موقع النيلين:
2025-01-18@06:03:36 GMT

إيفانكا ترامب: عالم السياسة «مظلم وسلبي»

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

وصفت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عالم السياسة بأنه “مظلم وسلبي”، مشيرة إلى أن هذا هو السبب وراء قرارها عدم العودة للعمل في البيت الأبيض بعد فوز والدها بولاية رئاسية ثانية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج “هو وهي”، الذي يقدمه الزوجان مايكل ولورين بوستيك عبر “بودكاست” يناقش أسلوب الحياة اليومية للأزواج.

وقالت إيفانكا: “أحب التخطيط والتأثير، لكنني أكره السياسة. للأسف، لا يمكن فصل هذين المجالين. هناك ظلام في عالم السياسة لا أرغب في إدخاله إلى عالمي أو حتى تجربته”.

وأضافت: “السياسة مليئة بالسلبية، ويستمتع البعض بالصراع والجدال، لكن هذا ليس أسلوبي، وأفضّل الابتعاد عن هذا العالم”.

وعن تجربتها في السياسة، شبّهت إيفانكا العمل في هذا المجال بأنه يشبه الدخول إلى “ميدان مختلف” عن عالم الأعمال الذي كانت تعرفه، لافتة إلى أن السلوكيات والتحديات في السياسة كانت مغايرة تماماً. ومع ذلك، أكدت أنها فخورة بتمسكها بقيمها ومبادئها خلال تلك الفترة.

كما أعربت عن تقديرها للفرصة التي أتيحت لها لرؤية تأثير عملها المباشر على المواطنين، مثل جهودها في الدفاع عن الإعفاء الضريبي للأطفال وإجازة الأسرة المدفوعة الأجر، وهي سياسات تم اعتمادها للموظفين الفيدراليين في عام 2019.

وبعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض إثر خسارته للانتخابات الرئاسية عام 2020، قالت إيفانكا إنها أعادت التركيز على أهدافها لكي «تكون أفضل أم قدر المستطاع بالنسبة لأطفالها»، بعد شعورها أنها افتقدت قضاء كثير من الوقت مع عائلتها الصغيرة.

وقالت: «فعلت كل ما بوسعي، وأعتقد أنني كنت هناك مع عائلتي من أجل كل اللحظات المهمة حقاً، لكن أنتم تعرفون أنكم لا تريدون تفويت اللحظات العادية أيضاً».

وأضافت: «يكمن السبب الرئيس الذي منعني من العودة إلى العمل في السياسة الآن، في التكاليف والثمن الكبير.. لا أريد دفعه مرة أخرى، ولست مستعدة لذلك لأجل جعل أطفالي يتحملون وقت غيابي».

صحيفة الإمارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

احتمالية ترشح أردوغان لولاية ثالثة تشغل الساحة السياسة في تركيا



تشغل احتمالية ترشح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لولاية رئاسية ثالثة الساحة السياسة في تركيا، بعد عدم استبعاده شخصيا إمكانية الترشح.

وخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، تطرق الناطق باسم الحزب، عمرو شاليك، إلى سؤال حول ما إن تم بحث ترشح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة خلال الاجتماع وذلك في ظل الأحاديث المتداولة حول الأمر عقب الحوار الذي جمعه مع المغني التركي الشهير إبراهيم تاتليس.

وأعرب شاليك عن سعادته من طرح الأمر بهذه الطريقة، قائلا: "نحن أيضا نقول ما دام إنه موجود نحن أيضا موجودون. سنبحث الصيغة لهذا. في السياسة، السنة قصيرة جدا، واليوم طويل جدا. سنبحث الأمر، لكن المهم هو رغبة النواب والمواطنين بهذا الأمر. فإرادة الشعب تتجلى بهذه الطريقة، عندما ننظر إلى الأحداث من حولنا، نرى في كل مناسبة مدى قيمة كل من الإرث والمثابرة السياسية لرئيسنا ليس فقط لبلدنا ولكن أيضا لمنطقتنا. آمل أن نتجاوز هذه المراحل بأفضل شكل".

