إتفاقيات لبنانية - سعودية بانتظار التوقيع
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
				
				كتبت" نداء الوطن": منذ العام 2016، أوفدت المملكة السعودية بعثة من أهل الاختصاص إلى لبنان تحضيراً لاجتماع اللجنة اللبنانية - السعودية المشتركة في الرياض وعلى جدول أعمالها التوقيع على 22 اتفاقية "لا يراد منها إنقاذ لبنان فحسب، وإنما وضعه على سكة الدول المتطوّرة"، وفقاً للقائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد البخاري آنذاك، لكن تصاعد التوتر في العلاقة بين البلدين منذ العام 2017 حال لغاية اليوم دون التوقيع على تلك الاتفاقيات وتنفيذها.
                
      
				
                    
    
				
   
 فهل يُطلق سراح تلك الاتفاقيات الجاهزة للتوقيع مع تشكيل الحكومة الجديدة؟ وما هي عناوين الاتفاقيات الـ 22 التي سيتم توقيعها؟ وما مدى تأثيرها على الانتعاش الاقتصادي والمالي في لبنان؟
 
 تشمل الاتفاقيات التي تمّ تحضيرها مسبقاً وتجهيز الأرضية اللازمة لها منذ عام بين البخاري ومدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر، العديد من القطاعات وهي:
 
 - اتفاقية للتعاون التجاري بين لبنان والسعودية.
 
 - اتفاقية تفاهم للتعاون في مجال المعارض. 
 
 - اتفاقية تعاون في مجال الملكية الفكرية.
 
 - اتفاقية تعاون في مجال حماية المستهلك.
 
 - اتفاقية تعاون في مجال الحبوب.
 
 - اتفاقية تعاون في مجال البيئة والزراعة والمياه. 
 
 - اتفاقية تعاون مع وزارة الإعلام.
 
 - اتفاقية تعاون في مجال التربية والتعليم العالي.
 
 - اتفاقية تعاون في المجال الثقافي مرتبط بدار الفتوى.
 
 - اتفاقية تعاون في مجال الإسكان.
 
 - اتفاقية تعاون في مجال الاستثمار في مجال النقل البحري.
 
 - اتفاقية للاعتراف المتبادل بشهادات الأهلية مرتبطة بموضوع الصادرات. 
 
 - اتفاقية تعاون في مجال نقل الركاب والبضائع عبر الحدود البرية. 
 
 - اتفاقية تعاون في مجال الدفاع المدني.
 
 - اتفاقية تعاون في المجال القضائي.
 
 - اتفاقية تعاون بين مصرف لبنان ومؤسسة النقد العربي السعودي.
 
 - اتفاقية لتعزيز التعاون الفني في مجال المواصفات والمختبرات وأنظمة الجودة. 
 
 - اتفاقية تعاون جمركي.
 
 - اتفاقية تعاون على صعيد الدفاع العسكري. 
 
 - اتفاقية تعاون لمكافحة الإرهاب.
 
 - اتفاقية تعاون لتفادي الازدواج الضريبي ومنه التهرب الضريبي. 
 
 - اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للطيران المدني في لبنان والسعودية.
 
 وفيما أكد أبو حيدر أن المملكة السعودية لطالما كانت تقف إلى جانب لبنان،  قال : "إننا نطمح دائماً إلى أن تستعيد العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين زخمها"، مشيراً إلى أنه تمّ تحضير مسودة تلك الاتفاقيات على أمل أن تسلك طريقها إلى التوقيع والتنفيذ قريباً، مشيداً بمردودها الإيجابي على لبنان، أوّلاً لناحية زيادة الاستثمارات الخارجية كونها ستعطي جرعة ثقة كبيرة، ثانياً لناحية تحفيز النمو، ثالثاً لناحية خلق فرص عمل وتراجع نسبة البطالة، رابعاً لتحسين القدرة الشرائية لدى المواطنين، خامساً، لخلق أسواق تجارية متقدمة للبنان الذي يملك فرصة رفع حجم صادراته بعد استعادة السوق السعودية التي ستفتح له أبواب أسواق عديدة أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي. 
 
 وأكد أبو حيدر أن زيادة الصادرات تعني ضخّ العملات الصعبة في البلاد مجدّداً، وبالتالي إعادة إحياء القطاع المصرفي والثقة به من خلال اتفاقية التعاون بين البنك المركزي ومؤسسة النقد السعودي، مشدداً على أهمية عودة السياح السعوديين والخليجيين إلى لبنان بمجرّد عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين.
                   
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اتفاقیة تعاون فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزارة الاتصال توقع اتفاقية تعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية
وقعت وزارة الاتصال، اليوم الاثنين، على اتفاقية تعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية، من أجل ترسيخ مقاربة التعاون والعمل التشاركي بين مؤسسات وهيئات الدولة.
وأشرف على مراسم التوقيع كلٌّ من وزير الاتصال، زهير بوعمامة، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد.
وبالمناسبة، أكد بوعمامة أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار ترسيخ مقاربة التعاون والعمل التشاركي مع مؤسسات وهيئات الدولة. تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
كما أبرز بوعمامة أن الاتفاقية الموقعة تتضمن “برنامج عمل كبير وطموح” يضم عدة محاور وأنشطة من بينها التكوين والبحث.
وأكد وزير الاتصال حرص القطاع على إعطاء المكانة المستحقة للغة العربية في وسائل الإعلام. وكذا إعداد “برنامج تكوين جدي لفائدة الإعلاميين وإنجاز معجم لمصطلحات الإعلام والاتصال بالتعاون مع كفاءات في اللغة العربية والإعلام”.
وكشف بأن هذا “البرنامج الطموح سيُستكمل باتفاقية مماثلة مع المحافظة السامية للأمازيغية. علاوة على تنظيم دورات تكوينية لفائدة الإعلاميين باللغات الأجنبية، لا سيما الإنجليزية”.
من جهته، أشاد بلعيد بهذه الاتفاقية التي تجسد “التعاون بين مؤسسات الدولة، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية”.
وتابع بلعيد أنه بعد التوقيع على هذه الاتفاقية سيتم إصدار معجم “الشامل”، الأول من نوعه في مصطلحات ولغة الإعلام وسيكون باللغات العربية، الإنجليزية والفرنسية، مع شروحات لمصطلحات الإعلام.