مصرية تضع طفليها التوأم على الطريق بسبب الضباب
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
القاهرة
اضطرت سيدة مصرية إلى وضع توأمها على الطريق، بسبب الضباب الكثيف الذي منعها وزوجها من الوصول إلى المستشفى، في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس.
وتفصيلاً، بدأت الواقعة عندما قرر الزوج التوجه إلى نقطة الإسعاف القريبة الموجودة على الطريق أمام قرية الأبطال بمحافظة الإسماعيلية، بعد أن تعذّر عليه اصطحاب زوجته إلى المستشفى بسبب انعدام الرؤية.
ومع تزايد كثافة الضباب واستمرار صرخات الأم من آلام الولادة، أدرك المسعفون أن الوقت لا يسمح بالوصول إلى المستشفى، حيث قرر أحدهم أن يتعامل مع الوضع بمهارة فائقة، رغم أنه لم يكن يعلم بأن السيدة تحمل توأمًا.
والجدير بالذكر أن هيئة الإسعاف المصرية قررت تكريم المسعفين، عادل فاروق وزميله غريب، بالإضافة إلى فني القيادة أحمد محمد الشحات، على الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنقاذ الأم وطفليها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزوج توأم سيدة مصرية نقطة الإسعاف هيئة الإسعاف المصرية
إقرأ أيضاً:
الطفلة المعجزة.. فريدة تتحدث اللغات الأجنبية في عمر 3 سنوات
في سن لم يتجاوز الثلاث سنوات، كانت «فريدة» ترفض الرد على والدتها باللغة العربية، ليس عنادًا، بل لأنها ببساطة لم تكن تفهمها كما تفهم الإنجليزية.
وبينما كان أطفال في عمرها يكتشفون الحروف الأولى، كانت هي تُغني بالإنجليزية وتتفاعل مع فيديوهات تعليمية بلغة أجنبية بطلاقة مدهشة.
تقول الأم، التي بدأت قصتها من وجع شخصي خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "أنا اتجوزت سنة 2010، وخلفت بنتي الأولى لكنها اتوفت، وبعدها خلفت فريدة، كانت فرحة عمري"، لم تكن الأم تعلم أن ابنتها الصغيرة ستحمل في طياتها ما يشبه المعجزة.
بدأت تلتقط كلمات بسيطة بالإنجليزية والفرنسية، منذ أن تمت عامها الأول إلى جانب لغتها الأم، لم تتلقى تعليمًا تقليديًا، بل كانت تتعلم من الأغاني ومقاطع الفيديو التعليمية على يوتيوب.
وتحكي الأم بانبهار: «كانت فريدة تتعلم كيف تغسل يديها وتتكلم عن الألوان والأشكال وكل ده من الإنترنت".
أصبحت اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل الأساسية لفريدة، في عمر الثلاث سنوات، حتى أنها لم تعد تستجيب لوالدتها حين تحدثها بالعربية.
ورغم ذكائها اللغوي المذهل، اصطدمت الأم بواقع مؤلم حين حاولت إلحاق ابنتها بإحدى المدارس: "قالولي اضربيها، وخليها تبطل تتكلم إنجليزي كانوا شايفينها مشكلة مش موهبة".
وتحكي الأم: «الناس كانت بتقول إني بفتخر ببنتي وإن ده استعراض، بس أنا أصلاً لغتي الإنجليزي بسيطة، وكل اللي كنت عايزاه إن بنتي تتحب وتتقبل زي ما هي مش أكتر».
قررت الأم الانتقال إلى القاهرة حين ضاقت السبل: «الناس في بلدي مش فاهمين، فقلت يمكن هنا ألاقي حد يقدر فريدة ويحتويها».
وتقف الأم في منتصف المعركة، باحثة عن بصيص أمل لطفلتها، وعن مدرسة، أو مجتمع، أو حتى فرد واحد فقط يؤمن أن العبقرية لا تأتي دومًا على الصورة التي نتوقعها.