إيمان العاصي تحتفل بعيد ميلاد ابنتها ريتاج برسالة مؤثرة عبر إنستجرام
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
احتفلت الفنانة المصرية إيمان العاصي بعيد ميلاد ابنتها الوحيدة، ريتاج، نشرت إيمان عبر حسابها الرسمي على إنستجرام مجموعة من الصور التي تجمعها بابنتها، معبرة عن مشاعرها الدافئة تجاهها.
في تعليقها على الصور، كتبت إيمان: "مش فاكرة حياتي قبلها كانت عاملة إزاي هي الحاجة الوحيدة الحقيقية في حياتي: أختي، بنتي، صاحبتي، وأمي.
ظهرت إيمان وابنتها في الصور بلقطات عفوية ومليئة بالحب، مما أثار إعجاب وتفاعل متابعيها على إنستجرام.
يُذكر أن إيمان العاصي دائمًا ما تشارك جمهورها بلحظات مميزة تجمعها بابنتها، معبرة عن العلاقة القوية التي تربطهما.
من الجدير بالذكر أن إيمان العاصي شاركت مؤخرًا في مسلسل "برغم القانون" الذي عُرض في عام 2024، وحققت من خلاله نجاحًا كبيرًا، حيث حصلت على جائزة الممثلة الأفضل في دراما 2024 بإجماع النقاد والجمهور.
تُعتبر إيمان العاصي من النجمات اللواتي يحرصن على مشاركة جمهورهن بلحظاتهن العائلية، مما يزيد من قربها وتواصلها مع محبيها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيمان العاصي الفجر الفني اخر أعمال ايمان العاصي إنستجرام إيمان العاصي
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الأنبياء جميعا جاءوا برسالة أخلاقية موحدة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن المعجزة هي أمر خارق للعادة يؤيد الله به أنبياءه، وهي ليست في مقدور البشر لأن الله وحده هو خالق السنن الكونية، وهو القادر على مخالفتها إذا شاء.
أوضح خلال تصريح له، أن المعجزات كانت وسيلة لتصديق الوحي، حيث إن الناس كانوا يحتاجون إلى دليل مادي يؤكد أن النبي مرسل من عند الله.
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن أي دعوة تدعو إلى الخروج عن النظام الإلهي والأخلاق الفطرية لا يمكن أن تكون حقًا، حتى لو صاحبها خوارق للعادة، فلا يوجد دين سماوي يأمر بالكذب أو القتل أو شهادة الزور أو الإفساد في الأرض، مؤكدا أن الأنبياء جميعًا جاءوا برسالة أخلاقية موحدة، تتوافق مع الفطرة السليمة، وهو ما جعل الناس يؤمنون بالوحي.
وأشار إلى أن المسلمين في كل مكان يشعرون بلذة خاصة عند تلاوة القرآن الكريم، ويتعلقون به تعلقًا فريدًا، حتى أن غير العرب يحفظونه بالكامل دون أن يكونوا ملمين باللغة العربية، مشيرا إلى المحاولات التي جرت في العصور السابقة لحفظ كتب الأدب، حيث لم يتمكن أحد من حفظها كما يُحفظ القرآن، وهذا يدل على تفرد النص القرآني.
وأشار إلى ظاهرة أخرى مدهشة، وهي أن من يقرأ القرآن باستمرار تتحسن تلاوته مع الوقت، حتى لو لم يتعلم التجويد نظريًا، وهذا دليل على التفاعل الروحي بين الإنسان والقرآن.
وذكر الدكتور علي جمعة قصة أبي العلاء المعري، الذي كان واسع الاطلاع في اللغة العربية، وحاول أن يؤلف كتابًا يشبه القرآن، وأسماه "الفصول والغايات"، لكنه عندما عرضه على الناس، وجدوا أنه يفتقد الجمال والطلاوة التي يتميز بها القرآن.
وأكد على أن القرآن ليس مجرد كلمات، بل هو نور وهداية، وهذا ما يجعله خالداً ومتجدداً عبر العصور، ولا يمكن لأي نص بشري أن يقترب من إعجازه أو يؤثر في النفوس كما يفعل القرآن.