«آلاء» تطلب الخلع بعد الزواج بـ3 أشهر بسبب خطوبة.. 4 سنوات خداع
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بصوت مضطرب سألت آلاء عن اتجاه قاعة المداولة، إذ بسيدة تسألها عن سبب تواجدها في محكمة الأسرة، وخلال انتظرها تحدثت مع السيدات اللأوتي ينتظرن برفقتها، لتفاجئ الجميع بأن عمرها 22 فقط؛ وأنها جاءت من أجل التخلص من الزيجة التي غرقت بها بكامل إرادتها، بعد قصة حب كبيرة إذ أوهمها بعيش حياة خيالية، لكنها وجدت نفسها في المحكمة فجأة، على حد تعبيرها؛ ما القصة؟
«البخل بيجري في دمه»، كانت تلك الكلمات جزءًا من أسباب استحالة العشرة بينهما فبعد 3 أشهر فقط، وجدت نفسها تقف أمام حل وحيد ونهائيًا وهو المضي قدمًا وإنهاء تلك الزيجة التي حاربت من أجلها سنوات طويلة؛ والهروب من جحيم العيش معه، وفقًا لروتها لـ«الوطن»، فبعد أن جمعت بينهما قصة حب كبيرة بدأت خلال دراستها الجامعية، ومنذ العام الأول تحدت عائلتها من أجل الموافقة على الخطبة منه، لكنها عانت كثيرًا لإقناعهم خاصةً بعد اللقاء الأول بهم.
لم تكن تعلم أن الحياة ستأخذها من الأحلام الوردية التي وعدها بها إلى الجحيم الذي رأته بجواره منذ 4 سنوات حتى اللحظة؛ بعد أن فاض الكيل منها بسبب تسلله من مسؤوليته ومروءته، إذ جعلها تعاني مُر الشعور سواء نفسيًا أو جسديًا وتركها رهينة تصرفاته بعد أن أجاد ارتداء وجه الملاك سنوات طويلة، لكن عندما جمعهما منزل واحد ظهرت حقيقة التي كانت عاجزة عن رؤيتها لسنوات طويلة.
لم تنكر آلاء أن فترة التعارف حدثت الكثير من الأمور؛ التي جعلتها تراجع نفسها لكنه كانت ترفض الانفصال وتجد حجة لكل شيء لأنها كانت عمياء باسم الحب وكانت الحياة تسير معظم الوقت على ما يرام؛ وكانت تسمع والدتها وهي تنصحها بالابتعاد عنه لكنها تعندت وقررت أن تكمل حياتها معه، «كنت بحبه لدرجة الهوس، وفضلت سنين بسمع كلامة وأصدفه ومش بأخد بأفعاله، وكنت فاكره أني أقدر اغيره وإنه أكيد بيحبني، لكن الحقيقة إنه كان بيستغلني»، وفقًا للزوجة
قرابة الـ4 سنوات كانت تحلم الزوجة باليوم الذي سيتقدم فيه لوالدها، وعلى الرغم من معرفتها أن والدها لا يرغب في زيجتها منه لأنه غير مناسب لها، ويظهر في أقواله عكس فعله، لكنها تمسكت به وبحبه وكانت تحت تأثيره، تخرج قبلها بعامين وتوسطت له للحصول على عمل بمرتب كبير حتى يقتع والدها، وخلال تلك الفترة كانت تساعده في مصاريفه وذلك من خلال مصروفها اعتقدًا منها أنه سيرد لها كل قرش، وعندما اقتربت من انتهاء دراستها الجامعية اقنعت والديها بشتى الطرق بأن فترة الخطبة ستوضح كل شيء، وبالفعل خطبها على مضض من عائلتها، حسب روايتها.
خلال تلك الفترة اتخذت آلاء قرارات عِدة بقلبها بعد أن كان سيطر على عقلها بشكل كامل، وبدأت في تجهيزات الشقة «وقتها اتنازلت عن شراء حاجات كتيره عشان مكلفوش كتير، وقولت نبدأ حياتنا ببساطة وبكره نكبر سواء، ووالدي اللي عمل الفرح على حسابه بعد ما طلبت منه عشان أفرح زي باقي البنات، وطبعًا وافق».. جهزت شقة الزوجية كاملة وكانت الشقة إيجار اتفقا أنه سيشتري شقة في المستقبل، على حد حديثها.
«بعد شهر عذاب اللي هو المفروض شهر العسل، بدأ يقولي أنه هيخطب وطبعًا كنت باخد الكلام هزار أو أنه بيضايقني بعد كل مشكلة، لحد ما اتفاجئت أنه خطب فعلا بعد شهر واحد من فرحنا، وقالي لو عاجبك مش عاجبك اخلعيني، لإني مش هديكي حاجة، وبعد ما غضبت بلغ أهلي أنه مش هيطلقني».. لم يفكر ولو مرة أن يبرر موقفه الذي أصابها بصدمة عصبية، وبعد شهرين من الصراعات وتشويه سمعتها من قبل خطبيته الجديدة، قررت أن تلجأ إلى محكمة الأسرة بالكيت كات وحملت رقم 287.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع دعوى خلع طلاق بعد شهر بعد أن
إقرأ أيضاً:
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توفي أحد الأسرى، بعد خروجه من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، متأثرًا بآثار التعذيب والإهمال الطبي الذي تعرض له خلال فترة أسره.
وقالت مصادر حقوقية إن الأسير جمال أحمد راوح المحمودي، المعتقل منذ أربع سنوات توفي بعد 11 يوماً من خروجه من سجن الأمن المركزي بصنعاء الذي يُشرف عليه القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.
وكان المحمودي قد أُسر بتاريخ 12 يناير 2020، وظل محتجزًا في سجن الأمن المركزي التابع للقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، حيث تعرض لانتهاكات جسيمة طيلة سنوات احتجازه.
ورغم الإفراج عنه في 7 فبراير 2025، إلا أن التعذيب الممنهج والحرمان من الرعاية الطبية تركا آثارًا قاتلة على صحته، ما أدى إلى وفاته بعد أيام قليلة من خروجه.
وتضاف هذه الجريمة إلى سجل الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق الأسرى، وسط مطالبات حقوقية ودولية بمحاسبة الجناة ووقف الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المختطفين في سجونها.
وبحسب الحكومة اليمنية فإن أكثر من 350 مختطفا قتلوا تحت التعذيب الحوثي من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية، خلال سنوات الانقلاب