرقية
  • برلمانية: الأولوية للصحة و التعليم و برامج الحماية الاجتماعية بـ الموازنة الجديدة
  • 9 طلاب من الشرقية يمثلون المملكة في آيسف 2025 بالولايات المتحدة
  • غرفة جازان تُطلق منصة “مشورة” بهويتها الجديدة لدعم قطاع الأعمال
  • تجمّع الشرقية الصحي يطلق حملة “صمْ بصحة” بالمنطقة
  • “يا عارك يابو سعود”!
  • “تعليم الشرقية” يحتفي بفعاليات اليوم الخليجي للموهبة والإبداع