* كيف سيفتح المجال أمام ترشح أردوغان لدورة ثالثة؟

وحركت التطورات الأخيرة حول احتمالية ترشح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الساحة السياسية، حيث تناول كاتب صحيفة صباح، أوكان موديريس أوغلو، الأمر في مقاله الأخير، مشيرا إلى التطورات وصيغتين قائلا: "في رأيي، ستجلب الظروف أهمية تجربة الرئيس أردوغان إلى الواجهة".

وأضاف: "السؤال حول ما إن كان أردوغان سيترشح مرة أخرى للرئاسة يتربع في أذهان الجميع حتى وإن كان توقيته مبكر".

وأوضح أن هناك ثلاثة مواقف أعادت إبراز قضية ترشح أردوغان:

1– الشرارة الأولى للفنان إبراهيم تاتلسس في المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية شانلي أورفة في 11 يناير الجاري بسؤال أردوغان من خشبة المسرح ما إن كان سيترشح أم لا والتزام أردوغان الصمت لبعض الوقت من ثم إجابته عن السؤال مع إصرار تاتلسس بقوله أنا موجود ما دام إنك موجود. هذه الإجابة مرنة ولكنها ذات مغزى تجلب معها سلسلة من التفسيرات.

2– تعامل حزب الشعب الجمهوري بريبة مع الإصرار على "تركيا دون هدف" والجهد المبذول لهذا الغرض والتساؤل حول ما إن كانت هناك رغبة لفتح المجال أمام ترشح أردوغان من جديد، ورغبة الحزب بربط الخطوة التاريخية للقضاء على المنظمة الإرهابية بالانتخابات الرئاسية حتى ولم يكن لها ارتباط مباشر بالأمر.

3– إجراء جميع الدراسات المتعلقة بالمؤتمر الكبير لحزب العدالة والتنمية المقرر عقده في 23 فبراير القادم وما سيعقبه بافتراض أن الرئيس أردوغان سيكون الفاعل السياسي الرئيسي للبلاد".

وأردف: "دعونا نسأل السؤال الأولي مرة أخرى ونعطي الإجابة من وجهة نظرنا: هل سيترشح الرئيس أردوغان للرئاسة مرة أخرى ؟. إجابتي عن هذا السؤال هي لا بد له من ذلك، لكن كيف؟"

* وجود رغبة شعبية لهذا الأمر مهم بقدر أهمية وجود رغبة بالقاعدة الدستورية.. لماذا؟

وأضاف: "رأينا في شانلي أورفا أنه هناك حشد جاد يريد أن يكون الرئيس أردوغان رئيسا لولاية أخرى. إن عكس جزء كبير من الشعب هذا المطلب بجدية عندما يحين الوقت، فلا يمكن للأغلبية العددية في البرلمان أن تتجاهل الأغلبية السياسية للشعب.. نعلم أنه لكي يترشح أردوغان من جديد إما سيتم إجراء تعديل استثنائي على الدستور أو يتقرر تجديد الانتخابات بتوقيع 360 نائبا".

واختتم: "في رأيي أن الظروف ستبرز أهمية تجربة الرئيس أردوغان إلى الواجهة، إذ سيتم التشكيك في الفهم السياسي بعمق عند إدراك دور الرئيس أردوغان الأساسي لتركيا والمنطقة والسلام العالمي. ومع هذا، لن يكون تمهيد الطريق لترشيح الرئيس أردوغان ضمانا مطلقا. ففي نهاية المطاف، هذه عملية انتخابية

مقالات مشابهة

  • مرشحة ترامب لوزارة العدل تواجه مخاوف الكونجرس
  • الحلبي عرض للاوضاع السياسة مع مكاري
  • من الدين إلى السياسة.. تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وارتباطها بالعنف
  • جميلة إسماعيل تحذر من تكرار سيناريو سوريا.. الآن وقت استعادة السياسة
  • سليمان صويلو يعلن أنه سيترك الحياة السياسة
  • من 3 كلمات.. إيفانكا ترامب تكشف سبب عدم عودتها إلى البيت الأبيض
  • عقيدة ترامب: كيف تعيد الأحلام التوسعية تعريف السياسة الخارجية الأمريكية؟
  • احتمالية ترشح أردوغان لولاية ثالثة تشغل الساحة السياسة في تركيا
  • سياسي إيراني: خسرنا لبنان وسوريا والعراق وعلينا تعديل السياسة الخارجية