إيفانكا ترامب: عالم السياسة «مظلم وسلبي»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
وصفت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عالم السياسة بأنه “مظلم وسلبي”، مشيرة إلى أن هذا هو السبب وراء قرارها عدم العودة للعمل في البيت الأبيض بعد فوز والدها بولاية رئاسية ثانية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج “هو وهي”، الذي يقدمه الزوجان مايكل ولورين بوستيك عبر “بودكاست” يناقش أسلوب الحياة اليومية للأزواج.
وأضافت: “السياسة مليئة بالسلبية، ويستمتع البعض بالصراع والجدال، لكن هذا ليس أسلوبي، وأفضّل الابتعاد عن هذا العالم”.
وعن تجربتها في السياسة، شبّهت إيفانكا العمل في هذا المجال بأنه يشبه الدخول إلى “ميدان مختلف” عن عالم الأعمال الذي كانت تعرفه، لافتة إلى أن السلوكيات والتحديات في السياسة كانت مغايرة تماماً. ومع ذلك، أكدت أنها فخورة بتمسكها بقيمها ومبادئها خلال تلك الفترة.
كما أعربت عن تقديرها للفرصة التي أتيحت لها لرؤية تأثير عملها المباشر على المواطنين، مثل جهودها في الدفاع عن الإعفاء الضريبي للأطفال وإجازة الأسرة المدفوعة الأجر، وهي سياسات تم اعتمادها للموظفين الفيدراليين في عام 2019.
وبعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض إثر خسارته للانتخابات الرئاسية عام 2020، قالت إيفانكا إنها أعادت التركيز على أهدافها لكي «تكون أفضل أم قدر المستطاع بالنسبة لأطفالها»، بعد شعورها أنها افتقدت قضاء كثير من الوقت مع عائلتها الصغيرة.
وقالت: «فعلت كل ما بوسعي، وأعتقد أنني كنت هناك مع عائلتي من أجل كل اللحظات المهمة حقاً، لكن أنتم تعرفون أنكم لا تريدون تفويت اللحظات العادية أيضاً».
وأضافت: «يكمن السبب الرئيس الذي منعني من العودة إلى العمل في السياسة الآن، في التكاليف والثمن الكبير.. لا أريد دفعه مرة أخرى، ولست مستعدة لذلك لأجل جعل أطفالي يتحملون وقت غيابي».
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يتحدث عن تراجع سريع في تأييد خطة ترامب لتهجير أهالي غزة
رغم الحماس الإسرائيلي غير المسبوق لتأييد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة، لكن المعطيات الجديدة شكلت مؤشر إحباط لهم في ضوء التراجع التدريجي لثقتهم بهذه الخطة.
شموئيل روزنر الخبير في الشؤون الأمريكية، ذكر أنه "قبل ما يزيد عن شهر، كان النقاش الأكثر سخونة يدور حول خطة ترامب الخاصة بغزة، حتى قال 52% من اليهود إن الخطة عملية، ويجب الترويج لها، فيما شكك 30% منهم بها، لكنهم يأملون بنجاحها، مما يعني أن هناك أكثر من 80% من اليهود الإسرائيليين يؤيدونها، ويعتبرونها خطة عملية، ربما لأنهم يثقون بترامب أكثر، وبقدرته على تحقيق الأهداف الإسرائيلية التي يسعى إليها".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، وترجمته "عربي21": "مرّ شهر كامل على إعلان الخطة، وسط تراجع الاهتمام الإسرائيلي بها، بل إنهم لم يعودوا يجدوا أثرًا لها في خطاب ترامب أمام الكونغرس قبل أسبوعين، فيما تواصل حكومة الاحتلال التحضير للخطة، أو تُطلق "ضجيج" الاستعداد، وكأنها خطة عملية، لكن الجمهور بدأ يهدأ تجاهها، وكما تحمّس بسرعة لها، فإنه برد كثيرا تجاهها".
وأوضح أن "ذلك لا يعني أن "سحر الفكرة" قد زال، فلا تزال أغلبية كبيرة من الإسرائيليين يؤيدونها، لكن وزن دعمها تغيّر بشكل كبير، من أغلبية تؤيدها، وتعتقد أنها عملية، إلى أغلبية تؤيدها، ونصفها فقط يعتقد أنها عملية، بمعنى آخر، ترى أقلية إسرائيلية اليوم أن الخطة عملية، مما يدفع للتساؤل عم حدث لحصول هذا التراجع السريع تجاه الخطة، والاستفسار عن تلاشي الزخم الإسرائيلي تجاهها".
وأشار إلى أنه "إذا كان ترامب لا يزال يُفكّر في خطته، فقد وضع الحديث عنها جانبًا، أما في إسرائيل، فإنه على حدّ علمنا، يبدو أن نتنياهو لم يعتقد مطلقا أن الخطة عملية، صحيح أنه رحب بها، لأنه من غير الممكن معارضتها، لكننا مطالبون بالانتباه للغة الحذرة التي يستخدمها، فهو يُعلن موافقته عليها، لكن دون أن يُوحي بأنها ستحدث تلقائيًا".
وأشار إلى أن "شهرًا مضى على إعلان الخطة لم يظهر خلاله أنها تتقدم نحو التنفيذ، مما منح الإسرائيليين وقتًا للتفكير في مدى جدواها العملية فعلا، صحيح أن 76% من اليهود يرحبون بالخطة، وسيكونون سعداء برؤيتها تطبق، لكن الكثير منهم انتقلوا إلى خانة "سنكون سعداء، لكنها غير واقعية"، بل إن بعضهم انتقل إلى خانة "إن الخطة مجرد تشتيت، فلنكن جادين".