لماذا تأخرت هواتف أندرويد في تبني معيار Qi2 الجديد؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تم الكشف عن مواصفات الشحن اللاسلكي Qi2 لأول مرة في أوائل عام 2023. ومع ذلك، لم تُسارع شركات تصنيع هواتف أندرويد إلى إضافة دعم هذه التقنية إلى أجهزتها الجديدة، مما جعل العثور على هواتف متوافقة مع Qi2 أمرًا صعبًا. هذا الوضع كان محبطًا للكثيرين، خاصة عند مقارنة وفرة الملحقات وبنوك الطاقة التي يستفيد منها مستخدمو أجهزة iPhone منذ سنوات عديدة.
تتميز تقنية Qi2 بعدة تحسينات، أبرزها سرعات شحن أعلى تصل إلى 15 واط أو أكثر مع تحديثات مستقبلية، إلى جانب استخدام مغناطيسات مدمجة لتسهيل محاذاة الأجهزة الطرفية وضمان اتصالها بشكل مثالي.
من المثير للإحباط أن الانتشار البطيء لهذه التقنية يأتي على الرغم من أن Apple تعد عضوًا في "اتحاد الطاقة اللاسلكية" (Wireless Power Consortium) المسؤول عن تطوير Qi2. علاوة على ذلك، تم استخدام تقنية MagSafe الخاصة بـ Apple في صياغة المواصفات الجديدة وضمان توافق الملحقات بسلاسة مع Qi2، ما يعني أن السوق ليست خالية من الأجهزة الداعمة.
توقف واتساب عن العمل على هواتف أندرويد.. إليك ما يمكنك فعله شركات تصنيع هواتف أندرويد أخطأت في التعامل مع معيار Qi2 هواتف أندرويد التي تدعم Qi2 حاليًا:HMD Skyline
حتى الآن، هذا هو الهاتف الوحيد الذي يدعم Qi2، مما يعكس تبنيًا بطيئًا للتقنية.
مع اقتراب انطلاق مؤتمر Mobile World Congress 2025 في 3 مارس، يُتوقع أن تعلن المزيد من الشركات المصنعة الكبرى عن هواتف جديدة تدعم معيار Qi2. في غضون ذلك، سنواصل تحديث قائمة الأجهزة المدعومة لتوفير معلومات دقيقة حول تطور تبني هذا المعيار الواعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل سامسونج آيفون هواتف أندروید
إقرأ أيضاً:
لدعم المشاريع الجديدة عالمياً.. إطلاق شركة "الإمارات للطاقة النووية– الاستشارات"
أطلقت شركة الإمارات للطاقة النووية، شركة استشارات استراتيجية تتبع لها باسم شركة "الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات"، في إطار الهُوية الجديدة التي أعلنت عنها حديثاً، والتي تُبرز تطوُّرها إلى شركة رائدة عالمية في مجال حلول الطاقة النظيفة، وستوفر الشركة الدعم اللازم للدول والمؤسَّسات، لتطوير برامجها للطاقة النووية، والبنى التحتية المرتبطة بذلك.
وتركِّز الشركة الاستشارية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية على عملية التطوير الشاملة لمحطات الطاقة النووية، من الاستشارات الاستراتيجية وإدارة المشاريع، إلى الجاهزية التشغيلية وبناء القدرات البشرية، استناداً إلى أكثر من 15 عاماً من الخبرات المكتسبة من البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وإنجاز محطات براكة للطاقة النووية، التي بدأت التشغيل الكامل لمحطاتها في سبتمبر (أيلول) 2024، وتبرز هذه الخطوة التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بمشاركة معارفها وخبراتها المكتسبة، لزيادة تطوير مشاريع الطاقة النووية في العالم على نحو مسؤول.
نموذج يُحتذىوقال محمد الحمادي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "مع ارتفاع الطلب على كهرباء الحمل الأساسي النظيفة، وخصوصاً الصناعات الثقيلة والقطاعات التي تتطلَّب كميات ضخمة من الطاقة، بما في ذلك مراكز البيانات الضرورية لنظم الذكاء الاصطناعي، فإنَّ دور الطاقة النووية أصبح أكثر أهمية من أيِّ وقت مضى، ونحن على استعداد لمساعدة البلدان والمؤسَّسات الأخرى على تحقيق أمن الطاقة والاستدامة، ولاسيما أنَّ الإمارات قدَّمت نموذجاً يُحتذى به في خفض البصمة الكربونية لشبكة الكهرباء، ما أدّى إلى إضافة الإمارات المزيد من الكهرباء النظيفة للفرد الواحد أكثر من أيِّ دولة أخرى على مستوى العالم خلال الأعوام الخمسة الماضية، و75% من هذه الكهرباء النظيفة تنتجها محطات براكة".
وتقدِّم شركة "الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات" خدمات استشارية في إدارة المشاريع والأُطُر التنظيمية، ونماذج التمويل وتطوير القوى العاملة، وكلها تهدف إلى تعزيز أنظمة الطاقة النووية المستدامة، وستدعم الشركة مشاريع الطاقة النووية الجديدة، من خلال إنشاء آليات الرقابة لإنجاز هذه المشاريع بشكل آمن وفعّال، بالاعتماد على معايير الإمارات المعترَف بها عالمياً، فيما يتعلَّق بالسلامة والأمن والتميُّز التشغيلي.
ويأتي إنشاء الشركة في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط شركة الإمارات للطاقة النووية بالدول التي تمتلك محطات للطاقة النووية، وتلك التي تُخطِّط لامتلاكها، وفي إطار دعم الإمارات للإعلان العالمي الذي ضم 31 دولة من مختلف أنحاء العالم و14 بنكاً، سعياً إلى مضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات خلال مؤتمر الأطراف "كوب 28" في 2023، من أجل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، ويتماشى إطلاق الشركة الجديدة مع استراتيجية دولة الإمارات الأوسع، التي تهدف إلى القيام بدور ريادي في المسيرة العالمية لخفض البصمة الكربونية، وتطوير نموذج يُحتذى به في تطوير الطاقة النووية على نحو فعّال.
شركة الإمارات للطاقة النووية تؤسس شركة "الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات"، وهي شركة استراتيجية تدعم البلدان والمؤسسات في تطوير برامج طاقة نووية مدنية والبنى التحتية المرتبطة بها، دعماً لتعهد 31 دولة خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28) بمضاعفة حجم الطاقة النووية العالمية ثلاث مرات. pic.twitter.com/gl1wjnHBr1
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 15, 2025