مجلس دينكا أبيي يستنكر العقوبات الأمريكية على رئيس مجلس السيادة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
استنكر المجلس الأعلى لتنسيق شؤون دينكا أبيي في السودان العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وأكد الأستاذ جلال الجاك أدول، أمين الإعلام والثقافة بالمجلس، في تصريح لوكالة (سونا)، أن العقوبات الأمريكية الأخيرة تُعد استهدافًا مباشرًا للسودان وشعبه، مشيرًا إلى أنها محاولة سافرة لإضعاف السيادة الوطنية وفرض أجندات خارجية لا تصب في مصلحة البلاد.
وأضاف المجلس أنه يرفض تمامًا أي محاولات للتجاوب مع جهات خارجية تسعى بشكل ممنهج لزعزعة استقرار السودان والمنطقة. وقال جلال إن هذه التحركات تمثل اعتداءً على كرامة السودانيين وحقهم في تقرير مصيرهم بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
ودعا أمين الإعلام بالمجلس جميع القوى الوطنية السودانية إلى التكاتف لمواجهة هذه التحديات ورفض أي تدخلات خارجية تهدد أمن واستقرار السودان وشعبه.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: خطة لتحرير دارفور.. وحميدتي يعيش في وهم كبير
المصري اليوم: قال الدكتور على يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن القوات المسلحة السودانية والقيادة العليا عازمتان على القيام بكل ما يلزم للحفاظ على إقليم دارفور، خاصة عاصمته مدينة الفاشر، ومنع سقوطها في يد ميليشيا الدعم السريع، مؤكدًا أن هناك خطة لتحرير دارفور بالكامل من قبضة المتمردين.
وأضاف يوسف، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القيادة السودانية قدمت مبادرة رسمية إلى الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الراهن في السودان، لكنه شدد على أن التناقض بين أهداف الجيش والدعم السريع بلغ ذروته، إذ لا توجد أرضية مشتركة يمكن أن تجمع الطرفين في هذه المرحلة.
وفي حديثه عن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وصفه الدكتور على يوسف بأنه لا يزال يعيش في وهمٍ كبير، مشيرًا إلى سلسلة من التصريحات المتحدّية التي أدلى بها حميدتي والتي ثبت بطلانها على أرض الواقع.
وتابع: «قال قبل سقوط القصر الجمهوري إن القصر لن يسقط، وسقط، ثم قال إن الجيش لن يستطيع السيطرة على الخرطوم، فاستطاع الجيش أن يحسم المعركة لصالحه».
وأكد أن ما لم يدركه حميدتي وقيادات الدعم السريع حتى الآن هو أن الغالبية العظمى من الشعب السوداني تقف إلى جانب القوات المسلحة، معتبرًا أن هذا الالتفاف الشعبي هو السر الحقيقي وراء انتصارات الجيش واستعادة السيطرة على مواقع استراتيجية هامة في البلاد.